تفاعل حتى اكمل .♡
الفصل الثانى ❤️---
في غرفة شبه مظلمة داخل قبو قديم، جلس آدم على كرسي جلدي فخم، يراقب ببرود الرجل المقيد أمامه، الذي بدا وكأنه قد تجرع ساعات طويلة من الألم. ضوء المصباح الوحيد في الغرفة يعكس ظلالًا مخيفة على الجدران الرطبة، حيث تُسمع قطرات ماء متساقطة بصوت يتناغم مع أنفاس الرجل اللاهثة.
آدم لا يتحدث، بل يقف في صمت يتخلله مشاعر متضاربة تحت ملامحه الجامدة. يرفع يده ببطء، يأمر مساعده أن يضع مزيدًا من الجليد على يدي الرجل المقيد. كان هذا نوعًا من التعذيب النفسي والبدني الذي تميز به آدم، إذ يعرف كيف يكسر أي شخص بتعذيب بطيء يجعلهم يختبرون الألم البارد القارص حتى يصلوا لحد الهذيان.
يقترب آدم، ويتحدث بصوت خافت ولكن بثقة جليدية:
("أخبرني بما أريد، أو ستتمنى لو لم تولد.")ينظر الرجل بعينين مذعورتين، متوسلاً، ولكنه عاجز عن النطق من كثرة الألم.
قبل أن يُكمل آدم استجوابه، دخل مساعده فجأة، وكانت ملامحه مرتبكة. قال له بصوت منخفض، ("آدم... محمود مات.")
صمت آدم للحظة، لم يكن الألم الجديد واضحًا عليه، لكن عيناه عكستا الصدمة والغضب المكبوت. للحظة، خفتت قسوته وتبدلت بتعبير من الحزن العميق. محمود، الذي كان له معه ذكريات طويلة ومؤلمة في آن، الرجل الذي كان بمثابة أخ وصديق منذ الطفولة، مات.
بغضب مكتوم، يضرب الجدار بقوة، مُحطِّمًا سكون الغرفة، قبل أن يستعيد تماسكه. ثم يقترب من الرجل المقيّد مجددًا ويقول ببرودٍ متجدد:
("أنتَ محظوظ اليوم، لديك فرصة للنجاة، لأني لدي عمل آخر يجب أن أقوم به الآن.")ينظر للمساعد ويأمره بإنهاء الأمر بسرعة، ثم يخرج من الغرفة، متوجّهًا لمعرفة تفاصيل موت محمود والتفكير في رد فعل قوي يناسب الحدث.
فى غرفه ادم فى المقر يجتمع هو وعلى ومروان ادم يقول بصوت عميق:
(مات ازاى )على:( وهو فى أمريكا بليل ورايح الفندق طلع عليه حد ضربة بى مسدس وجرى مكنش فى على الدرجه الناريه ارقام او اى شىء نوصل لى القاتل )
ادم: (اتصرفو واوصلولو)
مروان :(جثه محمود هتوصل بعد كام ساعه ومش هينفع نروح العزاء اوالدفنه بسبب ان شكلنا غريب على العائله ومحدش يعرفنا ومحمود مكنش معرف عيلتو أن هو بيشتغل فى المافيا)
ادم وعلى :(تمام )بينما ياتى اتصال لى ادم: (الو)
الخدامه :(يا بيه تاليا سخنه اوى واتصالنا بالدكتور قال لازم تروح مستشفى )
أنت تقرأ
خط الدم
Misterio / Suspenso"في عالم مليء بالأسرار والانتقام، تدور أحداث روايتي حول آدم، زعيم مافيا وسيم ذو ماضٍ قاسٍ مليء بالخيانة والندم، وليلى، شابة فقدت والديها في ظروف غامضة وتعيش على أمل الانتقام. مصائرهم تتشابك بشكل غير متوقع عندما تأخذ ليلى تاليا، ابنة آدم المفقودة، تح...