سمعت صوت العصافير معلنة حلول النهار لأبتسم وانا شبه نائم ضنا مني انه كان مجرد كابوس
لكن ألم قدماي افضح عن بشاعة الواقع ألم فضيع
كنت لأتمنى الموت بدل الشعور به لثواني
والآن علي أن اتعايش معه إلى أن يلتئم كسري لوحده
فتحت عيناي لكن الرؤيه كانت ضبابيه فقد كنت أبكي
حاولت تحريك يداي لفرك عيناي ونجحت
لقد فك قيدي اصلا ماعادت لأذرعي فائده دون قدماي
اتضحت الرؤيه أخيرا لارمش بضع مرات لكي اعتاد على الضوء قبل أن الاحظ اختفاء الجثة
" والصور على الحائط باتت واضحة أيضا "
كلهم شباب ويبدون وسيمين جدا اغلبهم أشد وسامه مني بكثير
لكن على مايبدوا كلهم ماتو كيف عرفت ؟ فوق كل صورة هنالك علامة اكس سوداء كبيرة
فقط صورتي في آخر ترتيب من لم تضع عليها علامه اهذا يعني انني التالي !؟
سارعت باغماض عيني وادعاء النوم فور سماع لصوت خطواته تقترب فآخر مرة أكتشف اني مستيقظ حطم ساقاي من يعلم ماذا سيحطم هذه المرة..!
جفل جسدي حين لمسني لأعتصر مقلتاي وأزم شفتاي بعد أن حملني بكل لطف وحذر
وتوجه بي إلى الدرج الذي يؤدي للعليه لأتشبث بقميصه بأحكام فجسمه دافئ وحضنة أكثر دفئ
ناسيا كوني قبل لحضات فقط قررت التضاهر بأنني نائم لكن حاليا لااشعر باي خوف
ومع ذلك لازلت مغمضا لعيناي مستمتعا بحرارة جسده وبحقيقة كوني لا الأمس الأرض الباردة وما عدت داخل القبو الآن
" جيون وونوو افتح عينيك اعلم انك مستيقظ "
فتحتها بنعاس مباشره بعد كلامه لانضر اليه بأنفاس متقطعة كيف يبتسم لي بنضرات باردة !؟
أ .. أين نحن ؟
هل انت اعمى؟ نحن في الحمام طبعا عليك ان تستحم اولا ثم تأكل ونضمد ساقيك بعدها كي لاتمرض..
ح .. حاضر .. أثناء إجابتي القصيرة حطت انضاري على المرآه المجاورة ليسعني رؤيه ماارتديه
قميص نوم احمر منقط بالكاد يستر افخاذي بالطبع سأشعر بالبرد واللعنة ..؟!
ع..عذرا لكن.. ل .. لمن هذه الثياب.. !؟
وم.. ماذا حل بثيابي الخاصة ..؟
زفر الهواء قبل أن ينحني بي ليجلسني على الكرسي المجاور للحوض ثم يجثو على ركبتيه ليردف بينما يفك الأزرار بهدوء
كانت مبللة وخشيت ان تتلطخ الأرض وهذه الثياب تخص والدتي لذا ان حصل لها شيئ سأقتلك
ابتلعت ريقي بتوتر من ما يفعله ليحمر وجهي فجأة بشراسة واسارع بجمع ساقاي بعد أن جردني من ذلك القميص لأبقى عاريا أمامه بالكامل
