أنهى يونغي الكتاب قبل أن يستيقظ جيمين.
في وقت فراغه ينبغي له أن يكتب كتابا أفضل بنفسه، كانت هذه هي الأفكار الداخلية ليونغي الذي كتب كمية لا بأس بها من المواد الدراسية.
نام جيمين حتى المساء وعندما استيقظ أدرك أن يونغي كان يقرأ كتابا آخر بالفعل وبعينين متعبتين استدار واستلقى على جسد الاكبر وقبله وقائلاً
" هل انتهيت من قراءة الكتاب السابق؟"
"اجل " قبله يونغي أيضاً
" ماهو محتواه ؟" سأل جيمين ولم تكن أفكار يونغي الداخلية جدية على الإطلاق ، كان الأمر يتعلق بكيفية تعامل رجل منتصف العمر مع طفل مثلك.
لكن الكلمات التي خرجت من فمه كانت مختلفة تماماً
"كان الأمر يتعلق بكيفية تطور النظام الديمقراطي على نطاق عالمي والدخول في الانحطاط"
" أوه " عبس جيمين " أنت تقرأ الكتب بسرعة كبيرة وأنا أقرأ ببطء بشكل خاص "
"السرعة لا تهم عند القراءة"
عبس جيمين اكثر متذمراً
"أشعر أن لغتي الألمانية والإنجليزية سيئتان ، أنا بخير عندما أقرأ أشياء في مجال مهنتي ولكن عندما أريد أن أقرأ شيئا آخر يكون الأمر صعبا بشكل خاص" تنهد جيمين بحزن
"أنا عديم الفائدة ، يوني كيف يمكنني اللحاق بك؟"
في أذن يونغي بدا هذا مثل التذمر الطفولي.
لقد كان الأمر أشبه بقول "يونغي أريد عناقا" بعد أن انتهى حتى فقد كل قوته.
"صعب ؟ ماذا قرأت؟" سأل يونغي فتذكر جيمين تلك الذكرى قائلا "أتذكر أنني اشتريت نسخة من كتاب الأعمال الكاملة لنيتشه عندما كان معروضا للبيع بخصم في إحدى المكتبات ، كان كتابا ضخما وسميكا فحاولت قراءة كتاب إرادة القوة ، على أي حال كان من الصعب جدا قراءته ولم أفهمه على الإطلاق"
اردف يونغي " نصف الشعب الألماني لن يفهم كتابات نيتشه، ناهيك عنك"
" هل هذا صحيح؟" سأل جيمين متفاجئاً
"إذا ماذا يجب أن أقرأ؟"
" تعال" ربت يونغي على خصر جيمين وطلب منه
أن ينهض " لدينا وقتاً اليوم لذا دعنا نذهب إلى المكتبة لاساعدك في اختيار كتابين"
استلقى جيمين على جسد الاكبر دون ان يتحرك
" لكن اليوم هو الأحد"
أنت تقرأ
Cloes to me || YM
Humorالمسافة هي منصة اجتماعية يمكنها عرض المسافة بين الطرفين. أختار بارك جيمين شخصا يبعد عنه 287 كيلومترا، معتقدا أن ذلك آمن للغاية ، بعد كل شيء وعندما يكون بينهما أكثر من مائتي كيلومتر فلن يصادفا بعضهما البعض بالصدفة في الحياة الواقعية، أليس كذلك. فجأة...
