الفصل الخامس عشر

135 10 2
                                    

في المستشفي
وصل ذلك المجهول الذي أرسله الباشا لقتل
حوريه وتنكر بذي طبيب ودخل الغرفه التي
بها حوريه أقترب منها بشر
الرجل بخبث  : سوف أستمتع معكي الاول
ثم أعطيكي للباشا أقترب منها ببطء وكشف
الغطاء ولكن تفاجأ بلكمه قويه من تلك
الفتاة التي تنام على الفراش التفت حوله
وجد الغرفه بها ثلاث فتيات
الرجل بتوتر  : ماذا كيف تعملوني هكذا انا
طبيب بهذا المستشفي ولا يحق لكم ان
تفعلو ذلك
نزلت مرام من علي الفراش وأقتربت منه
في لمح البصر وقع الرجل علي الارض ثم
وقف الرجل وجاء ان يضربها تفاجأ بريم
تضربه ظل الثلاث فتيات يضربوه حتي فقد
الوعي وبعدها أتي أحدي الحراس وقام بحمله وخرج من الغرفه
نغم بهدوء  : يلا نطمن علي حوريه
ريم بهدوء  : يلا بينا
وخرجو البنات وتجهو نحو الطابق
الثاني من المستشفي وكان الحراس في كل
مكان وتجهو نحو غرفة العنايه المركزه
وكان يقف على الباب أربع من رجال الغول
ومعهم أسلحه أتجهو البنات وقفو أمام الزجاج ينظرون إلى حوريه النائمه وتجلس
معها ندي
•♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕•
في غرفه أخري
كانو الشباب يتجهزون لتلك المهمه
وكان زي المهمه بذلك الشكل

أسد ببرود  : جاهزين يا شباب المهمه دي هناخد حق أهلي وأهلكم تمام زياد ببرود  : تمام يا غول مراد ببرود  : البنات خلصو علي الرجل عمر ببرود  : كويس كدا كل حاجه تمام أدهم ببرود  : يلا يا زياد شوف البنات جهزو ولا لا زياد ببرود  : تمام وخرج من الغرفه وتج...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أسد ببرود  : جاهزين يا شباب المهمه دي
هناخد حق أهلي وأهلكم تمام
زياد ببرود  : تمام يا غول
مراد ببرود  : البنات خلصو علي الرجل
عمر ببرود  : كويس كدا كل حاجه تمام
أدهم ببرود  : يلا يا زياد شوف البنات جهزو
ولا لا
زياد ببرود  : تمام
وخرج من الغرفه وتجه نحو غرفه الفتيات
وجدهم يقفون أمام غرفه حوريه
زياد ببرود  : يلا يا بنات أجهزو
نظرت له ريم بهدوء هي خائف ان تفقد أحد 
اليوم
ريم بهدوء  : تمام يلا يا بنات
  أتجهو البنات نحو غرفه الني سوف
يتجهزون بها
وبعد فتره كان الكل يقف أمام أسد الذي ينظر لهم ببرود
أسد ببرود  : انهارده لازم نرجع حق أهلنا
الجميع في صوت واحد  : تمام يا غول
وخرج الجميع ولكن الغول أتجه نحو غرفه
العنايه المركزه لكي يطمئن علي حوريته 
دخل أسد الغرفة وقبل جبينها حوريته
وقبل جبينها ندي
أسد بحنان  : ندى اي حاجه عاوزها تقولي
للحراس تمام لو حستي بأي خطر دوسي علي القلب الا في السلسه الا في رقبتك وهيكون في خلل دقيقه أكتر من 50 رجل من الحرس هنا تمام
ندي بدموع  : خالي بالك من نفسك يا أبيه
عشاني انا وحوريه
قبل أسد رأسها بحنان وقبل جبينها ندي
وخرج من الغرفه وتجه نحو الاسفل وكان
فريق تجهز علي أكمل وجه
