𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏 𝒔𝒐𝒖𝒏𝒅 ❉𝑱𝑰𝑲𝑶𝑶𝑲❉

الفصل 2 : حبك

❁

لقد كنت دائمًا شخصًا عاديًا جدًا منذ أن كنت طفلاً، ولم يكن لدي أي شيء خاص لأظهره. لم أكن أبدًا عبقريًا أو فتىً شديد الذكاء. لقد كنت جيدًا في علم الأحياء، لكن حل مسائل الرياضيات كان يجعلني أبكي تقريبًا. كما كنت أكره دراسة القواعد لأنني لم أكن قادرًا على حفظ القواعد أبدًا، وكان كتابة مقال جيد أمرًا مستحيلًا تقريبًا. كنت سيئًا في إظهار مشاعري، سواء من حيث الأفعال أو الكلمات المكتوبة.

كان أساتذتي يشتكون دائمًا لأمي من كوني شخصًا منعزلًا للغاية. لقد أدركوا في سن مبكرة جدًا أنني أميل إلى أن أصبح غريبًا بعض الشيء في المستقبل، لذا فقد أجبروا بعض زملائي في الفصل على الجلوس بجانبي من أجل إقامة بعض الصداقات بيننا. حسنًا، لم يكن هذا فعالًا جدًا لأن الأطفال الآخرين في صفي كانوا دائمًا يعتقدون أنني غريب الأطوار، لذلك لم يحاولوا حتى التحدث معي. ومع ذلك، تمكنت من تكوين صداقات.

كان كيم نامجون أكبر مني بثلاث سنوات، وكان جاري، لذا انتهى بنا الأمر إلى أن نصبح قريبين من بعضنا البعض حيث كنا نعود إلى المنزل دائمًا سيرًا على الأقدام في نفس الوقت. كنا نلتقي دائمًا - وأعتقد أن ذلك كان بسبب الصمت الذي كان غير مريح للغاية - انتهى به الأمر بالتحدث معي في أحد تلك الأيام. ومع مرور الوقت، أصبحنا لا ننفصل عن بعضنا البعض؛ لم يعجب ذلك أمي، فقد اعتقدت أنه كان كبيرًا جدًا على التوافق مع طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، لكنني لم أهتم حقًا بالأشياء التي كانت تفكر فيها، لذلك لم يتغير شيء.

كان لدي أصدقاء في مثل عمري في الحي أيضًا، وكنت ألعب معهم طوال فترة ما بعد الظهر. لم يكن يونغي واحدًا منهم، لكنه كان يحب البقاء معي. كنا نتجنب مشاركة ألعابنا مع الآخرين أثناء اللعب لأن بعض الأطفال ينتهي بهم الأمر إلى أخذ ما لا ينتمي إليهم - أحيانًا عن طريق الخطأ، وأحيانًا عن عمد - وكنت في النهاية أبكي لفقدان شيء عملت والدتي بجد لشرائه لي.

في ذلك الوقت، لم أكن أعرف ما الذي كانت تعمل به؛ كانت تبقى خارج المنزل طوال اليوم وتعود إلى المنزل عند شروق الشمس، لذلك كان عليّ دائمًا البقاء في منزل نامجون أو يونغي - ولكن فقط إذا كان والديهما في المنزل لأن والدتي كانت تحب أن تكون مسؤولة معي، على الأقل عندما كنت لا أزال طفلة. عندما كانت في أمس الحاجة، بدت والدتي وكأنها تتغلب على كبريائها وتطلب من جدتي لأمي أن تعتني بي أثناء عملها؛ على الرغم من أن المرأة المسنة لم تكن تحب أيًا منا كثيرًا، إلا أنها "ساعدتني"

عندما نكون صغارًا، يتحول كل ما هو غير معروف إلى معضلة نحرص على حلها. ووفقًا لبعض الناس، فهي أجمل مرحلة في حياتنا؛ مرحلة البراءة والفضول، عندما يسحرنا أي شيء صغير - من الفراشة الطائرة إلى السماء الزرقاء.