كيف سار الأمر بعد النهاية

الفصل الخامس

بتلات الزهور في كل مكان مغطاة ممطرة. هناك شائعه تدور حول ذلك

كايل، البطل ذو الشعر الأحمر الشهير الذي يعشقه الجميع، مستلقٍ حاليًا على سريره، يستنشق رائحة الفاوانيا التي أحضرها له الأطفال المهتمون. يدندن على أنغام صندوق الموسيقى الذي أهداه إياه تنينه القديم العزيز.

لقد أحضر الأطفال الكثير من الزهور، مثل الورود، والأقحوان، والهندباء، والأقحوانات وغيرها عندما رأوا كيف أحب كالي رائحة تلك الزهور.

كانت عيناه ذات اللون البني المحمرة تراقبان الزهرة وهو يداعبها برفق قبل أن يقطف كل بتلة منها. لقد جلبت له هذه الزهور عددًا لا يحصى من الهدايا - لم يكن يعرف السبب، ولكنها جلبت له هدايا لا حصر لها.

ربما كانت هدايا بسبب الجهد الذي بذله أثناء الحرب؟ إنها مجانية لذا سيقبلها بامتنان.

كانت البتلات متناثرة في كل مكان فوق السرير، وكانت رائحة الحلوى والفواكه في كل مكان. وكان هناك تاج زهور آخر على رأسه، ويبدو أن ذلك كان لأن الأطفال لديهم الآن هواية جديدة في الفنون والحرف اليدوية، والتي لم يعترف بها كالي علنًا، لكنها كانت رائعة.

كان الأشخاص الموجودون في الغرفة هم الأطفال الثلاثة، تشوي هان ورون وإيروهابين. لقد مر يومان منذ أن كان في هذه الغرفة ومنذ أن أخبره راون بمدة وجوده هنا، بدأ العد حتى لا يفقد إحساسه بالوقت في مؤخرة رأسه. كان رأسه يعد باستمرار، ويدق مثل الساعة.

"أيها الإنسان، هل تعجبك الهدايا؟" سأل راون وهو يشاهد كال يقطف كل الزهور ويضعها على السرير.

"نعم." كانت قصيرة، لكن التنين استطاع أن يرى النظرة الدافئة في عينيه. لم يبدو أن الأطفال يمانعون في قطف كل الزهور التي قدموها لكال.

"لقد حصلت عليه يا إنسان! سأحضر لك المزيد من الزهور لاحقًا!"

تثاءب كال وهو يمد يده. ربما كانت الساعة الثانية ظهرًا، وكل ما فعله هو الأكل والنوم والقراءة واللعب مع الأطفال والنوم. لا يزال متمسكًا بالاعتقاد بأنهم سيسمحون له بالخروج في وقت أقرب، ولهذا السبب كان مسترخيًا للغاية.

أمسك بشاي الليمون الذي وُضع على طاولة السرير، بفضل كبير خدمه القديم، وارتشف منه، ولم يتغير تعبير وجهه لكنه ما زال يكره المشروب.

"ماذا يفعل صاحب السمو؟" لم يقم بزيارة منذ اليوم الأول الذي حُبس فيه كال هنا.

أجاب رون وهو يضع الحلوى على الطاولة حتى يتمكن كال من الاستمتاع بها: "سموه غارق في العمل. لذا فهو غير متاح في الوقت الحالي".