حورية الاسد

الفصل الثاني عشر

في المستشفى عند أسد
الدكتوره بأسف  : المدام أتعرضت لتعدي
بس محصلش حاجه بس حضرتك اا
وقع قلب أسد من الخوف من القادم عليها
أسد برعب  : في ايه مالها حوريه
الدكتوره بأسف  : احم مرات حضرتك عندها
كانسر بالرئه
وقع الخبر علي رأسه أسد كالصاعقه لم يعد
يشعر بأطرافه كأنها تجمدت ماذا هل حوريته
حبيبته ومعشوقته تعاني من ذلك المرض الخبيث
في تلك اللحظة وصل الجميع
مرام وهي تبكي  : أسد في ايه الا حصل
ندي ببكاء  : أبيه هو حصل ايه
أما هو كان مغيب ولم يسمع شئ يريد ان يري حوريته دخل الغرفه إلى حوريته وجدها نائمه
تشبه الملائكة ويظهر الارهاق وتعب علي وجهها أقترب منها ومسح علي رأسها وأغمض
عيونه بألم وهو يبكي بشدة نعم الغول الذي
يخاف منه الجميع يبكي علي حوريته ومعشوقته الصغيره
أسد ببكاء وخوف  : حوريتي قومي يلا انا
مقدرش اعيش من غيرك يا حبيبتي انا ممكن أموت يا حوريه انتي مش ممكن تسبيني أبداً
صح انا أسدك حبيبك يا حوريه قومي يلااا
قوووومي
وبكي بشدة وأنهزمت قواه من كثرالصدمات فهو عاش حيات بائسه ومعانات كثيرا
ظل يبكي ويترجها ان تفيق
أستيقظت حوريه بتعب وجدته يبكي جاءت
ان تنهض لم تقدر
حوريه بتعب وخوف  : أسدي
نظر لها أسد ببكاء وخوف من فقدانها وضمها إلى أحضانه وظل يبكي في أحضانه
اما هى بكت لا تعرف لماذا ولكن بكت تشعر
ان دموعه تمزقها من الداخل وتؤلم قلبها
حضنها أسد بشدة وهوس  يريد ان يشعر بوجودها يخاف ان يخسرها ولكن لا والف لا سيدفع ثروته كلها مقابل حياتها انها اغلى شخص على قلبه فهي حوريه الاسد
أبتعد أسد عنها ومسح دموعه وقبل عيونها
أسد بحنان وعشق وهوس  : حوريتي انتي مش هتسبيني صح
حوريه ضعيف  : عمري ما هسيبك يا حبيبي
أسد بحنان وعشق  : بعشقك يا حوريتي
حوريه بضعف  : وانا بحبك اوى يا أسدي
أسد بحنان وعشق  : أرتاحي يا حوريتي وانا
هطمن علي زياد وراجعلك وقبل جبينها بحنان
حوريه بتعب ضعيف  : حاضر
تركها أسد وغادر من الغرفه وجد الجميع
نهض الجميع وتجهو لأسد
ريم بخوف  : أسد حوريه كويسه
مراد بحزن  : متخفيش يا أسد حوريه ان
انشاء الله هتكون بخير
ندي ببكاء  : أبيه انت كويس
أسد بوجع  : ريم خالي بالك من حورية
  وغادر بسرعه وصعد سيارته
وتجه إلى مكان مجهول خالي من البشر وبعد
مده وصل ونزل من سيارته وصرخ بقوه وألم
يحبسه بداخله
أسد بوجع وصريخ  : ياااااارب  متخدهاش
مني ياااااارب  لي دايما الا بحبهم بيروحو مني الاول أبويا وأمي ماتوا وبعدين أدم مات
بأبشع طريقه و حوريتي هتروح مني
وضرب علي قلبه بقوه شعر بيد توضع علي
  كتفه رفع وجهه وجده مراد ينظر له بحزن
أسد ليس مجرد ابن عم له انه سنده في هذه
الحياة ورفيق منذ الصغير عندما كان يرتكب
أخطاء كان أسد يحميه
  مراد بحزن  : متقلقش ربنا معها وخلي أيمانك
في ربنا كبير هو قادره علي كل شيء
أسد بوجع  : ونعم بالله
مراد بحزن  : واذا كان علي أنتقام فاحنا قربنا
خالص نوصل لهدفنا يا غول
أنهي كلامه حتي وجد تلك النظره في عيون
  أسد تعني الدمار
مراد بقوه  : هو ده الغول الا كل الناس
بتترعب وكل رجال المافيا بيخافو منه
ودلوقتي هتعمل ايه في كرستين و راجل
أكيد مش هتسيبهم
نظر له أسد نظرة تدل علي ظهور الغول الذي
يخشاه الكبير قبل الصغير من زعماء المافيا
والعصابات
•♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕•
اما بالمشفى
في غرفة زياد
تجلس مرام تنظر إلى زياد بحزن
مرام بحزن  : قوم بقا يا زياد عشان خاطري
وجدت يده تتحرك مسكت يده بفرحه وتبتسم
مرام بفرحه  : حمدالله على سلامتك يا زيزو
زياد بتعب  : الله يسلمك يا مرام
مرام بابتسامة  : أرتاح شويه
زياد بتعب  : أسد فين هي حوريه كويسه
نظرت له مرام بحزن ثم بكت بشدة 
زياد يقلق  : في ايه مالها حوريه هي كويسه
مرام ببكاء  : حوريه مش كويسه يا زياد
