السيجارة

13 0 0
                                    

كيف كانت ترتجف كفيها تحت سيجارته المشتعلة، وكيف اختفت آخر شرارة بين أصابعها المستسلمة. كانت لحظة من الصمت، حيث الألم تتألم بصمت، تؤكد له خضوعها. كان الألم فيها ينبض كتلك الأمواج الهادئة أمامه، يتذكرها وهي تستسلم له بكل كيانها

تأمل مياه النيل وابتسم ابتسامة خفية، وهو يتذكر كيف كانت عيناها تستسلمان، بينما أطفأ سيجارته في كفها. لم تكن بحاجة للكلام، كان صمتها خضوعًا تامًا لسطوته

#خواطر_ماستر

#خواطر_ماستر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر ماستر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن