سارة والدة ريان : حضرتك عايزه مين بالظبط
الفتاة بحزن مصطنع : ازاي مش عرفاني ده انا مرات ابنك يا ماما
هتفت سارة بحدة : ابني مين انا ولادي مش متجوزينانا مرات ريان هو كان متفق معايا انه هيبلغكم امبارح
نظرت لها سارة بدهشة تحاول استيعاب ما تسمع واخيرا صاحت بصوت عالى باسمه تحثه على القدوم ورؤية زوجته
اتئ ريان يهرول على اثر صوت والدته الغاضب وهو يتسأل عن السبب
لتجيبه والدته بحده : اتفضل يا بيه شوف مراتك
ريان بدهشة: مرات مين ايه الي بتقوليه ده يا ماماايه ياريان انت نسيتنى ولا ايه
التفت ينظر لمصدر الصوت وهو يدعو داخله أن يكون أخطأ في التعرف علي صاحبته رمش بعينيه مرات متتالية لعل الأمر تشابه عليه ولكن كانت هى حقا غمغم بذهول وهو مزال يتطلع عليها : اهداء انت ايه الى جابك هنا
ابتسمت تلك الابتسامة الخبيثة وهي تهتف : مش انت اتفقت معايا انك هتعلن جوازنا النهارده ياريان مكنتش اعرف انك لسه مقولتلهمش
تحدث ريان وهو مزال في حالة اندهاش ويحاول استيعاب حقيقة وجودها: انتى أية الي جابك هنا
اهداء : الله انت مش عايز اهلك يتعرفوا عليااهداء كفاية سخافة
تجاهلت عصبيتة وتابعت فى تمثيل دورها وجهت كلامها لوالدته : شوفتى ياماما بيزعقلى ازاي بس ايه رايك مش اسمى حلو اهداء يسلام مزيكا كده
لتصرخ سارة بغضب : ماما مين ريان انا عايزة تفسير للكلام ده دلوقتى حالا
حالأ ياماما حالا حضرتك بس اتفضلى جوة خمس دقائق وهشرحلك كل حاجه
هتف بهم ريان بلهجه تقريرا وهو يسحب اهداء من يدها للتراجع بعض الخطوات للخلف ويغلق الباب بيده الأخرى
لتهتف اهداء بانزعاج وهى تحاول الإفلات من قبضته : أوعى ايدي هتوقعنى
ليهتف هو بغضب وهو يجز علي أسنانه محاولا خفض صوته لعدم سماع الجيران واهله : ده انا لو اطول ارميكي من بير السلم هعمل كده انتى مجنونة ايه الي بتقوليه لامي ده
سحبت زراعها بقوة من قبضت يده وهي تغمغم : قولتلك استحمل من امبارح ببعتلك وبتتجاهلنى كان المفروض اعملك ايه تانييعنى هو مفيش حلول غير الهبل الي عملتيه ده
اعتبر مفيش
طيب اتفضلى امشى وكلامنا بعدين
ضحكت باستهزاء وكأنه الاقى على مسامعها نكتة سخيفة: هو انت غلبان بجد ولا بتستهبل يعنى انا عاملة كل ده علشان اجى وامشى بسهولة كده
أجابها بنفاذ صبر وهو يتلفت حوله خوفأ من خروج أحد من أفراد عائلته: اخلصى ياهداء عايزة ايه
ربعت يديها أمام صدرها تنظر له بتحدى وهي تملئ عليه شروطها : اولا تعتذر على تجاهلك ليا امبارح
وثانيأ تقولى كل المعلومات الي الولد ده قالهالك من ضمنهم عنوان اسكندرية
أنت تقرأ
رواية : هاربة من اساطير الهوى بقلمي(رحاب دراز)
Romanceلو بتدورو علي بطله شخصيتها ضعيفة وملاك في هيئه بني ادم في هي مش كده للاسف لو عايزين بطل معقد وزير نساء وبيسحل البطلة قبل الاكل وبعده فااكيد اكيد ده مش ريان مفاجأة البطل بني ادم طبيعي 🤫🫣