زياد بقلق  : قولي بقا حوريه مالها
مرام بحزن  : حوريه عندها كانسر بالرئه
زياد بصدمة  : اي
نظرت له مرام بحزن وهي تدي بالشفاء لتلك
الفتاة فهي أحبتها بصدق وتذكرها بأختها دأئما
•♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕•
في أحدي مخازن الغول
دخل أسد  وجد ذلك الفأر معلق بالسقف رأسا على عقب  و قد نزف من جميع انحاء جسده و
مع ذلك ارتعب بشدة فما لقاه على يد رجال
   أسد لا يقارن  الـ %1 مما سيراه على
يد أسد و عندما رأى مظهره تأكد انها النهاية
-ابتسم أسد بشيطانية   : اووووه فريدريك عزيزي آمل أن الإقامة تعجبك
تركه أسد و توجه الى طاولة يوجد عليها العديد من أدوات التعذيب
-أسد بتفكير مصطنع: ترى بما نبدأ ما رأيك عزيزي
لم يجبه فريدريك ليلتفت إليه أسد بجمود و في لحظة كانت خده يقطر دما فقد ضربه أسد
بشفرة دقيقة و حادة للغاية كادت تقتلع خده
ثم بدأ بتعذيبه بدأ من اللكمات الموجعة و الجلد وصولا الى قطع بعض أطرافه ببطء و طريقة موجعة و نزع الأسنان و كسر بعض العظام فقط و كان كلما فقد وعيه اعاده بالكهرباء التي تصعق جسده بعدما بلله ثم أخذ منه المعلومات المطلوبة منه في المخابرات و في ثانية كان يسقط جثة هامدة بعدما أطلق أسد رصاصة في منتصف جبينه الشيء الوحيد الصالح في جسده المشوه او الوحيد الذي كان صالحا
-أسد و هو ينفض يداه من الدماء بقرف.  :
  قرف
  كان مظهره جد مرعب حتى بالنسبة لـ مراد و
أدهم فهو توحش اليوم بشكل غير مسبوق
مساكين لم يعلم كم هو مهوس بحوريته
فهو موجع علي حوريته ومعشوقته وهذا
  الحقير أعتدي علي طفلته فليتحمل نتيجة
أخطأه
وخرج دون قول كلمه وتجه نحو سيارته
وقادها نحو منزل كرستين
•♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕•
وصل إلى بيت كرستين  ودخل دون ان يراه
أحد وتجه نحو غرفتها
دخل بهدوء مريب  : كرستين
نظرت له بتعجب ولكن أبتسمت بدلع
كرستين بخبث  : أوو أسد بمنزلي وبغرفتي
أيضا لا أصدق
أقتربت منه بدلال وهمست
كرستين بخبث  : هل مللت من زوجتك ام
ولم تكمل كلامها حتي قطعها بصفعه علي وجهها ونزلت بقسوه وأمسكها من شعرها
بقوه
كرستين بوجع  : اااه أتركني اااه ماذا تفعل
أسد بشيطانية  : أتعرفين اني لم أحب ضرب
النساء لانهم كائنات رقيقه ولكن انتي أقذر
مخلوقه رأيتها في حياتي كنتي تظنين انك خدعتي الغول وانني لا أعرف انك تتفقين مع
الباشا علي قتلي
نظرت له بصدمه كيف عرف ذلك
أسد ببرود  : او فريديك الذي أرسلتيه لخطف
حوريه
اما كرستين كانت ترتجف من الرعب انه علم
بمخططها
أسد بشيطانية  : انتي تحبين جمالك هذا لكن
ساضع لمساتي الخاصه عليه
أمسك مكنة الحلاقه وحلق لها شعرها كله
تحت صرخها وتبكي بشدة وهي تترجاه ان
يتركها ولكن لا حياة لمن تنادي أصبحت صلعاء الان نظر لها بسخرية أتجه نحو شنطه
كبيره بها أدوات تعذيب الخاصة به
وفتحه وأمسك المقص وقص أصبعها بأكملها
ثم ونزع أسنانها بأكملها وهي تبكي وتصرخ
ثم أتجه نحو الشنطه وأمسك زجاجه بها ماء
  نار وقف أمامها وهي ترتجف من الرعب
في لمح البصر كان أفرغ الزجاجة علي وجهها
بأكملها وكانت تصرخ بقوه حتي فقد وعيها من الوجع
وتركها وغادر بعد ما تخلص من كل من أذي
حوريته ومعشوقته وتجه نحو المستشفى
•♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕•
وصل المستشفى
ودخل إلى غرفة حوريه وجد ندي بجانبها
ويضحكون مع بعض نظر لها بحزن وألم يحبسه بداخله حتي لا تحزن هي
نظرت له ندي فخرجت علي الفور لتترك لهم مساحه أقترب منها وجلس بجانبها
نظرت له حوريه بحزن وعتاب
أسد بحنان وعشق وهو يمسك يدها  : حوريتي زعلانه منى ليه
حوريه بحزن  : عشان سيبت حوريتك ومشيت وقولتلي مش هتأخر
أسد بحنان وعشق  : كنت بجيب حقك يا حوريتي حقك عليا متزعلش منى
وأخرج مكعب شوكولاتة من الذي تحبه