أتجه الجميع نحو السيارات ليركب الغول سيارته السوداء الكبيره و معه مراد وأدهم وريم في سيارة وعمر ونغم في سياره وزياد ومرام في سياره ومن هنا تتحول الشوارع العامة الى خط سباق كاسرين جميع إشارات المرور
وكأن من يقودون ليسوا رجال دوله ذاهبون لتنفيذ مهمة وطنية حيث كانت سيارة الغول في المقدمة ويتبعها بمسافة صغيرة فقط سياره أدهم وسيارة عمر على نفس المستوى ثم سيارة زياد خلفه مباشرة
أبتسم الغول بشر  وهو يرى بوابة المكان المطلوب أصبحت قريبة ثم يقود بسرعه مخييفه وصولا الى البوابه التي تحطمت على أثر االاصطدام العنيف يليها تأهب جميع الحرس ولكن دخول الشباب السريع لم
يدعهم يعمرون أسلحتهم حتى بل قتلوهم بسرعة كبيرة ثم نزل الغول من سيارته يليه الشباب الذين التفوا حوله بعض
أسد ببرود  : انا هخش القصر مع مراد ريم هتأمن ظهرنا زياد ومرام مهمتكم المخازن الباشا عمر  ونغم  المباني عايز في اقل من نص ساعه المكان دا ملوش
لازمه
الجميع بصوت واحد  :  علم وينفذ يا غول
انتشر الجميع في ذلك المكان الكبير جدا حيث كان عباره عن أرض واسعه محاطه بسور عالي ويوجد بها مجموعه من المخازن والمباني ويتوسط المكان قصر كبير وبعد أن أحاط الشباب بالمكان أكمله اما الغول ومراد  فأتجهوا نحو القصر ريم خلفهم حتي وصلوا قتلوا جميع الحرس الموجودين أمام البوابه بكل سلاسه ثم دلفوا الى الداخل وريم ظلت مكانها في الخارج لتأمين المكان
أما الباقي كانو يقتلون بشراسه دون رحمه
او شفقه 
أما عند الغول ومراد كانو قتلوه جميع الحراس دون رحمه او شفقه وكان الباشا في غرفه عازله لصوت لا يسمع من بالخارج
صعد أسد إلى فوق ودخل بهدوء دون ان
يشعر به كان الباشا يتحدث بمنتهي الجديه والثقه قائلا : مش هسيبهم انا هخلص على الكل اول مرات الغول عشان أحرق  قلبه  فاكر انه هو والعيال الي معاه هيلاقوني بسهوله هو بيستهين بيا مش اكتر
فجأه سمع صوت او لنقول فحيح من خلف مقعده جمد أوصاله ولم يكن سوى ذلك الغول الذي انحنى ببطء في وهو يقف خلفه مقتربا من أذنه وهمس بفحيح مرعب : لا
عيب ملوش حق الغول يستهين بيك
أرتجف وسرت رعشه بجسد الآخر من نبرة الغول التي تبعث الرعب في النفوس لكنه حاول أن يتماسك وهتف بتهديد دون ان يلتفت :انا عندي رجالتي في كل مكان هنا فمتحاولش تعمل حاجه عشان مش هتطلع عايش  ومراتك تحت أيدي
فجأه صدحت ضحكة الغول الساخرة في
المكان بينما مراد كان ينظر باستمتاع لذالك المرعوب
أسد ببرود المعتاد : لا متخافش كلم رجالتك
وجلس بجانب مراد ببرود وأستمتاع
مد الباشا يده المرتعشه وامسك بالهاتف
ليتصل برجاله واحد تلو الآخر لكن دون جدوى عندها تيقن أن الموت قادم لا محاله
نظر لهم برعب وخوف حتي بلل نفسه
أسد ببرود صقيعي : أهلا بيك في جحيم الغول المخابرات
ونهض وأمسكه ونزل به إلى الاسفل في منتصف القصر وربطوه علي كرسي وجلس
