وجهة نظر جيني
كانت الليلة الماضية مع ليزا بمثابة مفاجأة كنا نستمتع بالليلة كأصدقاء ثم فجأة بدأنا في التقبيل لا يسعني إلا أن أفكر في ما كان ليحدث لو لم يستيقظ ليام الليلة الماضية؟
لقد أدركت أن ما فعلته أنا وليزا كان خطأ، فمنذ البداية كانت ليزا متزوجة، متزوجة من إمرأة مجنونة وإذا نسيت فأنا معلمة ليام على الرغم من عدم وجود أي قواعد تنص على أنه لا يمكننا مواعدة والدي الطفل لأنه إذا فعلوا ذلك فسيكون الأمر سخيفا
لكن جزءا مني أراد المزيد مما حدث الليلة الماضية أردت أن أشعر بها أكثر من خلال الطريقة التي تلمسني بها، يمكنني القول إننا بدأنا بقوة، لكن هذا لا يغير حقيقة أننا شعرنا بشيء ما، أعني على الأقل كنت أعلم أنني شعرت بشيء ما ؟ ولا أشعر بالندم على ما حدث.
"جين" لم أكن أعلم أنني كنت بالفعل في حالة من الغيبوبة من كثرة التفكير في الليلة الماضية
"نعم نعم " لقد فزعت قليلا
" أرادت نانسي أن تسألك إذا كان بإمكانك استبدال الفصل الآن، فهي لا تشعر بأنها على ما يرام ولا يمكنني ذلك لأن لدي فصلا آخر في غضون 5 دقائق" قال كاي" أوه نعم بالتأكيد" قلت وذهبت إلى الفصل
"السيدة جيني !" صرخ ليام بمجرد دخولي
أشرق وجهي من رؤية ليام، لقد اشتقت لهذا الصبي على الرغم من أنني كنت معه للتو هذا الصباح.
"مرحبا أيها الفتى الكبير" قلت وأنا أعانقه
"أين السيدة نانسي ؟" سأل ليام وهو مرتبك قليلاً "بالمناسبة، يا شباب " صرخت بصوت خافت لجذب انتباه الجميع.
" السيدة نانسي ليست على ما يرام اليوم لذا سأكون انا بدلا عنها الآن" قلت وأعطاني الجميع ابتسامة دافئة مما جعلني أبتسم في المقابل.
" هل ستكون بخير؟" سأل ليام بقلق قليلا
" نعم، ستعود الأسبوع المقبل بالتأكيد" قلت له وأعطيته ابتسامة ناعمة وأومأ برأسه
" السيدة جيني"
"نعم ؟ " قلت
" هل سيأتي أبي ليأخذني مرة أخرى لاحقا ؟" سأل
"أنا متأكدة من أنها ستفعل ذلك " قلت
"وهل سنعود إلى المنزل معًا مرة أخرى كما فعلنا بالأمس؟" سألني وعقدت حاجبي قليلاً لكنني ابتسمت" هل تريد أن نذهب إلى المنزل معا؟" سألت
" نعم يجعلني أعتقد أننا عائلة " قال ليام بجرأة مما جعلني أشعر بالصدمة.. ابتسمت وأومأت له، ثم بدأ ليام في مواصلة الرسم بينما أخرجت هاتفي..
ليزا
تم إرسال "مرحبا"
في الساعة 11:15
