البارت الحادي عشر

27 4 0
                                    


بتكون واقفة مصدومه لما بتشوفه قدامها واقف متعصب ..

بهجت بغضب: أهلا بالست هانم الحرامية

بتبص عبير يمين وشمال لو حد سمع حاجة وبتقول:
ادخل يا بهچت..

بيدخل بهچت وراها وبيقعد : فين فلوسي يا عبير

عبير بابتسامة عكس الخوف اللي جواها: هاتورثها بعد عمر طويل بإذن الله من الحاجة مني اصبر بس لما الحق ياخد حقه

بهجت بعصبية : انتي فاهماني كويس فين فلوسي اللي انتي سرقتيها يا هانم

عبير بابتسامة باردة: فلوسي هي فلوسك يا بهجت مافيش بين الراجل والست ذمة مالية ولا ايه ؟!
وبعدين يا بهجت اللي بيجي سهل بيروح سهل وعلي ما اعتقد انك تقدر تعمل غيرهم عادي ما انت اللي ينور أكبر شيخ منصر وبعدين مستخسرهم في مراتك اللي قضت عمرها مخدوعة فيك معقوله! أقولك يا سيدي اعتبرهم تعويض علي أسوء أيام حياتي اللي قضتها معاك

بهجت بسخرية : أه العز اللي ماشوفهوش أهلك ولا كنتي تحلمي بيه بقي أسوء أيام حياتك !

عبير : أديك قولت بنفسك العز اللي ما شوفهوش أهلك وانا بقا اللي هادوقهم العز ده وهاعوضهم وبفلوسك

بهجت بعصبية : لأخر مرة بحذرك فين فلوسي

عبير ببرود : خدها الغراب وطار هههه

بيطلع مسدسه بغضب وبيوجهه ناحيتها :
انطقي بدل ما أموتك ..انطقي

عبير حطت رجل علي رجل في وشه وهو واقف متعصب :
فاكرني هاخاف منك انت جبان يا بهجت ومستحيل تعمل كده لو راجل اضرب بس للأسف انت حتي مش راجل ..

طلقة طلعت من المسدس وكأن الوقت وقف لثواني والدم ملئ الأرض وصوت حاجة بتقع علي الأرض بصوت عالي

بتكون عبير خدت الطلقة في بطنها ووقعت علي الأرض سايحه في دمها وبهجت واقف مصدوم وبيترعش

بيرمي المسدس من ايديه وبيوطي عليها يسمع نفسها وهو بيبُص يمين وشمال وكأنه لسه  مش مستوعب ..

بهجت : عبير عبير والله ما كان قصدي انا ....ماكنش قصدي

بيمشي بسرعة بره الشقة  بس بيرجع تاني وياخد المسدس وبيطلع منديل من جيبه ويحطه فيه ويحطه في جيبه

وبيطلع من الباب بتاع الشقة وبيمسح بصماته من عليه بسرعة وهو بيبُص يمين وشمال بخوف ...

بيركب عربيته ويمشي وهو ايده بتترعش ...

بهجت : لااااا مش ده الحل انا كده حبل المشنقة هايتلف حوالين رقبتي ....لازم اخفي الجثة بتاعتها

بيرجع البيت تاني وبيتأكد انه مافيش حد شايفة

بيدخل عليها وبيلفها في السجادة اللي واقعة عليها وبيشيلها علي كتفه وبيطلع من باب الشقه بس بيدخل تاني لما بيلاقي صوت ناس طالعين عالسلم

مصيبتي الحلوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن