-هو بابي هيفضل كتير في المستشفى يا مامي؟
=هانت يروحي خلاص وهيرجعلنا.
-طب هو مين عمل في بابي كده؟
=ما قولتلك يعيوني، بابي اتزحلق في الصابونة قامت رجله وأيده ودماغه اتكسروا.. بسيطة يعني متقلقيش بابي قوي وهيرجع بالسلامة.
سرحت رابونزل بخيالها وهي بتفتكر الحادثة المؤلمة اللي حصلت ليوچين بسببها.
رابونزل من شهرين كانت بتجهز لحفلة خاصة لعيد جوازها وبترتبلها بقالها كتير نظرًا أنها حست بالتقصير تجاه يوچين وأن الحب بينهم بدأ يتلاشى والحياة بقت روتيتينة بشكل مميت.
خدت بنتها "روچين" وسابتها عند والدتها في القصر وقررت تعمل احتفال خاص مبهر تفاجئ بيه يوچين اللي متأكدة أنه هو كمان بيخططلها في مفاجأة.
تصرفات يوچين وتلميحاته أخر فترة كانت بتدل أن وراه سر غامض وغريب!! دايمًا عصبي وبيتصرف بشكل مختلف عن طبيعته، والتصرفات دي ترجمتها رابونزل أنه بيعمل كده علشان ميشككهاش أنه بيجهز هو كمان لعيد زواجهم.
خلصت التجهيزات الخاصة بيها وطفت أنوار البيت كله واتصلت بيه وقالتله “يوچين حبيبي أنا هبات الليلة عند ماما علشان روچين مصممة متروحش البيت".
كانت بتكذب عليه علشان يتفاجئ أكتر واكتر بوجودها لما يرجع وللأسف متعرفش أنه هيستغل عدم وجودها وهينكشف أمره.
يوچين أتأخر لحد الساعة تلاتة بليل كانت رابونزل ملت من كتر الإنتظار ونامت للأسف، فرجع يوچين وهو بيتكلم في التليفون بصوت عالي وبيضحك واخر انبساط وهو بيقول "لا لا لا معتقدش هقدر أسهر معاكوا تاني، بس بالله عليك متنساش الهدية ها زي مقولتلك".
صحيت رابونزل على الصوت وكانت في قمة سعادتها لما سمعته بيتكلم عن الهدية بتاعتها وخرجت تجري عليه فاجئته بوجودها وهي بتقوله "تااااااتاااااا".
ارتبك يوچين أول ما شافها وقالها "انتي.. انتي .. انتي هنا؟"
ردت وقالتله "مش لوحدك يا أستاذ اللي بتعمل مفاجأت"
يوچين مكنش قفل المكالمة مع صديقه اللي بيكلمه وغصب عنه أيده جت على المايك لما اتخض من رابونزل ولقوا اللي بيقول بصوت مسموع "يابني بقولك هتسلم سونيا الهدية في الشركة ولا هتقابلها برا؟".
برقت رابونزل من الصدمة وقالتله " سونيا؟؟ سونيا السكرتيرة؟؟!".
يوچين قفل السكة بسرعة وهو بيقولها بخوف "اصبري بس هفهمك".
وملحقش يفهمها للأسف ولقاها جريت على المطبخ مسكت الطاسة وجريت عليه وقعته على الكنبة وهاتك يا دق كفتة مرحمتوش.
رابونزل فعلاً انهارت من فكرة الخيانة وكانت بتصرخ وهي بتضربه وبتقوله "ملقتش غيييييير سونيااااااا المقيحةةةةة تخوني معاهااااااا، وانا اللي بحضرلك في عيد زفت على نافوخك يا رمرام يابو مناخير شبرين".
يوچين اتدشمل ضرب مبرح ومبقاش فيه فتفوتة واحدة سليمة، وقبل ما يغم عليه قالها "سونيا كانت هتجيب الهدية على المطعم اللي حاجزهولك كله باسمك، منك لله اشوف فيكي يووووم يا حرباية".
للأسف رابونزل حست بغلطها وندمت لكن بعد فوات الأوان، يوچين دخل المستشفى واتجبس من كتر اللي جراله وكلم عم أبو رابونزل وقاله "انت ضحكت عليا يا حج، أنا كنت متفق أخد بنتك بحربايتها مش اخد حربايتين".
وبعد محاولات كتييير من المصالحة ما بينهم والالحاااححح والصراحة المرادي رابونزل هي اللي كانت بتلح.
وافق يوچين يصالحها بشرط يلغوا أعياد الزواج في المدينة علشان ميفتكرش الحادثة المهزقة اللي حصلتله يومها.
گ/شهيرة عبد الحميد.
ودي كانت نهاية أختنا رابونزل الحرباية اللي دقت جوزها كفتة لمجرد الشك في الخيانة، بالكوا لو كان خان بجد🤡
يلا نتقابل في دشملة كابل أخر من ديزني قريبًا ومتنسوش الفولو😍😍
