كيف كانت ترتجف كفيها تحت سيجارته المشتعلة، وكيف اختفت آخر شرارة بين أصابعها المستسلمة. كانت لحظة من الصمت، حيث الألم تتألم بصمت، تؤكد له خضوعها. كان الألم فيها ينبض كتلك الأمواج الهادئة أمامه، يتذكرها وهي تستسلم له بكل كيانها
تأمل مياه النيل وابتسم ابتسامة خفية، وهو يتذكر كيف كانت عيناها تستسلمان، بينما أطفأ سيجارته في كفها. لم تكن بحاجة للكلام، كان صمتها خضوعًا تامًا لسطوته
#خواطر_ماستر
أنت تقرأ
خواطر ماستر
Fantasyتروقني بعد الأفكار تأتيني وتحدثني عن كل ما نمر به دون ترتيب أو أنظار مسبق .. بعد مرور وقت نكتشف تضاد أو اتفاق بين الماضي والحاضر