اقتباس 1 !

33 8 4
                                    


تنهدتُ بصوتٍ مسموع ثم نهرت نفسي علي تفكيري السئ به، فـ «سامر» يصنع المستحيل حتي نجتمع سوياً في بيتٍ واحد

لم أفق من خيلاتي تلك إلا علي صوت إشعار من هاتفي.

قفزت بخفة الفراشة وارتميت علي فراشي، أخذت هاتفي بشغف أنظر إلي الرسالة التي لم تكن سوا من «سامر».

سيأتي السؤال في الحال وكيف عرفتي أنه المدعو «سامر» !

قلبي حدثني بذلك خاصةً أنه لم يرد علي رسائلي منذ أسبوع، وأيضاً لأنني أضع نغمة مميزة له فقط تخبرني بأنه حبيبي «سامر».

بعد أربعة وثلاثون رسالة مني إحداهما غاضبة منه وآخري أنعته فيها بكرهي الشديد له، وثالثة أبث فيها شوقي له

كان رده :"عزيزتي لارا اشتقتُ لكِ".

وهـــم (حكاية الضوء المفقود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن