كنت بسمع خناقهم أو بمعني اصح خناقه هو هي صوتها ماكانش بيطلع اساسا ..
ولاحظت صوت بيبي صغير كان بيعيط دايما وطلعت انتي
كان عندك تلات سنين ....بدأت الصورة توضح ليه مستحملة العذاب ده
كان نرجسي توكسيك مش عاطيها وقت تشم نفسها فيه ماشي وراها في كل حتة ومراقبها ما كانش فيه اي مدخل اكلمها
لحد ما فكرت في فكرة وكنت ضامن نجاحها وحتي لو فشلت هحاول وهحاول وهحاول عشان اطلعها من المستنقع اللي هي عايشة فيه ده
كنت في دوامة أسأله كتير في دماغي وهي اللي هاتريحني من الصراع اللي انا فيه ..
كانت ملك بتسمع له بتركيز....
كان قدامي طريقة اقدر ادخل الشاليه بتاعهم فيها أن سباكه الشاليه بايظه البلاعات مكتومة والحنفيات محتاجة شوية تصليح وده عرفته من الحارس بتاع الأمن وجوزها كان طالب واحد سباك وطلع مشغول قدام يوم أو اتنين
كان واقف علي البحر متجاهلها تماما وهي واقفة شاردة في موج البحر بعيونها الحزينة المنطفية
كنت كل ما أبص عليه بشعر اني عاوز أخنقه اتكون في قلبي ليه كراهية كبيرة تحرق الأخضر واليابس انت بتعمل كده في ست أنا اتمنيتها وارتباطي بيها كان حلم كبير بس انت دمرته
كان بيتكلم مع واحد وبيشتكي من أنه دفع فلوس كتير في شاليه خربان وان الميه بتطلع عليه الريسبشن وهو قاعد
كان انسان ناقم علي أي شئ في حياته وده عرفته لما راقبته يضرب الجرسون وبيعامل أي حد كأنه خادم عنده
قربت منه بكل هدوء مبتسم وورا ابتسامتي حقد وكراهية وعرضت عليه مساعدتي
بص لي ببرود وهرش في شعره وقال لي ماشي بلا مبالاة
دخل معايا ولاحظت أنه برق لها فدخلت ورا باستسلام عجيب ماشية وكأنها جسد بلا روح
كان عندي خلفية عن كل حاجة تقريبا طبيخ وغسيل وتصليح بحكم اني دايما لوحدي
بدأت أسلك البلاعات واظبط الحنفيات وطلبت منها جردل فراحت تجيبه بعد ما سابها سيف وراح يتكلم في التليفون
جت تدهولي وهي حاطة وشها في الأرض بخجل خدته ومسكت أيدها فاتوترت وحاولت تشد أيدها
بصيت أتطمن هو جه ولا لسه بيتكلم في التليفون وقولت لها بابتسامة
_ ما تخافيش أنا عاوز أساعدك
اتكلمت بتوتر : تساعدني ليه ومن ايه؟!
_ أنا شوفت كل حاجة بيعملها معاكي صدقيني اللي زي ده لو كملتي حياتك معاه هايقتلك ويقتل بنتك
ردت بتوتر : سبني في حالي لو سمحت انا عايشة وراضية بنصيبي
سبت أيدها لما لقيته خلص المكالمة وكنت محضر رقمي في ورقة حطيته في ايديها بسرعة فخبته علطول
![](https://img.wattpad.com/cover/342470074-288-k841124.jpg)