P.2

119 9 3
                                    



ماالذي يجري .. أشعر بالبرد

شهقت بخوف تزامنا مع فتح عيناي بعد أن ايقضتني برودة المكان إضافة لأصوات الفئران المزعجة من حولي

مااشد ضلمة المكان .. ! أين انا بحق الجحيم !؟

قبل لحضات فقط كنت برفقة ذلك الرجل الغريب اللعنة الرجل ! هل تم اختطافي!؟

هذا ليس لطيفا على الإطلاق انا رجل ما الذي يريده مني !؟ هذا سخيف !

أشعر ببرد فضيع .. مع أنني لم اكن أرتدي ثيابا خفيفة .. اللعنه هل غير ثيابي !؟
ذلك المختل المنحرف لو يأتي !

حاولت التحرك لكن لا جدوى قيدني ابن العاهرة ..
لذلك اتخذت أسوء قرار اتخذته يوما في حياتي البائسه

قررت التجول في نظري بالغرفه

تفحصت السقف لاصنع تعابير مشمأز لشدة قذارته ثم نضرت يسارا ليقابلني الحائط وعليه بضع صور ضلمة المكان منعتني من رؤيه محتواها ..

وبعدها فورا قلبت راسي للجهة المعاكسة لتتسع عيناي بفزع وصدمة قبل أن أطلق العنان لصراخي وتحركاتي المبعثرة محاولا الابتعاد فالأمر لم يعد مضحكا

على بعد أمتار قليلة .. هناك .. نعم هناك بالضبط .. جثة أحدهم ملقاة بجانبي ..!!

مالذي يحدث ماعدت افهم شيئا لماذا يحدث هذا معي لا استطيع التوقف عن الصراخ والتحرك محاولا فك قيودي

وبسبب الضجيج الذي أحدثته تسببت في قدومه ..

توقفت عن الصراخ لكن أنفاسي وحركاتي لم تهدأ فقد بدأ الرعب الحقيقي حين سماعي لخطوات أحدهم تقترب .. '

انه هو .. ومن غيره سيكون !؟

وطبعا تأكدت شكوكي فور دخوله ليبدأ بالاقتراب شيئا فشيئا ببطئ إلى أن بات ضوء القمر موجها نحو وجهه لاتمكن من رؤيته

وقد كان يبتسم بغرابة بينما يضرب كتفه بلطف بواسطه مضرب بيسبول قديم

لا اعرف ما اقول او ماافعل قررت إطالة التحديق فيه والكف عن إثارة الإزعاج عل وعسى التمس الرحمة منه

" جميل .. تماما كالدمية .. جميل جدا جيون وونوو"

هو يعرف اسمي .. اللعنه قلبي ينبض بجنون انا خائف
" ك-كيف تع-رف اسمي ؟ "

" شش أجّل وقت الكلام صغيري جيد انك صرخت والا لم اكن لأعلم انك استيقظت والآن دعنا ننهي هذا سريعا لأصعد مجددا فالمكان هنا يثير اشمئزازي .. '

ننهي ماذا !؟ لما يستمر بالتلويح بيده بذلك المضرب !
لما يقترب !!؟ أهذه نهايتي بهذه السرعة ؟

اعتصرت عيناي انتضارا الضربه المميتة بعد أن أمسك المضرب بوضعية الهجوم ورفعة عاليا لاستغرب مما فعله

لما وضع قدمه على كوعي..
فتحت عيناي سريعا لاشهق بصدمه فلم تكن الضربه موجهة لرأسي.. بل لقدمي!

صرخت بقوة تزامنا مع انفجار دموعي فلم تكن بضربه عادية
كانت ضربه بنية التحطيم لا القتل

وبالفعل الألم الفضيع يحتاج قدمي ويدفعني للجنون

لقد حطم قدمي هذا المجنون لا استطيع الكف عن الصراخ والأنين

"نعم نعم اعلم انه مؤلم لكن ما باليد حيله حبيبي .."

الألم يعني الخوف .. والخوف يعني عدم التجرأ على الهرب .

انهى جملته بتعابير جادة ومخيفه ليقلبها فجأة إلى لأبتسامه قبل أن يرفع المضرب مجددا ويرفعه استعدادا لضربه الأخرى..

" ل .. لاااه أرجوك..لااا .. لن أهرب ااه .. اع..دك .. ل .. لاااااا !! .

———

مُــتوحش - minwonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن