من أجمل ما قاله دوستويفسكي
(كلما أنجذبت نحو شيء ما إلا وأندفعت في أتجاهه بشكل كلي، فأصير أسخر من نفسي طيلة الحياة.) عند البطل القصة ديفيد فيتال شاب عمره 25سنة شاب طويل وضخم البنية وكان حضوره مهيب وقوي لم يفهم احد السر وراء غموضه لقد كان ديفيد احد المحققين الناجحين لقد كان يشتهد بعمله لم يكن لديه شيء غير العمل لقد كانت عائلته باردة ولا تهتم الا بلنتائج وفقط يتباهون اجل انه الواقع الآليم الحقيقة بأن عائلاتنا فقط تفتخر بما نفعله ولا تهتم كم تعبنى وبقطع الانفس اعطيناهم النتائج وماذا يفعلون؟انهم فقط يتباهون وعندما نفشل! ههه يستعرون منا ويقولون فاشلين ان الحياة حلوة ومرة ولكن عند ديفيد كانت دائما مرة في يوم كان ديفيد في المكتب في منتصف الليل يعمل على اوراق مهمة لقضية ما يقطع انتباهه صوت كعب عالي يملئ الغرفة يرفع راسه بأستغراب ومن غيرها انها آريا صديقة ديفيد كانت صديقته من الثانوية تقول أريا اهلا اهلا كيف حالك وتجلس امامه يضحك ديفيد ويقول بخير سيدة آريا ما سبب زيارتك بهاذة الوقت المتأخر؟تقول هممم لقد سمعت انك مشغول بقضية مهمة؟لقد استغرق الوقت منك لكي تحلها وانت الى الان عاجز تقول ذلك بأستخفاف لانها تعرف ديفيد يحل دائما القضايا بسرعة وبدون تعب يقول ديفيد و وجه اغمق واصبح داكن انها قضية صعبة تقول آريا حسنا حسنا لا تغضب انني فقط امزح ليس هناك داعي للغضب المهم غدا سوف أسافر تقول وهي تنضر النافذة الخاصة بلمكتب يقول ديفيد وهو يرفع حاجبه الى اين مسافرة؟تقول آريا الى فرنسا لقد كانت ملامح ديفيد غير قابلة الفهم وقال اوه هل سوف تذهبين لصديقتك سيلفينا تقول آريا اجل واريد ان اغير جو قليلا وهاا صحيح هل تذهب معي؟ يقول ديفيد هممم سوف اخبرك غدا تقول نايا حسنا