ليزا بوف
بمجرد رحيلي، أزيل كل ذكرياتها معي أزيلني من حياتها، لايمكن أن تتذكر حتى الأشياء الصغيرة عني عندما اختفيت عن نظرها .. قلت فقط الكلمات الثلاث التي أريد حقا أن أقولها لها " أنا أحبك جيني"
بعد مرور عامين...
جيني بوف
استيقظت ورأسي ينبض بقوة. فتحت عيني ورأيت ليين، كلبي يلعق وجهي بينما أضحك وأقبله
"ايها فتي الكبير" يا إلهي لماذا عيناي منتفختان هكذا ؟ هل بكيت الليلة الماضية ؟ آه ربما حلمت بحلم سيء لقد كنت أعاني من هذه الحالة منذ العامين الماضيين بالفعل أستيقظ وعيني منتفختان دون أن أعرف السبب أنظر حول غرفتي لأنني لا أعرف السبب... أنا معتادة على الخروج وحدي، لكن لماذا أتفقد غرفتي وكأنني أبحث عن شخص ما ؟ في المقام الأول لم أكن في علاقة أبدا، لقد تجاهلت الأمر ونزلت إلى الطابق السفلي... انتظر.. في الطابق السفلي ؟ هل لدينا منزل من طابقين؟ لماذا أتساءل عن كل شيء في هذا المنزل اللعين عندما كنت أعيش هنا؟ أنا سعيد لأنك استيقظت بالفعل
"يا أميرتي الطعام جاهز، انضمي إلي"
ابتسم وأنا أنظر إلى والدي وأعطيه قبلة أبي.. "أوه انتظر يا أبي ؟! متى عدت من رحلة العمل؟ لقد افتقدتك كثيرا" أحتضن والدي بقوة، لكن الأمر يبدو غريبا لأن الدموع تسيل من عيني حسنا، أنا فقط أعانقه ألم أعتد على فعل ذلك ؟
"لقد عدت إلى المنزل الليلة الماضية يا أميرتي، لقد طرقت بابك ولكنك كنت نائمة بالفعل على أية حال، لقد اشتقت إليك أيضًا"
أومأت له برأسي وابتسمت وأنا جالسة على كرسيي
أنظر إلى طاولة المطبخ ولكنني في النهاية أتجه نحو
الطبق الذي أمامي أرز مقلي بالكيمتشي، ولحم مشوي، وزلابية؟" ألم أتناول هذا بالفعل ؟ أم أنني مخطئة؟" سألت وأنا أنظر إلى والدي، الذي ابتسم "اميرتي ربما تأكلين هذا في أحلامك هاهاهاها" أنا فقط أتفق مع والدي وأتناول الطعام بسلام بعد الأكل، ودعت والدي وأخبرته أنني سأزور جيسو وروزي
أحصل على مفاتيح سيارتي وأحمل ليين وأضعه في
مقعد الراكب... انتظر.. لدي سيارة ؟ يا إلهي، ما الذي حدث لي؟ لماذا لا أشعر بالثقة الكافية فيما يحيط بي؟ هذا أمر غريب لقد تجاهلت الأمر وذهبت بسيارتي إلى حيث يوجد الزوجان حقا؟
هذا غريب بعض الشيء بالنسبة لك لأنك معتادة على امتلاك سيارة، أليس كذلك؟ ومنزل كبير هل تعلمين ما الذي ينقص فقط؟" أخبرت الزوجين بما دار في ذهني منذ استيقاظي، وقالا لي إن الأمر غريب أيضًا "ماذا؟" قلت
"يجب انت تجدي صديق جيني ! هههههههههه"
لقد دحرجت عيني عليهم وانضممت إليهم في الضحك..
"صديق ؟ لا أحتاج إلى واحد على الرغم من ذلك هاهاها على أي حال أين إيرين؟ ألم ندعوها ؟"
في ثانية واحدة فقط، ظهرت إيرين بابتسامة مشرقة
على وجهها "مرحبا يا فتيات هل افتقدتموني ؟! أوه ليين يا بني أفتقدكم كثيرا" ركضت ليين نحوها ولعقت وجهها بالكامل بينما كنا جميعا نضحك على المشهد لكن هناك أمر آخر يزعجني لماذا ينبض قلبي بشكل محموم كلما اتصلت بليين؟ هل أنا في حب كلبي؟ هذا أمر غريب...؟!
