هولا🧚🏻♀️
. . . . .
3:22 AM
عَقدت حاجبَي لِصوت رَنين هاتِفي الذِي لا يَتوقف عَن ان يَصدح فِي الإرجاء، فَتنهدت بِقوة مُنزعجاً اخذاً إياه مِن قُربي وَ إذا بِي ارى اسم المُتصل ..تايهيُونغ؟
استَعدلت عَلى الفَور مِن تَمددي اجيبَه "مرحباً؟"
فَيأتيني صَوته مِن الجهة الأخرى "هل يُمكنك فَتح الباب لِي؟"
3:33 AM
"جَيد .." هو هَمس بَعد أن وَضع الغِطاء عَلى الطِفلين بِغرفتي، حَيث كان كارولوس مرعوباً مِن كابوساً ما مَع حَرارته المُرتفعة تِلك ..وَ أصر عَلى رؤية جِينا، وَ النوم قُربها، لِذا لَم يَتردد تايهيُونغ بِالمجيء
"تَبدو مُرهق" قُلت ما أن استقام الرَجل امامي، اهمس إليه فَيتنهد، وَ يَقترب ..بِهدوء، وَ يَرتمي بِين احضانِي يُجيبني "لَقد قَلقت عَليه" وَ شعور ما؛ كَالمسؤولية نَحوه استَحوذ عَليَّ
وَ ثَوانٍ ..حَتى كان لِيبتعد
لَكنني احطت خِصره، امنَعه مِن الإبتعاد
اعانِقه بِأحكام، مَع يَدي الأخرى التي التَفت حَول ظَهره
فَأرتكز بِرأسه ضِد صَدري، مُجدداً، وَ املُ أن يَكتسب شُعور الامان مِني
3:44 AM
"تَفضل" نَاولته كوب القَهوة الذِي صَنعته مِن اجلَه، ثُم جَلستُ قُربه عَلى ارِيكة صالتِي بِأضاءتها الخافِتة ما أن اخذَه اتسائل مُجدداً مِن باب الاطمئنان "بِخير؟" فَتنهد هو اخذاً رَشفة صَغيرة مِن كوبه قبل أن يومأ بِأجل
"هل كانت المَرة الأولى؟" قَصدت بِذَلِكَ وَضع كارولوس، فَنفى يُضيف "لا، لَكن هَذه المَرة ..اخافَني حَقاً"
"سَبق وَ مَررت بِذلك، لِذا ..انا افَهمك"
بِكونني أب، مَررت بِذلك ايضاً، بَل وَ لِمرتين، كان الأمر فَقط مُخيفاً، فَحمى الأطفال تُرهب، بَل وَ بكائهم مِن آلامهم شَيئاً يَدفع الشَخص لِأن يَشعر بِالعجز، وَ الاضطراب، بَل وَ لا يُجيد التَعامل مَعهم
"لَم تُشارك زوجتك السابِقة فِي تَربيته بتاتاً؟" كُنتُ فضولياً حَوله لِأكون صَريح، وَ احاول فَقط ..أن ادفَعه لِأن يَتحدث عَن نَفسه، وَ رُبما اثناء ذَلك؛ ساحدِثه عَن نَفسي
اعني ..لا بأس بِحصول جَينا عَلى أباً اخر
وَ لا بأس بِحصول كارولوس عَلى اباً جَديد
وَ لا بأس بِزواجي مِن رجلاً مُذهلاً كَهذا
وَ لا بأس مِن زواجه مُجدداً مِن شَخصاً سَيضمن لَه إلا تُكرر تَجربته الأولية السَخيفة تِلك
أنت تقرأ
Bad parenting
Romanceاجتَمع كُل مِن الاثنين لِيحظى طِفليهما بِتجرية حُب طَبيعية، لَكن لَم يَنطبق الأمر عَليهما مَع جنون جموح كُل مِنهما الناتِج عَن الكَبت المطول "نَحنُ هُنا لِيحظى ابني وَ ابنَتك فِي تَجربة حُب طَبيعية لا لِأن تُداعبني، سَيد جيُون" • وانشوت مُكتمل، لِت...