أسد ومراد حتي ينتهي الباقي
الباشا برعب  : مراتك تحت أيدي
أسد ببرود  : مراتي نايمه وبخير  مراد يلا عشان نحتفل أطلع أجمع الكل
خرج مراد وجمع الكل ونظرو إلى الباشا
بحقد وأنتقام اليوم سوف يأخذون حق
أهليهم
وقف أسد وتجه نحوه ببطء دب الرعب في
جسد الاخر وقف خلفه وهمس بفحبح أفعي
أسد ببرود صعيقي  : تحب تموت أزاي
الباشا برعب  : أرحمني يا أسد
أسد ببرود وهو يطلق رصاصه أتت في قدمه حتي صرخ بقوه  : وانت كنت رحمة
مين انت هتموت نفس موتت أدم
أرتعب الباشا حتي بلل نفسه وبكي فهو تذكر
كيف قتل أدم
الباشا برعب وصريخ  : ااااه أرحمني يا
أسد
أسد ببرود  : مرام يلا انتي اول واحده
خدي حقك وحق أختك يلا بس مش تموتيه
أقتربت منه مرام بحقد وأنتقام وأمسكت المسدس وأطلقت عليه أربع رصاصة في
زراعيه ورجليه وأخير أخذت حق أختها وحقها وقف أدهم وأمسكها فكانت ترتجف
من البكاء علي أختها
أسد ببرود  : دوري انا بقا أدخل يا دكتور
دخل الدكتور ونظر إلى أسد بخوف شديد
مراد ببرود  : عمر خد نغم وأطلع برا 
هز عمر رأسه واخذ نغم وخرج لانها رقيق
لا تتحمل هذا المشهد البشع
جلس أسد ببرود صعيقي ونظر له بأنتقام
أسد ببرود  : أدهم انت ومراد كتفوه علي
  الطاولة الكبير دي ونهض أدهم و مراد
زياد بمرح  : ليه احنا هناكل
نظر له أسد بغضب ونهض وتجه نحو
الطاوله وقف ينظر له بحقد وأنتقام
ألتف الجميع حول الطاولة وهم ينظرون
بتشفي وهو يصرخ ويترجهم ان يتركوه
أسد ببرود لدكتور  : أبداً من غير بنج
أبتدا الطبيب يخرج أعضاءه وهو يصرخ من الوجع وكان أسد ينظر له بفرح لانه أخير
أذاقه من نفس الوجع الذي جعل أخيه يتألم
منه بعد ان أخرج جميع أعضاءه نظر له أسد براحه أخير أخذ حق أخيه وأهله
أسد ببرود  : مراد يلا هات الا قولتلك عليه
ذهب مراد وبعدها أتي بجركن بنزين وقف
بجانب أسد
زياد ببرود  : أتفضل انت يا دكتور
خرج الدكتور وهو يرتجف لا يعلم كيف فعل
هذا هو معتاد علي ذلك لكن كان يبنج
الشخص قبل اي شيء
نظر أسد إلى الباشا الذي أصبح يتنفس
ببطء شديد وعيونه تبكي بدون صوت
مسك أسد الجركن البنزين وأفرغه عليه بالكامله وبعدها مسك ولاعه وأشعل النار في
جسده الذي أنتشرت فيه النار بأكمله وعكست النار في أعينهم وهم ينظرون له براحه شديده
نظر أسد ببرود زياد  : زرعت القنابل كلها
في جميع أنحاء القصر
زياد بهدوء  : كله تمام يا غول
أسد ببرود  : يلا بينا
وخرج الجميع إلى الخارج القصر وقفو بعيد
عن القصر بمسافه كبيره جدا ثم وقفو صف واحد بجانب بعض تقدم أسد إلى أمام و
ضغط علي جهاز التحكم بقنابل حتي أنفجار القصر بأكمله أنفجار هائل تحت أعينهم تنهد
الجميع براحه وصعدو إلى سيارتهم وعادو وهم منتصرين وأخير أنتصر الخير علي الشر
•♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕•
إلى القاء في فصل جديد

حورية الاسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن