Between two worlds

|PART3|رؤيتك

اتسعت عيونها مما سمعته اذناي شعرت ان قلبي سيتوقف من شدة الخوف نظرت حولي و الدموع في عيناي لم أجد شيء و هاذا ما زاد خوفي اكثر هل..هل انا مريضة ؟ هل فقدت عقلي؟ ماذا يحدث معي ؟!...
كل هذه التساؤلات سقطت في رأسي
سقطت عيوني على ذاك الكتاب في مكتبي الصغير بزاوية الغرفة هرعت له و قرأته مجددا من البداية الى النهاية و شيء بداخلي يخبرني انه سبب كل هاذا...
لم أجد شيء قد يساعدني لكن عندما كدت ان أغلق الكتاب وجدت شيء في آخر صفحة شيء مكتوب بلون احمر بلعت ريقي و انا اقرأ الاسم الذي كتب هناك بطريقة غير منطقية و لا اعلم حتى كيف و متى و من كتبه ولكن الشيء الوحيد الذي انا متأكدة منه هو انني لست من كتبه.
اخذت انفاسي و حاولت تهدئة رعبي و عدت الى سريري اخذت هاتفي لعل عقبي ينسى ما حدث، ابتسمت على شفتاي ابتسامة عندنا رأيت ان كاي قد أرسل لي رسالة

"مرحبا"
حاولت الا استعجل لكي لا أبين له انني كنت انتظر رسالته لكن لن اكذب لقد كنت في غاية الحماس و السعادة انه ارسل لي! بجدية كم مرة ستعطيك الحياة شيء كهذا رجل جميل، عضلي، راكب دراجات نارية . بالطبع كل فتاة ستكون سعيدة
اجبت عليه بعد دقائق من الحماس و الانتضار

"مرحبا"

أجاب علي في نفس الثانية

"اذا سويونغ عرفيني على نفسك أكثر "

استغربت من انه عرف اسمي لكنني تذكرت انني اكتب اسمي في حسابي .
وضعت الهاتف لثواني لكي اذهب للمطبخ لاحظر قهوة لاشربها واضح ان الليلة ستكون طويلة مع كاي.
تركت هاتفي على السرير و نزلت لكي احضر قهوتي لل اعلم لماذا لكنني عندما دخلت للمطبخ بعد ثواني بدأت اشعر ان شخص معي هناك يراقبني من زاوية المطبخ شعرت ان عيون ذالك الشخص...او ذالك الشيء لا تفارقني ابدا بدأت اشعر بالتوتر و عدم الراحة أسرعت في تحضير القهوة و ذهبت بسرعة لكي اعود الى غرفتي تنهدت فور ان اغلقت باب غرفتي.
ارتميت على سريري و وضعت كأس القهوة على الطاولة الزجاجية الصغيرة هناك و شفتاي ترسمان البسمة و الحماس لاكمال الحديث مع كاي، حملت الهاتف بين يداي و دخلت مباشرة Instagram لكي اجيب على رسالته لكنني لم اجد شيء ، أين المحادثة ! لا اتذكر انني حذفت محادثتي معه تشكلت عقدة بين حاجباي و شعرت بخيبة امل حقا كنت أريد التكلم معه تنهدت و حاولت تخطي الأمر اطفأت هاتفي و لم ارتشف من قهوتي بل تركتها هناك فقط بدون ان المسها استلقيت على السرير و رفعت الغطاء فوق جسدي اغلقت جفوني لأخذ قسطا من الراحة فغدا سيكون مرهق بعد دقائق سمعت صوت قادم من وسط غرفتي فتح عينيها و نظرت حولي بعد ان أشعلت نور غرفتي لكنني لم أجد شيء الغرفة فارغة حاولت اقناع نفسي ان هاذا كان مجرد توهم و حاولت العودة إلى النوم لكن صوت اخر كان هناك، هذه المرة كان صوت رجولي خشن انه نفس ذالك الصوت التي همس في اذني في وقت سابق لكن هذه المرة كان قريب جدا شعرت انه خلفي..معي في السرير يهمس بهمسات غير مفهومة و كلمات غير مسموعة جيدا. نهضت بسرعة و أشعلت الضوء مجددا لكن لا شيء و فور ان أشعل الضوء يختفي كل شيء جمعت انفاسي و حاولت نسيان الامر .
تركت ضوء الغرفة مضاء و عدت الى مكاني وجهت نظري الى السقف و انا افكر ماذا يحصل هل هاذا بسبب قلة النوم؟ او انه تخيل من عقلي...او...الكتاب! لا هاذا مستحيل لا يمكن لكتاب ان يفعل كل هاذا مستحيل ليس و كأنني اول مرة أقرأ فيها كتاب .
سرحت وسط افكاري حتى اخيرا غفوت، استيقظت في وقت متأخر في الليل لقد أوشكت السمش على الشروق نهضت و جلست على السرير و ربعت ساقاي كنت اتعرق وجهي و عنقي و الدموع في عينياي شعرت برعب غريب رغم انه ليس حلم مرعب او سيء كل هاذا بسبب حلم كان حلما غريب لا اعرف هل هو جميل او سيء