البارت الاول

55 3 16
                                    

             تفاعل وتصويت حطى اكمل
الفصل  الأول❤️

جلست ليلى على الشاطئ، ترتدي فستانًا أسود، حيث تراقب الأمواج تتلاطم على الرمال. كانت عيناها تلمعان بشغف البحر، وهو مكان يذكّرها بالحرية، ولكنه أيضًا يحمل في طياته ذكريات مؤلمة لا تفارق ذهنها. "كيف يمكن لشيء جميل كهذا أن يحمل أحزانًا عميقة؟" تساءلت في نفسها.

قررت أن تسترجع ماضيها، الماضي الذي يلاحقها كل يوم.

فلاش باك:

كانت ليلى في الرابعة عشرة من عمرها، طفلة جميلة بوجه مشرق، عائدة من المدرسة. فتحت الباب لتجد والدها جالسًا على الأريكة، فتجري نحوه وتحتضنه بحماس. ابتسمت أمها من المطبخ وقالت: "خذ الدلع كله يا أستاذ ليلى!"،
فابتسم والدها قائلاً:
أهلاً بحبيبتي."
فى العشاء يجلسون على مائده الطعام
أخبرته ليلى بأنها تريد زيارة خالتها لأنها تفتقدها، فابتسمت والدتها وأجابت:
"بابا هيوصلك بكرة."

انتهوا من تناول الغداء، بينما كانت ليلى تضحك مع والدها كما جرت العادة. فجأة، قال لها والدها بنبرة جدية:
"ليلى، لدي كلمتين أريدك أن تحفظيهما جيدًا:
"ليلى... يا فلذة كبدي، لا أعرف إذا كان لدي وقت لأقول لك كل ما يجب. الحياة... الحياة ليست كما نتصورها. هناك لحظات ضاعت مني، وقرارات لم تكن في مكانها... وكل ذلك كان لأجل أن تحققي الأمان والسعادة، ولكنني أفسدت الكثير.

أريدك أن تعرفي شيئاً واحداً... مهما حدث، مهما كانت الطرق التي سلكناها... لا تندمي أبداً على ما أنتِ عليه اليوم. قوّتك هي التي ستجعل منك امرأة غير عادية، مهما كانت الظروف.

ثقفي قلبك، لا تدعيهم يعثرونك أو يغيرون من مصيرك. كما كنتِ دائماً... ارفعي رأسك عالياً. أنا آسف... آسف لأنني لم أستطع أن أكون الأب الذي كنتِ تحتاجين إليه.

أنتِ كل ما أملك... ولا أريدك أن تكرهي العالم، بل أن تواجهيه بشجاعة. تذكري أن الحب هو الوحيد الذي يبقى، رغم كل شيء."

." هى اه فتاه فى سن 15 بس كانت شجاعه وزكيه تأثرت ليلى بشدة، وأحتضنته في لحظة عاطفية، لكنها سرعان ما غيرت الموضوع لأنها لم تحب الحزن.
..

"بس"، قالت ليلى، فا هرب أنا  من الحصة مع سارة.

في أحد الأيام، بينما كانت تلعب مع سارة في المنزل، اختبأت ليلى تحت الأريكة.وجاء لى ساره اتصال سريع انتى فين : عند ساره : روحى بسرعه : فى اى : يلا بسرعه :حاضر طالعه طالعه ولما تلحق أن تقول لى ليلى  أنها ذاهبه لكنها لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب. فجأة، كُسر الباب ودخل أربعة مسلحين ضخمين. رافقهم رجل ذو هيبة، جعل قلوبهم ترتجف.

فجأة، تم كتم صوت والدتها، وسقطت أرضًا، بينما صرخ والد ليلى (صالح) في وجه المسلحين: "اتركوا زوجتي!"
صالح :ليه ليه بتعمل كده ازاى ده انت كنت اقرب حد ليا
مجهول :هههه معلش بقا يا صحبى هنقول اى امرونى
ليلى الصوت كان مألوف عليها لأكنها لم تتعرف عليه
صالح :ارجوك متاذيش زوجتى
مجهول : تؤتؤ بلاش الحنيه امال علمكو اى خلصو عليهم

خط الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن