بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنی أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كانَ اللَّـهُ غَفُوراً رَحِيماً.}
-عن ابن‌عبّاس (رحمة الله علیه)- قِیلَ:
[الْجِلْبَابُ مِقْنَعَةُ الْمَرْأَةِ أَیْ یُغَطِّینَ جِبَاهَهُنَّ وَ رُءُوسَهُنَّ إِذَا خَرَجْنَ لِحَاجَةٍ..... .]
الجلابيب جمع جلباب وهو المقنعة التي تستر الرأس والرقبة. أو الثوب الذي يستر تمام البدن مع الرأس والرقبة
أنّ علی المرأة المسلمة أن تدني من جلبابها حتی لا يؤدي ذلك إلی إيذائها وهتك حرمتها فلا يمكن للمرأة المسلمة والشيعية المووالية لأهل بيت الرسول ان تخرج بهكذا ثياب مُبتذلةو التي لا تليق بكونها مُسلمة (شيعية)
روي عن فاطمة الزهراء "عليها السلام "
قالت: ان كنت تعمل بما أمرناك وتنتهي عن ما زجرناك زجرناك عنه فانت من شيعتنا وإلا فلا!!
هذه الآية التي تأمر بالحجاب لم ترد بلغة التهديد بل ببيان فلسفة الحجاب، بأن النساء عليهن أن يدنين جلابيبهن حتی لا يلحق بهن الأذی من الاتهام ونحوه.
