بين سطور الفن الأدبي || كتاب النقد [ متوقف مؤقتاً]

2.ضوضاء المدينة

-"بسم الله الرحمان الرحيم" -

-أعتذر على التاخير -

2. رواية:ضوضاء المدينة

للكاتبة: JK_OSX

تصنيف : عائلي/ عاطفي / شخصيات كيبوب

................

قبل أن نبدأ أود القول شكراً على كل شخص وثق بي و قدم روايته للنقد. و لكن القائمة ممتلئة حقا لذا توقفت عن استقبال الروايات .

رغم ذلك يمكنكم تركها في مقدمة الكتاب و سأدخلها إلى القائمة بمجرد أن تفرغ قليلاً.

شكراً التفهم ........
............................... ....

.......ـ بسم الله لنبدأ ـ......

-حيث تسع الأحلام هنالك ستبدأ القصة-

...............

رواية city noise أو ضوضاء المدينة من إحدى الروايات التي إستمتعت بها أثناء قراءتها و عشت بين طياتها و سطورها.

رواية بشخصيات حقيقية و حملت طابعا واقعيا عائلياً ، نستطيع إتكاءها بالمشاعر التي تحملها  على أحد أحيط هذا العالم الشسيع و تخليدها في كتاب على أحد أرفف هذه المكاتب العريقة.

أولا أحبذ شكر الكاتبة القديرة على هذا التحفة المقدمة جوهريا و فنيا حيث حقا شعرت أنني عشت تلك الأحداث مع شخصية البطل الصغيرة و إنغمست في أحداثها.

فكرة الرواية كانت جوهرياً مبتكرة حيث إنحازت الكاتبة إلى التركيز على الجانب العاطفي مما منح الرواية جوا جديداً يطل من نافذة مبتكرة و من هنا كانت قد حققت التنوع الأدبي اللغوي و إنزحت عن الإبتذال و التكرار الروائي رغم كثر الروايات العائلية.

إلا أن طابعها و لمستها متجلية حقا كشمس منيرة لا يمكن أن يغيبها شيئ.

بداية رائعة كما  يمكن القول عليها مناسبة على المقاييس الدقيقة كانت إفتتاحية هادئة و جميلة سواءا ضمن الإفتتاحية .

أو مقدمة  أوراقها مع إقتباس لطيف على أسطر كتباتك يتجلى و لكنه غمس الرواية في لب الموضوع...

الحبكة:
ننتقل إلى حبكة يمكن القول عنها أنها متكاملة فقط و لا شى غيره في وصف الفقرة هذه و ما سأقوله الآن ليس إلا وصفا لها لا للنقد أو للإنتقاد فيها ...

حبكة متكاملة من جوانب الراوي و ما فيها عندما قلت انها واقعية قصدت السرد في ذلك و لب جوهرتها من طفل صغير فاقد لحنان الأب عاش حياته  في عالمه الصغير و والدة محبة و لكن تخفي عنه الكثير من الأسرار و بهدوء تام من طرف الكاتبة في كلماتها إلى إنتقالية أخرى تحملنا إلى فتح نافذة جديدة و لكن مألوفة تايهيونغ الطفل الصغير يطل من تلك النافذة الكبيرة التي تشرح له عالمه الصغير المتجلي فيه و ينقلنا معه إلى فقرة جديدة من المشاعر الخلابة "بابا أنت بابا " قال ذلك و عيناه تلمعان ببريق من الحزن و الحماس ...لقاء الأب" الذي لم يستطع النطق بكلمة جراء الطفل الذي تخلى عنه سابقا" الولد جيون جنغوك ,.....و بينما الوالدة لها حقا شعور بعدم رغبتها بالبوح له بذلك حماية له...... جميل حقا.