كل اللي شافوا فيلم "الجميلة والوحش" ظنوا أن اللعنة اتفكت من على الأمير وخلاص هيعيشوا في تبات ونبات، وميعرفوش أنه اتحول من تاني؟؟
بيل لما الأمير رجع تاني لهيئته كبشري واتجوزوا بدأت تلاحظ بعد زواجهم بحوالي سبع شهور أنه أتغير معاها بشكل ملحوظ.
دايمًا واقف سرحان من شباك القصر ومش طايقلها كلمة، حتى الكتب اللي كان بيشاركها فيها بطل يقعد يسمعلها وبقا شايف أنه رغي فاضي ودماغه مقلوبة.
بيل حزنت وحاولت تفهم بنفسها وقالت يمكن هو بطل يحبني علشان بقيت حامل ومناخيري كبرت عن حجمها خمستاشر مرة مثلاً ؟.. لكن بردو ده مش سبب مقنع مهي حبته وهو حيوان ونتن.
وفي يوم بيل صحيت من النوم بدري ملقتش الأمير جنبها، نزلت في الجنينة تدور عليه لقيته واقف زي غبي منه فيه وماسك منظار في أيده وعمال يتفرج على بنت بتقطف الفاكهة بعيد وبيقول بصوت مسموع "اهي دي الحريم ولا بلاش، مش عم مرعي اللي نايم جنبي فوق".
ومفيش لحظات وكان ممسوك من قفاه لما بيل ردحتله وقالتله "أنا عم مرعي يا حيوان يا نتن ياللي ريحة عفنك كانت قالبة القصر".
الامير اتهزق وحس أن الناس ممكن تتلم وتسمع، وكتم بوقها وخدها جوه المكتبة وهو بيقولها "انتي مش فاهمة حاجة.. دانا.. دانا كنت بتفرج على شجر الفاكهة وهي بتطرح".
بيل كانت منهارة وبدأت تحدفه بالكتب على نافوخه وهي بتصرخ وبتقوله "أنا الحق عليااا صدقتك وانقذتك من اللعنة.. لو كنت سبتك حيوان زي مانت ولا كنت هتتجرأ تبص لغيري يا مبرغت يا أحول".
الامير مكنش عارف يسيطر على الموضوع وعمال يجري منها ويتفادى الكتب وهو بيقولها "يست والله بحبك انتي.. أومال البلونة اللي في كرشك دي اييييهههه".
بيل فرهدت وتعبت بسبب الحمل وقعدت على الكرسي وهي بتتوعدله وبتقوله "إما قلبتك تاني حيوان يا حيوان مبقاش أنا.. صبرك عليااااااا".
الامير كان فاكر أنه مجرد تهديد وهيروح لحاله، لكن بيل فعلاً راحت للساحرة الشريرة وعملتله نفس العمل ورجعته من تاني وحش.
العمل ده علشان يتفك لازم الأمير يقعد شهرين ميفكرش في ست غيرها ومشاعره تكون حقيقية ناحية بيل.
وللأسف الأمير بقاله تلت سنين بيحاول ومش عارف.
گ/شهيرة عبد الحميد.
ودي كانت نهاية عركة الجميلة والوحش انتظروني في تدمير كابل جديد، ليتم كشفهم على حقيقتهم.
فولو متبقاش متابع زي السوسة من بعيد😏
