كَلِمَاتُهُ تَلَامِسُ قَلْبِي.

122 16 9
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★36★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

Flash back

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Flash back

لكن للأسف،
في اللحظة التي سحبني فيها تجاهه والتصقت
شفاهنا،
شعرت بأن كل شيء انهار داخلي.
كأنني قد عدت إلى ذلك الماضي الذي حاولت الهروب
منه مرارًا وتكرارًا.

رغم كل قراراتي السابقة،
وجدت نفسي عاجزة عن مقاومة الدوامة التي
سحبتني نحو تلك اللحظة.

كانت نظراته مليئة بالندم والألم،
وكأن شيئًا داخله يحاول أن يصلح ما كسره،
يحاول أن يمحو كل تلك اللحظات القاسية التي
فرقت بيننا.

لكن رغم ذلك،
كنت أشعر بصراع داخلي عميق؛
بين عقلي الذي يصرخ فيَّ لأبتعد،
وبين قلبي الذي لم يستطع
ان يتجاهل تلك المشاعر العميقة التي دفنتها
بصعوبة.

تراجعت عنه بصعوبة،
ثم قلت له بلهجة حازمة،
رغم اختناق الكلمات في حلقي:

"جيون، لقد انتهى الأمر بيننا. لن أنكر اشتياق لك،
لكن هذا ليس كافيًا لإعادة بناء ما تم هدمه."

ساد الصمت بيننا لوهلة،
كأن الزمن توقف عند تلك اللحظة،
وكان قلبينا يخفقان بصوت خافت وموجع.

حاول جيون أن يتحدث،
لكنني رفعت يدي لأوقفه،
فهناك كلمات لم تعد ضرورية،
وجروح لم يكن للكلام أن يرممها.

أدركت أن العودة قد تكون مغرية،
لكنني بتُّ أعلم أن الحب وحده لا يكفي.

فكرت في كل ما مررنا به،
في كل لحظة حزن وألم،

وكيف أن الأمان الذي شعرت به بقربه قد تحطم إلى أشلاء،
وتركني أواجه مستقبلاً مختلفًا عما تخيلته.

وقف جيون بتثاقل،
وكأن كلمات الوداع أثقلت كاهله،
ونظر إليّ نظرة أخيرة.

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now