هولا ~
. . . . .
وَددت أن اقضَم جلد رَقبته بِحرارة ..لِأتذوق القَليل مِنهُ، وَ اشعر بِملمسه الرَقيق بِين اسنانِي
رَغبت وَ بِشدة غَرس اسناني هُناك
رائحتَه تُحفز عَلى امر كَهذا، بَل هو بِحد ذاتَه يُحفزني عَلى فِعل الكَثير، رَجل مِثلهُ يَجعل رَغبتي تَصرخ فِي رؤيته عارياً اسفَلي، وَ بِين ذِراعِي، اتَنقل مِن مَنطقة لِأخرى مِن عَلى قَوام جَسده المائل إلَى سُمرَة الحِنطَة
لَكنني ..ابتَعدت قَليلاً اثَر إجابَته الانتقامِية
اجل، هو صَدني فَقط لِكونني انتَقدت قَوله لِأبنه حِينما كُنا فِي الرَوضة
أنني مُدرك لِذلك، فَكما لاحظت؛
أنَهُ يُشابهني بِالعديد مِن الأمور، لَكن لِيس تماماً
رُبما لِكوننا الإثنين اباء
لَن نُحب أن يَتم انتِقاد طُرق رِعايتُنا وَ تربيتُنا لِأطفالنا خاصةً أن كُنا مُحبين لَهم، او مُفرطين بِحمايتهم، كما هو مَع ابنهُ
"حسناً إذاً ..لِتكن تَجربة طَبيعية" سَخرت اقول، مُستخفاً، فَاعينَهُ المُلاحقة تُلاحق حَركة شِفاهي، ثُم تَعود لِخاصتي، تَفضحه، أنني ارى رَغبتهُ فِي التَلاعب مَعي، وَ لن امانِع اللَعب ..
فَتحرك لِدواخل مَنزله، وَ اجزِم انَهُ سَيأخذني لِلمطبخ، ثُم يَعرض النَبيذ عَليَّ، وَ هَذا ما حَدث ..
فَقد جَلست عَلى مِقعدي خَلف الرُخام
وَ ها هو ذَا يَتحرك فِي مَطبخه، بَحثاً عَن كأسين مُناسبين
وَ فعل ..يَفتح احد الأبواب الثانَوية فِي الأسفل
فَينحني مِن أجل اخراجَه لِلكأسين، وَ تَبرز مُؤخرتهُ امام وَجهي، بَدأت كما وَلو أنها رُسمت بِإتقان بِأمتلائها ذَاك ..هو لا يَتعمد الإنحناء وَ الاستعراض بِها وَ بِمثاليتها الان لِأضاجعها، صَحيح؟
تَحمحمت انظف حُنجرحتي بِينما ازِيح اعيني بَعيداً عَنهُ
فِي نِهاية الأمر ..لَستُ مِمن يَتَحَلى بِالصَّبرِ لِوقت طَويل، فَقد أصبح هائج، وَ هَذا الجانِب ..مُعاكس تماماً لِي كَرجل نَبيل
"توت، سَيد جيُون؟" جَذب اهتمامي سؤالَهُ، فَنظرت نَحوه عَلى الفَور اردد مِن بَعده "توت؟" فَرفع القِنينة الزُجاجية التي فِي يَدهُ يُريني مَقصده، وَ التي كانت ..عَصير توت مائلاً لِلأحمرار الغامِق، عَصير؟
"عَصير؟" هَمست ابحَث عَن التأكيد، فَضحك يومأ مؤكداً بِينما يَفتح القِنينة لِيسكب لِكلينا بِجوف زُجاج الكأسين وَ لا زِلت احاول إستيعاب أنهُ ..يُريد ان نَحتسي العَصير لا النَبيذ، او حَتى شَيئاً خفيفاً كَالويسكي !
أنت تقرأ
Bad parenting
Romanceاجتَمع كُل مِن الاثنين لِيحظى طِفليهما بِتجرية حُب طَبيعية، لَكن لَم يَنطبق الأمر عَليهما مَع جنون جموح كُل مِنهما الناتِج عَن الكَبت المطول "نَحنُ هُنا لِيحظى ابني وَ ابنَتك فِي تَجربة حُب طَبيعية لا لِأن تُداعبني، سَيد جيُون"
