آلَفــــــصـــلَ التاسع و الثلاثون

175 21 0
                                    

فى المطار.
.................

كانت اميلى تقوم بأنتهاء من أجراءات السفر بينما كانت تاليا تجلس مع شهد و امامهم الطفلين فى عربة الأطفال
هنا هتفت تاليا بحزن

تاليا.. شوفتى ماجاش يودعنى. لدرجدى انا مش فارقة معاها

شعرت شهد بحزن صديقتها لذلك هتفت

شهد.. اكيد هيجى استنى انتى وشوفى
تاليا.. مش هيجى انا أكتر حد فاهم مروان هو حاسس دلوقتى بالذنب من اللى حصلى
كمان هو عارف انى انا مصممه على السفر

شهد.. بصراحة انا مش فاهمكم انتم الاتنين
برغم حبكم لبعض هتسيبوا بعض

تاليا.. مش كل حاجة عايزنها بتحصل.. فى حاجات بتحصل غصب عننا مابتقدرش نمنعها

هنا جاءت أميلى وهتفت.

أميلى.. يالا يا تاليا انا خلصت كل حاجة

هنا حضنت شهد تاليا وهو تودع صديقتها بدموع
ولم تكن فقط شهد من تودع صديقتها كان هناك شخص أخر يقف بعيد ينظر ألى حبيبته
و هى ترحل بعيد عنه انه مروان الذى لأول مره فى حياته لم يخجل من دموعه وهى تتساقط
ياااه ما اصعب فراق الأحبة

بعد اقل من ساعة كانت الطائره فى الجو

///////////////////////////////////

بعد مرور ست شهور
***************

لم ترحل تاليا بيد فارغه.. لا هى اخذة معاها روح مروان الذى كان واضح عليه الحزن الدائم
كما كانت حياته كلها تتلخص بين الشغل و الجيم الذى كان يخرج به كل طاقات الغضب التى بداخله

أما تاليا اصبحت جسديآ احسن بينما نفسيآ متعبه
كما كان حالها ليس مختلف كثير عن حال مروان لكن ما كان يهون عليها الأمر هما طفليها

بينما التحقيق مازال مستمر مع سلين
و برغم ان سافر تاليا جعل موقفها فى القضية أقوى .و لأن كل الأتهامات الموجهة إليها مبنيه على الدلائل و الأفتراضات فقط
و لا يوجد شئ ملموس عليها برغم ذلك سلين مازالت فى مشفى السجن تتعلج من أنهيار عصبى حاد جعلها تفكر فى الانتحار

بينما سلمى كانت فى احسن أوقات حياتها لقد تخلصت من العقبتان التى كانوا امامها تاليا و سلين.. لذلك كانت تحاول طول الوقت استغلال أى فرصه فى التقرب من مروان. لكن لا حياه لمن تنادى بالنسبال لمروان هو اساسآ لم يكن يراها قبل ذلك ولا حتى الان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عندما تغضب النعاج تصبح أشد افتراسآ من الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن