مرحبًا 🍓🐰
~• ♫ ━━━━━━━━━━━━━━━━━ ♫ •~
𓍯 ִֶָ
عاد سوكجين إلى منزله مساءً، وقد أثقلت كاهله خيبة الأمل بعد أن رفضته جامعة مرموقة في سيؤول للعمل.
كان طموحه أن يصبح أستاذًا مرموقًا، إلا أن عذراً واهياً حال دون ذلك؛ قيل له إنه يفتقد إلى "المراجع اللازمة".
دخل إلى شقته، فإذا به يرى والدته في المطبخ، تغني بصوت رقيق وهي تعد الطعام، وقد بدا على وجهها إشراقة سعادة لم يستطع إلا أن يتأثر بها.
نزع حذاءه واستبدله بنعاله البنية، ثم اقترب منها مقبلاً إياها برفق على خدها، وقال بحبٍّ "لقد عدت، أمي"
ابتسمت له بحنان وسألته بحماسة "كيف كان يومك حبيبي؟"
تنهد، وأجابها بصدق "قالوا لي إنني أفتقر إلى المراجع المطلوبة"
قطبت السيدة كيم حاجبيها للحظات، لكنها سرعان ما استجمعت قواها، وربتت على كتفه بلمسة دافئة، قائلةً بثقة "لا تقلق يا عزيزي، الخسارة خسارتهم" في هذا الدعم اللامتناهي، وجد سوكجين عزاءه.
بعدما أنهى حديثه معها، ودّعته للذهاب إلى العشاء الأسبوعي مع والده، تاركة له بعض الطعام كعادتها.
ما إن رحلت، حتى أطلق سراح حيواناته الصغيرة المحبوبة، حيوانات الـ"بتاتورو"، وأوصى والدته بإغلاق النوافذ قبل خروجها.
لكنها، دون أن تدرك، أغفلت إغلاق النافذة الصغيرة في حمام الشقة، تاركة فرصة لأحد الحيوانات ليهرب.
بينما كان سوكجين منشغلاً بهاتفه، استغل أوموك الفرصة وسارع نحو النافذة المفتوحة، تاركًا شقيقه الصغير إيدونغ خلفه.
YOU ARE READING
𝐂𝐥𝐢𝐜𝐡éᵀᵏ
Random{مُستَمِرة} ❞كيم تايهيونغ مغرم تمامًا بـ جيون جونغكوك، نائب قائد فريق مدرسته. لا يشعر بأنه في مستوى جونغكوك، لذا يراقبه من بعيد على أمل أن يلاحظه يومًا ما. من ناحية أخرى، جونغكوك معجب بـ تايهيونغ منذ أن كانا صغيرين، لكنه يخشى الاعتراف بمشاعره خوفً...