انْتَهَى الْأَمْرُ بَيْنَنَا.

114 12 10
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★35★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

Flash back

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Flash back

"لماذا، جيون؟ لماذا كان عليك أن تدمر كل شيء؟"

قالت بصوت متحشرج.

"أنا... أنا لم أكن أقصد. لقد كنت... لم أكن أدرك..."

حاولت التبرير لكن كلماتي
بدت تافهة أمام حجم الألم الذي تسببت فيه.

قاطعتني وهي تهمس:

"أنت قد دمرتني، قد دمرت طفلاي...
ماذا كنت تنتظر مني؟ أن أسامحك للمره الثانيه؟
ابدا، لن افعل ابدا"

شعرت بالدموع تملأ عيني،
لكنني حاولت أن أتمالك نفسي.
نظرت إليها،
لا أملك إلا أن أقول،

"سأفعل أي شيء لإصلاح هذا،
أي شيء لتحسين علاقتنا واستعادة ثقتك."

"ولن تتمكن على اصلاح اي شيء فانا سادمر
كل ي الان وامام عينك"

نظرت إليّ بنظرة مشتعلة بالتصميم،
وكأنها تقسم على الانتقام من أعماق قلبها،
ثم أغمضت عينيها وأخذت نفسًا عميقًا،
كما لو أنها تستعد لمواجهة ما هو قادم.

شعرت بالعجز،
وكأنني مقيد اليدين،
لا أملك من أمري شيئًا. في تلك اللحظة،

عرفت أن خسارتي لها باتت أقرب مما تخيلت،
وأن كل وعودي وأفعالي قد جرّتها إلى هاوية الألم
والكراهية التي لم تكن تستحقها.

همستُ بصوت خافت، بالكاد مسموع:

"إيفا، رجاءً... أنا لا أريد أن أفقدك."

فتحت عينيها ونظرت إليّ بنظرة خاوية من المشاعر،
وكأن ما بيننا قد انكسر إلى الأبد.

لم أستطع قراءة ملامحها؛ كانت قاسية،
باردة،
وقد فقدت تلك اللمعة التي طالما جعلتني أشعر
بالأمان والحب.

"جيون، أنا لست لعبتك،
ولستُ شخصًا يمكنك تحطيمه
ومن ثم إصلاحه كما تشاء."

كانت كلماتها كالصاعقة.
لم أستطع الرد، ولم أستطع الدفاع عن نفسي.
كنت أعلم في داخلي أن كل ما قالته كان صحيحًا،
وأنني فقدت فرصتي الأخيرة.

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now