ومنذ ذلك اليوم، لم تستطع شمس أن تتوقف عن التفكير في نجوى. بدأت بإخبار أصدقائها عن نجوى. لقد أصبحت مهووسة بنجوى. لم تستطع التوقف عن تخيل نجوى معها في كل مكان. ولم تكن نجوى تعلم بكل هذا. في أحد الأيام، كانت شمس تتحدث مع صديقتها المفضلة عن نجوى، فقالت لها صديقتها أن تذهب وتطلب منها سنابشات نجوى. ثم أخذتها صديقتها بالقوة إلى نجوى وأخبرتها أن شمس تريد التعرف عليها. ابتسمت نجوى وكتبت لشمس حساب سنابشاتها عندما عادت شمس من المدرسة، ذهبت إلى غرفتها وقبل أن تغير ملابسها، أخذت هاتفها وأضافت نجوى. ولصدمتها، قبلت نجوى الإضافة بسرعة. أرسلت لها شمس وبدأو الحديث.
شمس
كيف المدرسه اليومنجوى
ااه مو حلوه ابي اروح لمدرسه ثانيهشمس
لاا خليك معنا نبيكنجوى
تبيني؟شمس
عيبنجوى
جاوبيشمس
تصبحين على خيرنجوى
طيب بتداومين بكرا؟شمس
ايوه مستحيل ماما توافق اغيبنجوى
صاحباتي يبون يتعرفون عليكشمس
تعالو بعد الفسحة لفصلنا عندنا حصة فراغ!نجوى
تم بنهرب عندكم
عندنا استاذه سميره 🤢شمس
وع ماتنلامون
مقروء
أغلقت شمس هاتفها وذهبت لتنام. ولما استيقظت أكلت وفتحت هاتفها . أرسلت نجوى ستريك صورة محادثة. كانت نجوى وأصدقاؤها يمتدحون فتاة" اتمنى لو كانت انا "
أنت تقرأ
good little girl.
Short Storyفي اليوم الأول من السنة الأولى في المدرسة الثانوية، كانت شمس تنتظر قدوم أصدقائها واستكشاف المدرسة الجديدة معًا! لكنهم تأخروا، فقررت شمس أن تذهب للاستكشاف بمفردها. ذهبت إلى الطابق الثاني، وكان الصف الأول الذي رأته عيناها هو صف نجوى. فقررت شمس أن تذهب...