Part 2 [حاكمة المعبد]

15 8 6
                                    

تعليق💬 ونجمه⭐️
للاستمرار🫵🏻❤️

‏enjoy 🎶

.........

"يقال انك لن تدرك قيمة الشيء..ما لم تفقده اولاً"

يستلقي على ظهره ويشاهد السقف الذي يحتوي على رسومات اوروبية لم يعرف معناها.

الغرفة المظلمة لا ينيرها شيء سوا ضوء القمرين الذي يتسرب من النافذه كان المكان مظلم وهادئ جاعل الفتى ذو الشعر الاشقر ينظر فقط الى السقف ولا يتحرك.

لم يكن يعلم مالذي عليه فعله

الجلوس فقط ومشاهدة السقف الذي اصبح باهتاً امام عيناه؟

الانتقال الي عالم اخر؟

شيء كهذا لم يشاهده سوا في الروايات والانميات

فرصة كهذه لن تأتي للجميع ولكن؟..لم يكن يريد تلك الفرصة ..

حياة مثاليه؟..نعم لقد كانت حياتي مثالية

امتلاك عائلة سعيده .. لقد كانت نعمة له بالفعل.

رغم انهم لم يكونوا اغنياء ولكنه كان يعلم بأن والديه لقد قدموا كل شيء له ولأخته.

لقد كان سعيد في حياته عمل رائع رغم ان طلابه يكرهونه .

صديق وفي يستطيع ان يبوح له اي سر

جسد صحي ليس مصاب بأي مرض

لقد كان يمتلك كل شيء..والان لقد خسرها كلها في يوم و ليله ..

صاحب الجسد مدعوا ب لوديس؟..نفس اسمه ولكن حياة مختلفه.

اصبح امير معاق؟..اليس ذلك شيء يدعو للسخريه؟

طق طق-!

صوت طرق الباب اخرج لوديس من تفكيره ليتحدث الشخص الذي خلف الباب ويبدو عليه صوت امرأة:"الامير لوديس هل بأمكاني الدخول؟"

لم يرد عليها لوديس بل فقط تجاهل الامرأة ويستمر بالنظر الى السقف لتطرق المرأة مرة اخرى الباب:"سيدي هل انت مستيقظ؟"

لم يرد عليها لوديس مره اخرى لتتحدث المرأة وكأنها تتحدث مع نفسها:"اعذرني على التطفل"

كليك-

فتحت الباب لتدخل الى الغرفة المظلمه بينما تحمل عصا سوداء خشبيه تبدو غالية الثمن التفت لوديس عليها لينظر الى ما بين يديها.

"سيدي انت مستيقظ؟"

تجاهل لوديس الخادمه التي تبدو انها تكبح غضبها بينما تفكر وهيا تتقدم الى الامير الغريب:' انه متغطرس حقاً..مثلما تقول الشائعات!'

وضعت الخادمة العصا الخشبيه فوق المنضدة التي كانت بجانب السرير:"هذه عصاتك ايها الامير لقد صنعها لك الحرفي جون.. انت طلبت منه ذلك"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 5 hours ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

التناسخ كأخ البطله المقدر له الموت! BlWhere stories live. Discover now