BLOOD RUNS THICKER THAN WATER
الفصل الرابع
" يبدو أن الإشاعات التى انتشرت منذ اسبوع كانت حقيقة ، فقد صرح كِلا الطرفين في مقابلة حصرية مع قناتنا الإخبارية أنهما في علاقة منذ ستة أشهر ، أنهما جديان جداً حولها ، كما أن علاقتهما مبنية على الحب المتبادل بين الطرفين ، و عندما سُئلا عن إحتمالية أخذ المواضيع بجدية أكثر و التفكير في الزواج ، كانت إجابتهما غير واضحة قائلين أنهما يفضلان أخذ الأمور بروية. "
أغلقت التلفاز ما أن أنتهى المذيع عن إعلان الخبر ، مر اسبوع منذ نزلت تلك الصور و قرارهما كان التمادي في تلك الكذبة حتى ما لا نهاية ، فلم يعترض أي من أهلهما على ذلك .
تنهدت بثقل وهي تنظر لكم الأوراق أمامها ، عليها أن تنهي كل هذا ، لكن هي مُرهقة ، و مُتعبة كذلك ، تشعر أن حياتها انقلبت رأساً على عقب بين ليلة و ضحاها.
قُرع الباب و دخلت آليس بعدها ، نظرت لحال صديقتها المستنزفة و تحدثت:
" ربما هذا لصالحنا ، أنتِ تعلمين كيف قلت مبيعاتنا بعد حادثة والدكِ."
" إن هذا منذ خمسة عشر عاماً."
" و لو ، استغلي أنكِ مرتبطة به و حاولي إصلاح سُمعتنا كما كانت ."
_______________
نزلت من مبنى شركتها في المساء ، بعد أن إنتهت من كل الأوراق التى أخذت وقت إضافي منها لأنها لم تكن في كامل وعيها .
و ما كان ينقصها كان هو .
هي رأته ينتظرها في سيارته أمام باب الشركة ، و حينما لمحها نزل لها و وقف أمامها مبتسماً.
" كيف حالك؟"
" لما أنت هنا؟ قد يرانا أحد. "
قالت وهي تتلفت حولها.
" هل أصبح هذا مهماً الأن؟ أمام العامة نحن عصافير حب تُفكر في الزواج. "
" اي زواج هذا ؟!"
قالت بصدمة .
ضحك بخفة وهو يلتقط يدها و يقودها للسيارة متحدثاً :
" عليكِ التفكير فيه بالفعل ، قد ينتهي بنا الأمر هناك ."
" إلى أين نحن ذاهبان هذه المرة ؟"
سألت وهي تضع حزام الأمان .
" سنتناول الطعام ."
قال بهدوء .
" أين؟"
" لا تقلقي ، لن أخطفكِ ."
ضحك بخفة ثم تابع :
" أشعر أنكِ مشتته مثلي ، وسط كل هذا ، لذلك فكرت أنه لا حل أفضل من تناول الطعام في مكان هادئ ."
و عادت ذاكرته للوراء ، الى حديث جيهون
_______________
" هل حدثتها بعد المقابلة؟"
سأل جيهون الذى كان يجلس عند هوشي .
هو يبقى عنده أكثر من مكتبه تقريباً .
" لم أفعل ."
تنهد بثقل .
" حاول التحدث معها يا هوشي، انتما تأخذان الأمور في حلقة واسعة ."
________________
أنت تقرأ
BLOOD RUNS THICKER THAN WATER || HOSHI
Acción" الدماء أثقل من الماء ." قال وهو يرفع المسدس في وجهها. " لكن كلاهما نفس الملمس عند إغلاق عينيك." >
