Part1[ انقلاب الحياة]

102 17 11
                                    

ذي الرواية متحمسه لها لاني بكتب باسلوب جديد!

نجمه⭐️ وتعليق 💬
لكي استمر🫵🏻

enjoy 🎶

............

رجل بعمر السابع والعشرون وسط غرفته المظلمه لا ينيرها سوا حاسوبه يطرق على الازرار الكثيره ويبدو مشغول للغايه.

همس بصوت منزعج بينما عيناه لاتزال تطل على الحاسوب:"كاتب لعين..ماهذه النهايه السيئة"

تنهد بارتياح عندما انتهى من رسالته الطويله ليستريح على الكرسي بينما ابتسامه شقت وجهه برضى على رسالته:"اهه..اشعر بالارتياح بعد سكب مشاعري جميعها على هذا التعليق"

ضغط على زر الارسال ليغلق حاسوبه بينما ينظر على ساعة يده التي تشير على الساعة الثانيه ليلاً ليتثائب بنعاس بينما عينه دمعت قليلاً :"لقد تأخر الوقت..والدتي ستغضب عندما تعلم انني سهرت"

سقط على سريره ليغمض عيناه ولم يتكبد عناء ان يتلحف بلحاف، ولحظات حتى غطى في النوم العميق.

........

"لوديس فلتستيقظ!" صرخت فتاة بصوتها العالي لتقفز فوق اخيها النائم بسلام صارخه مره اخرى بابتسامه:"القفزه الناريه!"

"اععااااا" استيقظ لوديس بخوف بينما يمسك جانبه الذي سقطت عليه اخته ليتحدث بصوت مليئ بالغضب:"ايتها اللعينة اريد النوم!"

سمع لوديس صراخ امه من الطابق السفلي:"لا تشتم ايه الابن العاق!"

تنهد لوديس بانزعاج بينما نظر على اخته التي تضحك عليه ليبتسم محاولة كبح غضبه:"ههه اختي العزيزه فلتأتي الى هنا اخيكي يريد احتضانك!~"

"اعععه!..اخي تحول الى وحش!" صرخت الفتاة بخوف لتخرج بسرعه من غرفة اخيها الذي تنهد بتعب ليفكر لوديس بينما يستقيم من سريره متوجهاً الى الحمام ويحك بطنه بنعاس 'اتمنى بأنني لم اسهر على تلك الروايه السخيفه..'

.
.
.

نزل لوديس بعد ان لبس ثيابه التي كانت عباره عن بنطال جينز اسود اللون ببلوزة بيضاء وجاكيت اسود اللون رمى حقيبته السوداء ارضاً ليتوجه الى والدته ويقبلها كعادته :"صباح الخير امي"

ابتسمت الام على ابنها لتقرص خده:"صباح الخير ابني اللطيف"

توجهه لوديس نحو والده الذي يقرأ صحيفة اليوم بينما يلبس نظارته الطبيه ويقرأ بهدوء ليقبل لوديس رأس والده بابتسامه اعتاد عليها والده:"صباح الخير ابي!"

اومأ والده على تحية ابنه المعتاده، رغم انه لا يبدو عليه الاهتمام ولكن والده رجل قليل الكلام لا يحب التحدث ولا يظهر مشاعره ابداً.
إلا ان ظهرت والدته وتغيرت الامور لدى والده..ربما ذلك الزوجين مختلفين ولكن..ذلك الاختلاف كان محبب القلب.

التناسخ كأخ البطله المقدر له الموت! BlWhere stories live. Discover now