Bart 18 | عُـقَابٌ

244 23 6
                                    

#ظلمات_المراهقة

#الكاتبة_فاطمة_الشيخ

لُطفً لأ تنسون التصويت
و التعاليق بين الفقرات
و المُـتابعة للحـساب .
Fatima_alsheikh15

****

في أحد شوارع بغداد القديمة يقف ذلك العاشق المُحتار يبكي بِأسى على ضياع غُصن الريحان يبكي بِأسىٰ يُحاول ولو القليل أن يقول ما فعلت سنوات البُعاد و الضياع كم ليلة بكىٰ بِصمت خوفً من سماع أحد أفراد العائلة صوتهُ و هُو يبكي كم ليلة أنتهت وهوَ تحت ضوء القمر يتأمل و يتخيل أن يُلاقي تلك الفتاة الخائِنـة

– مو بعقلي مو بعقلي إمشي أنام أتخيلچ يمي شلون أنطاچ گلبچ تعوفيني شلون نمتي ليلچ و أني مو يمچ عايفتني بأصعب حال أريدچ أني تعبت أمثل أني بخير تعبت أتقبل غيرچ أشوف وجوه البنات سواد سواد ما اگدر أركز بملامحهم أريدچ كُلش رايدچ يُبا

أنكُسر ظهري و أني أصلي حتى ترجعين إلي زين شلون أنطاچ گلبچ تقسين عليّ عُشقي أني إلي حتى بعقلي ما قسيت وياچ يبابا دا أمل من روحي أمل من صوتي شكلي نفسي محد گدر يحبني يُبا يگولون عني أني أريدچ يشهوة يگولون عني أتونس بيچ بابا هيچ

يگولون عني يُبا و أني حتى بخيالي ما تمنيتچ لو تخيلتچ بطريقة مو زينة و مُخلة مو خوف من ربي لأ خوف منچ خوف عليچ يُبا حتى من أنطيتيني ظهرچ بُقيت رايدچ و أني بغُرفة التعذيب أگول بهاي جازيتيني يريحانتي أني بدونچ ذبلان تعبان صوتچ تعبت آه بوية يا ضيم گلب أبنك آه يا بوية هديت حيلي من عافتني بسببك آه

شلون عفتيني ها شلون عفتيني مُشتاق الشعرچ إلي تخلي على صدُري شعرچ إلي تفُرشي بحُضني لمّن تگُعديـن بحُضني أشتاق الكُل شيء منچ أني أشتاقيت الچ أريد أشوف وجهچ صوتچ تعالي لو عندي بِخت و حظ ما چان ضعتي روحي روح لمّن أتذكر أنتِ متزوجة يُفرش شعرچ على أيدى يبوس شعُرچ يبوس خدِچ بويـة

يا ضيم گلـب أبنك يا بـوية يا ضيـم گلُـب أبنـك شنو ذنبـچ چان يُبا يا ريت چنت موجود من خُطفچ يا بابا يا ريت موجود من أشتراچ يا ريت چنت موجود من أعتداء عليچ بوية يا ريت موجود أوگفلچ جِبل و أدوس على أحچايتة أبوية ساعتها يا بويـة من عمت عيني من عِمت عيني من عِمت عيني عليـچ لأن ما موجود يمـچ يُبا آهخ

– يا بويـة يا ضـيم گلـبك يا عُـقاب يا بــوية آهــــخ يُـــمة عبيـر آه

عُقـاب بِجـزع : حملت الضيم علمودچ حملت الضيم على مودچ أربع سنين و أني مشلوع گلبي على ذنب ما موجود من عمت عيني عمت عيني يُبا طلعت من السجن مثل المخبل أدور عليچ لأ بُقت مصحة نفسية يُبا شـلون عفتـيني يُبـا يُبــا عُـشقي أنـي ختمـت الـقُرآن الچ يُبا مشتاق الخاطُر أشـوفچ ولو صُـدفة بدرُبـي يُبـا تعب تعـب بليـاچ تعـاليلي تعاليـلي ما أتقبـل النسـوان الأجلچ محد تشبهچ يُبـا محد لأ عيـونهم لأ ضحكتهـم أني مثـل المخبـل أدور بوجوهم أدور بوجوه البنات محد مثلـچ بويـة لأ لمعـت عيونچ لأ شفايفچ لأ بشرتچ البيضة عيونچ التلمع شفايفچ الما متساوية ضحكتچ الغريبة غمازاتچ إلي تختلف عنهن يُبـا تختلف عنـهن غمازاتـچ بنيـتي آهخ أصابيعچ خشمچ عيونچ شفايفچ حواجبچ دورت وجهچ شعرچ أهخ مو رجال وداعتچ مو رجال و حق عيونچ لو أني رجال ما چان عفتچ وحـدچ رجفت أيدي بابا هاي شنو أسمها من أتذكر عفتچ ها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظلمات المراهقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن