⚔︎ 𝔭𝔱 36 ⚔︎

363 57 248
                                    



مَرَ الأسبوع و كانت الأميرة الحَمراء تُجهِز لزفافها و كلَ التَحضيرات التي جَهزوها الخَدم كانت مِن أختيارها رافقتهُم في كلِ لحظةٍ حتى تأكدت مِن أن يَكونَ كلَ شَيء على دقةِ أختيارها و أيضاً أختارت أن يَكونَ زفافها معَ العامة

هيَ الآن في الليلةِ ما قبلَ يَومَ الزفاف أرتَمت على السَرير بعدَ إن نامَ الصَغير و كانت تَشعرَ بالتَعبِ الشَديد لأنها طِوالَ اليَوم كانت تَتأكدَ مِن جاهزيةِ كلَ شَيء و أيضاً تُعاونَهُم و مِن ناحيةٍ أخرى أستَقبلت الضيوفَ برفقةِ أخيها هوان و أيضاً جيمين

أخذَ جيمين خطواتَهُ حتى جَلسَ بِطَرفِ السَرير نَظرَ لها "نامي باكراً و خُذي ما يَكفيكِ مِنَ النَومِ فَغداً يَومٌ حافل و لن تنامي ليلهُ أيضَاً" خاطبها بِما هوَ لمصلحتها ضَحكت الأميرة بخفةٍ تَعلمَ و جَيداً ما يَقصدهُ في نهايةِ كلامهُ فَتحت عَيناها تَنظرَ لهُ

نَهضت بجزئها العلوي و أقتَربت منهُ أمسَكت عَضلةَ ذراعَهُ "ليسَ و كأنها مَرتنا الأولى تَذكر إنَنا تَزوجنا سابقاً و أنجبنا طفلنا الأول" ذَكرتهُ إنَ علاقتّهُم بِبعضٍ ليست و كأنها في بدايتها أومأ جيمين لها يُدرِكَ ذَلكَ و جَيداً لكن رأيهُ يَختَلف

"هَل اُذكركِ كم حَرمتني بالأنفصالِ الذي قَررهُ عَقلكِ الغَبي؟" ذَكرها هوَ أيضَاً بالعلاقةِ التي دَمرتها عندما أتَخذت قرارها الخاطئ عَقدت الأميرة حاجبيها "عقلي ليسَ غَبي لماذا تَنعتني هَكذا؟ قَراري لا زالَ صائب و سأتَخذهُ مرةٌ أخرى إن تَطلبَ الأمر"

تَذمرت مستاءةٌ منهُ أبتَسمَ جيمين بجانبية "قَراركِ مرةٌ أخرى لن يَهمني صَدقيني طالما فَعلتِها للمرةِ الأولى فأنا موقن لن تَترددي في أن يَكونَ هُناكَ مرةٌ ثانية" رُبما سامحها على ما فَعلتهُ لكن لن يَنسى مُطلقاً لن يَنسى تَخليها عَنهُ بسهولةٍ و جَعلتهُ يَتعذبَ لأشهرٍ طَويلة

تَنهدت سول بقلةِ حيلة "كُنتَ لئيماً لكنكَ الآن أصبحتَ أكثَرَ لؤماً لذلكَ مِنَ الأفضَلِ ألا أتحدثُ مَعكَ فليسَ لديَ مَزاجٌ للشجارِ مَعكَ" يَنصِتَ جيمين أومأ لها ثمَ عادَ للخَلفِ أستَلقى بمكانهِ و سَحبَ الصَغير نَحوهُ على مَهلٍ لكي لا يوقظهُ

أستَدارَ نَحوهُ أمسَكَ بيدهِ الصَغيرة و قَبلها لعدةِ مَرات و بهدوءٍ "أيها الحَبيب" هَمسَ لهُ و قَبلَ أناملهُ تُحدقَ سول نَحوهُ و هيَ تَعقدَ حاجبيها كُلما تَشاجرا سَحِبَ الصَغير وسطَهُم خبأ جيمين وجهَهُ في عنقِ الصَغير و أغمضَ عَيناهُ يُحاولَ أن يَغفو على رائحتهِ

ظَلت سول جالسةٌ في مكانها لثوانٍ ثمَ زَحِفت نَحوهُم سَحِبت الصَغيرَ على مَهلٍ أعادتهُ لمكانهِ رَفعَ جيمين رأسَهُ يَنظرَ لها أستعادت مكانها و ها هيَ أستَلقت على ظَهرها وسطَهُم تَزحزحت حتى أقتَربت منهُ أمسَكت بمعصَمهِ و لفت ذراعهِ حَولَ بَطنها عندما تَفعلُ ذَلك تَشعرَ بالأمانِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخاتم ⚔︎ ρʝм кѕgحيث تعيش القصص. اكتشف الآن