كان امجد بيضر،،ب رشا بغل وكلهم بيحاولو يخلصوها من ايدو لكن مش عارفين لان غضبه منها كان عاميه
و مسبهاش غير لما كسر، لها دراعها وهو متعمد زي ما عملت في ابنها
كانت رشا حاسة ان روحها بتطلع من شدة الالم وهي ماسكة دراعها وبتصرخوطت قدرية عليها تقومها وهي بتزعق في ابنها وبتقول... ايييه. ايييه يا امجد. كانت هتمو،، ت في ايدك. لييه كده يابني.. عملت ايه هي يعني ل كل ده
امجد بغضب.... بتكـ سر للواد دراعه و بتسألي عملت ايه. كنت استناها لما تمو، تهه.. دي بنت كلب جاااحدةكان الولد ماسك في حورية جامد وهو بيترعش بخوف من المنظر اللي شايفه
حورية ضمته ليها وهي بتقوله بحنية.. متخافش ياحبيبياما هنا اللي كانت واقفة بخوف جمب كريم وهي مصدومة من اللي حصل في رشا
بصت ل كريم وقالت بخفوت .... كريم
كريم بصلها
هنا...... طلقني
كريم بتعجب .... نعم
هنا بخوف.... انا مش مستغنية عن عمري. مش هستني لما تعمل فيا كده. زي ما اخواتك ما بيعملو في مرتاتهم. طلقني ياكريم
كريم... انتي هبلة يابت. وانا عمري ضر، بتك
هنا... لا بس دايما بتزعقلي.. ااه. ايوا. افتكرت. انت في مرة ضر، بتني بالقلم
كريم باستغراب... امتا ده
هنا... من سنة تقريبا.. لما كنت عاوزة اخرج مع صحابي وانت رفضت
كريم مكانش فاكر اصلا لكن قال .... وانا ساعتها رفضت ليه
هنا... كان بليل والوقت كان متاخر
كريم.... وبعدينهنا.... انت وقتها مرضيتش تخليني اخرج. وانا قولتلك هخرج سواء برضاك او غصب عنك..
كملت وهي بتبصله بغيظ.... روحت انت رزعتني قلم انا مش ناسياه
كريم....كان قلم واحد ولا اكتر؟
هنا.... لا كان واحد بس مش شدته كنت حاسه اني اتحولت
كريم.... برغم اني مش فاكر بس احمدي ربنا انه كان قلم لانك باللي حكتيه ده كنتي محتاجة كسر رقبتك.
كمل وقال... دا انا علي كده طلعت طيب والله
هنا لسه هتتكلم
قاطعها لما قال... انتي عندك جامعة النهاردة ولا اجازة
هنا..... لا اجازة
كريم... طب اطلعي ذاكريلك كلمتين ينفعوكي ولا نامي المهم متنزليش من الشقة
هنا.... طب هروح اقعد مع ماما شوية الاول ممکـن
كريم ... قولت اطلعي
هنا... ياكريم.
كريم بحدة.... سمعتي
هنا نفخت بضيق وغيظ منو وراحت طلعت شقتها
..........
تاني يوم
محمد نزل من شقته قابل امه في وشه واللي اول ما شافته قالت بغصب.... هي مراتك مش ناوية تتعدل وتبطل دلع بقا وتنزل تشوف شغل البيت ولا ايه. انا بقيلي فترة سايباها علي راحتها و مش عاوزة اتكلم. لكن هتسوق فيها. لاا الحال ده مايعجبنيش
وقبل ما محمد يرد كملت وقالت.... اديك شايف اللي حصل ل رشا مش هتعرف تعمل حاجة من دراعها.
وبأمر.... يلا خلي السنيورة مراتك تنزل تشوف البيت محتاج ايه وتعمله
محمد.... ملكيش دعوة ب حورية ياما شوفي حد غيرها.. بنتك فين. البت سمر فين
قدرية... في اوضتها. عاوزها ليه.
مردش محمد ونادي لاخته اللي خرجت بسرعة من اوضتها وهي بتقول.... نعم
محمد..... شوفي اللي حورية ورشا كانو بيعملو في البيت واعمليه انتي يلا
سمر هزت راسها بطاعة وقالت... حاضر
وابتدت ترتب البيت وهي متضايقة
اما قدرية بصتله وقالت بضيق.... يعني ايه خلاص ركبت مراتك علينا
محمد..... مش هقولك تاني ياما. طلعي حورية من دماغك
هي بتعمل حاجتها في شقتها ومش مجبرة تعملك. عندك بنتك اهي.. هي مش صغيرة
واتجه للباب وخرج
وقدرية كانت بتقول في نفسها بتوعد... ماشي يابن بطني
وكملت بغل... ان ما خليتك ترميها لكلاب الشوارع بنت سهام مبقاش قدرية
شوية وحورية نزلت واللي اتجاهلت قدرية تماما كانها مش موجودة وخرجت