.
.
.
.
________♡_______♡_______
.
.
كانت العلاقة بين سويا وشوقا، التي كانت محط أنظار الأصدقاء، تتطور بصمت.
لكن رغم كل ما حدث معهم في الجزيرة، كانا يفضلان الصمت، غير قادرين على الاعتراف بمشاعرهما تجاه بعضهما البعض.
كانت سويا تلاحظ نظرات شوقا التي كانت تتبعتها دائمًا، لكنها كانت تتجنب الرد عليها، رغم أنها كانت تشعر بشيء مشابه.
أما شوقا، فكان يختلق الأعذار دائمًا عندما كان يقترب منها أو عندما يلامسها
عن غير قصد، وكأن شيئًا بداخله يصر على أن يكون بعيدًا عن الاعتراف بتلك المشاعر.
ذات يوم، في غرفة الدراسة، كانوا يعملون على مشروع جماعي
. كان شوقا جالسًا بجانب سويا، وفي كل مرة كانت تبتسم له، كان قلبه يتسارع دون أن يتمكن من قول شيء.
بدأ يلاحظ أن سويا تحاول أن تبتعد قليلًا عن أي تفاعل مباشر معه، لكنها كانت دائمًا تراقبه من زاوية عينها.
"لماذا لا تعترفي؟" همست روني إلى سويا بعد الدرس، عندما لاحظت ما كان يحدث بينهما. "أنتما أكثر من مجرد أصدقاء."
ضحكت سويا بصوت
منخفض، وأجابت بحذر: "أنا لا أريد أن أتورط في هذه الأشياء. الأمر معقد."
لكن في داخلها، كانت تعرف أن مشاعرها تجاه شوقا أكبر من مجرد صداقة.
كانت تشعر بشيء عميق وجميل، لكن شيئًا ما كان يمنعها من الاعتراف
. ربما خوفًا من أن يتغير كل شيء بينهما، أو خوفًا من أنها لن تجد الكلمات المناسبة.
أما شوقا، فكان كلما اقترب من سويا، يشعر بالتوتر، وكأن هناك حاجزًا غير مرئي بينهما.
كان يتمنى أن يكون جريئًا بما فيه الكفاية ليعترف لها بحبه، لكن كان هناك دائمًا شيء يقف في طريقه.
في أحد الأيام، وبينما كانوا يتناولون الطعام معًا في الكافتيريا، تساءل تايهيونغ مازحًا: "هل أنتم الاثنين على وشك الاعتراف بشيء؟
لأنني لا أستطيع تحمل هذا الصمت بينكما."
بدأت سويا تشعر بالحرج، بينما رمق شوقا تايهيونغ بنظرة حادة، لكن قلبه كان يقول شيئًا مختلفًا.
وفي تلك اللحظة، بينما كانت الضحكات تعم المكان، أدركوا جميعًا أن الحب بين سويا وشوقا لا يحتاج إلى كلمات لتوضيحه.
كان واضحًا في كل تصرف، في كل نظرة، وفي كل لحظة من الصمت بينهما.
لكن هل سيستطيعان أخيرًا أن يعترفا بما يشعران به؟ أم أن تلك المشاعر ستظل مدفونة تحت قشرة من الصداقة الخجولة؟
.
.
.
.
_______♡_______♡______
.
.
اتمنى يكون عجبكم البارت انتظرو بارت 22
قربنا على نهاية الروايه😭💔
اتمنى تكون عاجبتكم الى حد الان
باي
365:كلمه
---
