نهضة الجحيم!

6 3 4
                                    

الرواية الطويلة لا تكتب احرفها لوحدها، لا بد من وجود شرير يدعى كاتب
.........................................................................








قبل عدة ايام:-

تقف فوق سطح البناية والهدوء على ملامحها بدى رواية صامتة هي احرفها، ومثيرة حبكتها لقد كانت تنزف بهدوء شديد كما وأن من وقعت تواً من على المبنى ليست أختها...بل كانت على وشك أن تكون مكانها الآن لولا دخول آرثر وفريقه.

من يمينها يقف هو والصمت لم يكن قصة  فقط على ملامحه بل كان درعاً يقف عائقاً بينه وبين احرفه التي كم ودت السؤال عن حالها لكنه مقيد، مقيد برغبتها أن لا يسأل.



هي ليست بخير حتماً أن تكون عدوة أختها واختها عدوتها أشبه بالموت حياً، لا قيد لأحزانك وإنما فوائض من الصرخات الصامتة الاشبه بدم لا تراه أُمة عمياء، ورغبتها الوحيدة شن الحرب على أمة أخرى...دم اهلها.

وهذا ما يذكره بحاله، تتشابه القصص دائماً لولا اختلاف الأبطال وطريقة سردها... والسرد في روايته لم يكن محبذاً لها...

والبطلة له لم تكن الأفضل، الا ان كل هذا يتغير عندما يعيد الكاتب تحديث فصوله!.



" لا تشفق على حالي سيد آرثر، في عز انكساري تُجبر اقدامي".




قالت بصوتها الهادئ والساخر نوعاً ما، حيث تفعل ذلك عندما تحاول تجاهل تلك الضمادات المهترئة في قلبها، وسبب قولها هذا انها لمحت طيف حزن خفيف يجوب مقلتاه..لو لم تكن هي لما لاحظه احد حتى.

" لست أُشفق عليك سيدة اريانا، لم اعتد الشفقة على الاكفان ".


هو دوماً ما يلقبها بهذا، لأنه يرى الكفن بها وليست تمانع مطلقا... عندما نيأس من الحياة يبيت الكفن بيتاً ظريفا للأحياء هل الأمر ذاته للأموات يا ترى؟ لكني أرى اموات على قيد الحياة هل يجوز سؤالهم؟ .

.

صوته خرج ساخرا للحد البعيد، حتى سألته قائلة : كيف وصلت وكيف علمت انها انا؟.

" أن أعلم بأنك هنا كان أسهل من أن اصل إليك حتى..عنيدة للحد الذي يجعلني اوقن بأن الخضوع ليس من يقينك."

إبتسم عند نهاية كلامه بخفة مما ارغمها على الابتسام في رضا..نعم هو اعترف بكل ما يعرفه الجميع عنها ولكن لسبب ما بدا الافصاح عن هذا من لسانه مختلف ..ربما لانه كتوم لالا يعترف.

" على كل حال انا اشكرك ".

وضع يديه في جيبه سامحا للهواء البارد اللعب بشعره الأسود...ستكون المهمة القادمة بعد أشهر، لذلك لا بد له التروي وان يحذر بخطواته.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 للَّيل جحيمٌ خاص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن