part 12🔞

35 4 0
                                    

شعر سمؤل بوخزه وحرارة تجتاح جسده
فتح عيناه ببطئ وإذ به يجد نفسه في سرير شارلوت

اجتاحه الذعر لوهله حتى تذكر آخر لقاء لهما
لم يستطع تذكر ما حدث بعد أن اغمي عليه في القبو

نظر لوهلة لشباك الغرفة والقمر المتوهج
على غير عادته ومنظر النجوم اللامعه كان كفيل ببث السلام والامل في قلبه المنهك

مرت بضع دقائق واذا بشارلوت يخترق لحظات سمؤل الهادئه

ارتجف سمؤل لوهلة بعد دخول شارلوت والاستفسارات بدأت تأخذ مجراها في رأسه

لماذا هو في غرفة شارلوت
من أخرجه من القبو
وماذا حدث أثناء غيابه عن الوعي ؟

تقرب شارلوت بخطوات يملائها الشعور
بالتسلط والثقه والتملُك

صوت خطواته كان كافياً لبث الرعب في قلب سمؤل الذي لم يعد يشعر بالراحة في حال رؤية شارلوت

تراجع سمؤل لا ارادياً للخلف ليلتصق ظهره بخلفية السرير بينما واصل شارلوت خطواته نحو فريسته وحبيبه المملوك بثقة ولهفة وشوق

تقدم شارلوت لسمؤل يحاوطه بين ذراعيه
وعيناه تلمع بالشهوه والاشتياق

" وأخيرا استيقظت ، لقد اشتقت لعيناك غزالي "
قَبل شارلوت سمؤل بعمق وسط محاولات سمؤل الفاشلة للتحرر من قبضة شارلوت
شعر سمؤل بأنه محاصر مسلوب الحرية خاضع وسط محاولات يائسه لشارلوت الذي أصبح يتملكه ويضعه في مواقف لا يستطيع أن يبدي رأيه ليعارضها حتى أنه يشعر بأنه يقاد كعبد لسيده بلا اراده أو حرية ، يفعل شارلوت كل ما يريده به بلا تردد وهو يستسلم بلا حول أو قوة لممارساته المتسلطة

لهث شارلوت بشهوه ممسكاً سمؤل من معصميه بيد واحده والأخرى قام بتمزيق ملابس سمؤل بها
ليرميه عارياً على السرير بعنف ويهاجمه بغته كأنه فريسه أمام ناظريه

تملك سمؤل الرعب من تصرفات شارلوت الوحشية وقبل أن يخطو حاوطه شارلوت يحكم سيطرته على ما يعتبره ملكه الخاص

" لن تصدق كم انتظرت هذه اللحظه"

رفع شارلوت معصمي سمؤل فوق رأسه وثبتهما وراح يمزق فم سمؤل بقبله العنيفه بدأت دموع سمؤل تخرج لا ارادياً بسبب الالم النفسي والجسدي الذي تملكه ، راح شارلوت يتلمس وجنتي مؤخرة سمؤل ببطئ ثم نزل ليقبل رقبته ويعنفها تاركاً سمؤل يأن وسط لمساته وقبله العنيفه التي لا ترحم ، ارتجف جسد سمؤل عندما شعر بإصبع شارلوت يخترق فتحته بعنف وراحت صرخته الصاخبه تملئ أرجاء الغرفه

" توقف آااه أه ارجوك "

اخرج شارلوت إصبعه ببطئ  وقال بلهجة غاضبه متسلطة "انسيت قوانين سيدك يا عبدي عندما اضربك ، اكلمك ، انكحك ، تناديني بسيدي ، فهمت ؟"

سكت سمؤل لوهلة وهو يلهث من التعب والألم الذي اجتاح جسده قبل قليل ينظر لشارلوت بعينان ناعستان من الالم يحاول أن يجاري استيعاب ما قاله له ، حتى صرخ شارلوت بطريقة ارعبت سمؤل " فهمتتتت!!!!؟"

ابتلع سمؤل ريقه ثم أردف " نعم لقد فهمت سـ.ـسـ.ـيدي "

" جيد "
قال شارلوت بابتسامه سادية وهو يشعر بالانتصار والمتعه والهيمنه وهو يرى سمؤل بهذا الخضوع والخوف الذي يُشعره بالنشوه والاستمتاع والرغبه باخضاعة بالكامل

واصل شارلوت توسيع فتحت سمؤل بينما ضج سمؤل بالصراخ من الالم الذي يجتاحه ، اعجب شارلوت هذا الوضع وشعر بشيء من الرضى وقام بنكح سمؤل بإصبعه وإدخاله واخارجه بعنف جعل سمؤل يجن جنونه ويصرخ كالمجنون وسط الالم الذي يتعرض له

شعر شارلوت بشيء من الاستمتاع والرغبه بإدخال قضيبه في فتحت سمؤل ليكون قضيبه السبب في اهاته وصرخاته ، توقف شارلوت عن نكح سمؤل بإصبعه وراح يخلع ثيابه ليبرز قضيبه الكبير أمام أنظار سمؤل الذي تملكه الرعب وقبل أن يحاول الهرب امسكه شارلوت بحزم وثبته " توقف عن الحركه عبدي اعدك أن عقابك سيكون قاسياً أن قمت بازعاجي بمحاولة الهرب الهزية هذه"

ثبت شارلوت سمؤل وقام بإدخال عضوه العملاق داخل فتحت سمؤل الضيقه بينما تعالت صرخات سمؤل تملئ الإرجاء

بصعوبه استطاع شارلوت اختراق فتحت سمؤل الذي تحول وجهه للون الاحمر ولم تتوقف عيانه عن الجريان ، وراح يأن ويصرخ بتقطع بينما راح شارلوت يدخل قضيبه ويخرجه بسرعه وقوه ممزقاً مؤخرة سمؤل تحته الذي راح يصرخ بأعلى صوته ويستغيث من الالم الذي يتسبب به شارلوت له

استمر شارلوت بالدفع حتى لامس منطقة إثارة سمؤل ولأول مره شعر سمؤل بشيء من المتعه ممزوج بالألم وسط اهاته ودموعه

استمر شارلوت على هذا الحال لعدة جولات لم يرحم بها  سمؤل الذي فقد وعيه حتى أفرغ سائله وتنهد بشهوه ولهث بعمق ليخرج قضيبه ببطئ ويتامل سمؤل الغائب عن وعيه كأنه طفل ، شعر شارلوت بأنه اب لاول مره هو يعترف بأن رؤية سمؤل وهو نائم تجعله يشعر بأنه طفل وأنه ابنه

تنهد شارلوت واستلقى بجانب جسد معشوقه الصغير يعانقه ويغط في النوم

...



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مملكة ميسان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن