الفصل الحادى عشر

4 3 1
                                    

وها هو اليوم المنتظر فى منزل سيلا فكان الجميع على قدم وساق ينظفون المنزل لأستقبال العريس المنتظر كما هى عادة الأهالى المصرية (مش عارفة ليه يعنى لازم يتعبونا ويتعبوا أمنا فى تنضيف الشقة كلها تقولوه العريس هيجى يشوف الشقة مش العروسة لازم يقطعوا نفس اللى جبونا على الفاضى) وفى تمام الساعة السابعة الأ ربع حضر سامى لكى يكون فى أستقبال العريس عند حضوره بينما فى تمام السابعة بالضبط قد حضر فارس وأهله الى منزل سيلا بالفعل ورن فارس جرس الباب وظل فارس واضعا يده على الجرس دون أن يرفع يده من عليه كالأطفال وهنا تحدث فهر بغيظ

فهر بغيظ...أيه يابنى شغل العيال الصغيرة ديه متتنيل تشيل أيدك من على الجرس الناس تقول علينا أيه بالضبط عبط

وهنا نظر الجميع لفارس بغيظ ولم يتحدثوا وهنا قبل أن يتحدث فارس سمعوا صوت من الداخل يسب فى من على الباب ويتحدث بحنق

سلا بحنق...أصبر ياحيوان يالى على الباب ده أنا هفتح وأجيبك من شعرك ياجزمة ياأبن الجزمة
الحج محمد بغضب...باين أول الجصيدة أيه عاد جلة حيا وأدب وبعدين مفيش راجل يفتح الباب أياك ولا هى الحريم اللى بتفتح الباب أهنه عاد لاه وكمان بتشتم ولسانها طويل

وهنا نظر الجميع لفارس بغيظ بينما نظر لهم فارس بتوتر ولم يتحدث وفى هذه الأثناء فتحت سلا الباب وكانت على وشك أن تسب من على الباب ظنا منها أنه وليد ولكن عندما شاهدت هؤلاء الرجال الأغراب سكتت وتحدثت بهدؤء

سلا بهدؤء...مين حضرتكم
فارس بهدؤء...أنا فارس ودول أهلى

وأشار فارس الى الواقفين أمام سلا وهنا نظرت لهم سلا سريعا وتحدثت بمرح

سلا بمرح...أهاااااا أنت بقى الضابط اللى عاوز يخطب سيلا
فارس بهدؤء...أيوة أنا

وهنا نظر لها محمود بأنجذاب وشعور غريب أما فهر فنظر لها نظرة غريبة عليه لم يفهمها أو بمعنى أصح لم يهتم لفهمها أو لم يريد تفسيرها فى حين أن فهد لم يهتم كثيرا بحديثها وهنا تحدث الحج محمد بغضب

الحج محمد بغضب...أيه هنفضل واجفين على الباب أياك

وهنا نظرت له سلا بأستغراب ولكن قبل أن تتحدث كان سامى يأتى من الداخل عندما سمع صوت الحج محمد وفارس وتحدث سامى بهدؤء

سامى بهدؤء...لا طبعا ياحج أتفضلوا أدخلوا أحنا أسفين بس أصل سلا لما جت تفتح الباب كانت فكراه وليد أبنى أصل هو بيحب يستفزها ويضرب الجرس كداااا
الحج محمد بهدؤء...لاه مفيش مشكلة عاد ثم أكمل حديثه بأمر للرجال فى الخارج...دخل ياولد منك له الحاجة عاد

وهنا دخل بعض الرجال حاملين أقفاص عدة من الفاكهة والخضروات واللحوم والدواجن وبعض المنتجات الألبانية وهنا نظرت سلا للحج محمد بأستغراب ولهذه الأشياء أيضا بأستغراب وهنا تحدثت سلا بأستغراب بعدما خرج الرجال من الشقة

بين الورقة والقلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن