3282 ك
_________
بعد الانتهاء من وجبته كان جيمين على وشك الذهاب إلى الحمام عندما وقف يونغي في نفس الوقت ليتفاجئ جيمين "إلى أين أنت ذاهب ؟ "
" الحمام "
"أوه، أنا ذاهب أيضا " حك جيمين مؤخرة رأسه و أومأ يونغي برأسه وسار نحو الحمام ليقوم بأتباعه ولم تستطع إلا أن تشرح "لقد شربت الكثير من الشاي المثلج لأنني كنت متوتر"
" مم "
جبمين أضاف بعد همهمت الاكبر "لقد شربت حسائك أيضا".
"أنا أعلم " يونغي اجاب ليقول هو ايضاً "أنا أيضا"
استدار يونغي مردفاً "ما هي وجهة نظرك؟"
" ليس لدي واحدة " كان يريد فقط أن يلمح إلى أن السبب وراء ذهابه إلى الحمام مرتين لم يكن بسبب مشاكل في الكلى .
كان حمام الرجال يحتوي على صف من ستة مراحيض وفي ذلك الوقت كان هناك رجل ألماني واحد فقط يقف أمام المرحاض السادس.
فاستخدم يونغي الثاني وكان جيمين ينوي أن يكون بعيدا قدر الإمكان عنه فسار نحو المرحاض الخامس وعندما كان على وشك الوصول إليه سمع يونغي يقول "لماذا تذهب بعيداً"
تيبس ظهر جيمين وحملته قدماه إلى المرحاض على يسار يونغي "لا يوجد سبب "
جاء صوت فك السحاب من يونغي وفتح جيمين أيضا سحاب بنطاله وأدار رأسه بشكل عرضي إلى اليمين في نفس الوقت ليظهر ليونغي الجزء الخلفي من رأسه.
"ما الذي تنظر إليه؟" يونغي سأله
" لا شيء" و بمجرد أن قال ذلك رأى قضيباً.
كان الألماني في أقصى اليمين ، حسنا كان ذلك في حمام الرجال و لم يكن ذلك ليعني شيئا لكن بالصدفة لاحظ الألماني أيضا نظرة جيمين.
فجأة شعر جيمين بالذنب وكأنه تم القبض عليه وهو يتلصص على شخص ما عمدا فاستدار على الفور إلى اليسار.
والتقى بنظرة يونغي المتشككة قليلاً وقد شعر بالذنب أكثر فخفض رأسه بسرعة.
هذه المرة أصبح الوضع أسوأ لأن أول شيء رآه عندما نظر إلى الأسفل كان قضيب يونغي ، كم هو كبير.
دون وعي ابتلع فمها المليئ باللعاب
" لذا كنت تحدق في هذا ؟" يونغي سأله بشكل مفاجئ
أنت تقرأ
Cloes to me || YM
Humorالمسافة هي منصة اجتماعية يمكنها عرض المسافة بين الطرفين. أختار بارك جيمين شخصا يبعد عنه 287 كيلومترا، معتقدا أن ذلك آمن للغاية ، بعد كل شيء وعندما يكون بينهما أكثر من مائتي كيلومتر فلن يصادفا بعضهما البعض بالصدفة في الحياة الواقعية، أليس كذلك. فجأة...
