فى المطار.
.................كانت اميلى تقوم بأنتهاء من أجراءات السفر بينما كانت تاليا تجلس مع شهد و امامهم الطفلين فى عربة الأطفال
هنا هتفت تاليا بحزنتاليا.. شوفتى ماجاش يودعنى. لدرجدى انا مش فارقة معاها
شعرت شهد بحزن صديقتها لذلك هتفت
شهد.. اكيد هيجى استنى انتى وشوفى
تاليا.. مش هيجى انا أكتر حد فاهم مروان هو حاسس دلوقتى بالذنب من اللى حصلى
كمان هو عارف انى انا مصممه على السفرشهد.. بصراحة انا مش فاهمكم انتم الاتنين
برغم حبكم لبعض هتسيبوا بعضتاليا.. مش كل حاجة عايزنها بتحصل.. فى حاجات بتحصل غصب عننا مابتقدرش نمنعها
هنا جاءت أميلى وهتفت.
أميلى.. يالا يا تاليا انا خلصت كل حاجة
هنا حضنت شهد تاليا وهو تودع صديقتها بدموع
ولم تكن فقط شهد من تودع صديقتها كان هناك شخص أخر يقف بعيد ينظر ألى حبيبته
و هى ترحل بعيد عنه انه مروان الذى لأول مره فى حياته لم يخجل من دموعه وهى تتساقط
ياااه ما اصعب فراق الأحبةبعد اقل من ساعة كانت الطائره فى الجو
///////////////////////////////////
بعد مرور ست شهور
***************لم ترحل تاليا بيد فارغه.. لا هى اخذة معاها روح مروان الذى كان واضح عليه الحزن الدائم
كما كانت حياته كلها تتلخص بين الشغل و الجيم الذى كان يخرج به كل طاقات الغضب التى بداخلهأما تاليا اصبحت جسديآ احسن بينما نفسيآ متعبه
كما كان حالها ليس مختلف كثير عن حال مروان لكن ما كان يهون عليها الأمر هما طفليهابينما التحقيق مازال مستمر مع سلين
و برغم ان سافر تاليا جعل موقفها فى القضية أقوى .و لأن كل الأتهامات الموجهة إليها مبنيه على الدلائل و الأفتراضات فقط
و لا يوجد شئ ملموس عليها برغم ذلك سلين مازالت فى مشفى السجن تتعلج من أنهيار عصبى حاد جعلها تفكر فى الانتحاربينما سلمى كانت فى احسن أوقات حياتها لقد تخلصت من العقبتان التى كانوا امامها تاليا و سلين.. لذلك كانت تحاول طول الوقت استغلال أى فرصه فى التقرب من مروان. لكن لا حياه لمن تنادى بالنسبال لمروان هو اساسآ لم يكن يراها قبل ذلك ولا حتى الان
أنت تقرأ
عندما تغضب النعاج تصبح أشد افتراسآ من الذئاب
ChickLitهى تاليا تعيش فى منزل عمها بعد موت والدها تاليا الاسم زوجه انما فى الحقيقة هى ليست إلا خادمة *من أجل أن تظل تخدمها هى وأبنائها قررت زوجة العم تزوجها لأحد ابنها لذلك اختارت الابن الأكثر قسوة لم تراعى انها مازالت طفله لم تتجاوز ١٨ عام هو مروان...