وكمان بتخوني
مكانتش حورية تتوقع اللي شافته و اللي صدمها بشدة لما كانت في الحمام و عينها جات علي قطعه صغيرة من الملابس الداخليه الحريمي و اللي قربت عليها تتأكد منها
كانت بتبصلها بصدمة وبتقول بزهول بتخوني في شقتي وعلي سرير ي
..
في الوقت ده كان امجد وصل البيت و ده بعد ماساب عربيته في المطار وحجز في اقرب طياره كانت طالعه
و اللي من حسن حظه مستنهاش اكتر من ربع ساعة لكن الدقايق دي عدت عليه كانها قرن وهو دماغه بتودي وتجيب والغضب مسيطر عليه
امجد وصل وهو الغضب عاميه مش شايف قدامه غير خيا،، نة مراتو واخوه وده بسبب كلام ابنه اللي بيتردد في ودانهفتح بوابة البيت ودخل وطلع علي السلم علطول وهو متجه لشقه اخوه
لكن قبل مايوصل لشقة اخوه واللي هي في الدور الثالث وقف قدام شقته الاول وهو بيتنفس بعنف وفتح الباب ودخل الاول يجيب سلا. حه وهو واخد قراره انو هيخلص عليهم الاتنين
بس الغريب واللي فاجأو انو بمجرد مافتح باب اوضة النوم وفتح النور وقبل مايتحرك ناحية الدولاب ياخد سلا.،، حه اتفاجأ بمراته نايمه علي السرير ورايحة في النوم كمان
....
عند حورية
كانت خرجت من الحمام وهي تايهة ومصدومة بس قررت في نفسها انها مش هتعرفو انها عرفت بخيا،، نته ومش هتتسرع وهتفكر بهدوء ولحد ماتدور وراه وتعرف مين دي اللي بيجبها الشقة وبتـ نام معاه علي سر،، يرها. وقتها تبقي تتصرف وتعرف تاخد حقها كويس وتنـ تقم منهاتنهدت ودخلت اوضة تانيه وقفلت علي نفسها
وقفت ورا الباب وغمضت عيونها وهي حاسه بالم شديد في قلبها وهي بتقول... يااارب ماليش غيرك اشتكيلو
بس الغريب واللي كانت حاسة بيه ومستغربة نفسها عليه ان خيا،، نته مكانتش فارقة معاها وكأنها فقدت الامل فيه ويأست منه. بس كانت بتعد نفسها انها هتنـ تقم منه علي كل حاجة وقريب اوي. بس كانت بتقول لنفسها الصبراتحركت ووقفت قدام المرايا وهي بتبص علي جسمها بدموع وهي شايفة علامات الضر،، ب اللي في كل مكان في جسمها
فتحت درج التسريحة واخدت الكريم وابتدت تحط علي الكدمات اللي في جسمها بحزن والم
وبعد ما انتهت لبست هدومها وقربت علي السرير ورمت جسمها بتعب وهي بتحاول تنام بقلم فريدة احمدفي اللحظة دي فتح محمد الباب عليها بعد ماانتظرها كتير في الاوضة واللي لما لاقها اتاخرت قام يشوفها
و بمجرد مافتح باب الاوضة ولاقها نايمه قال باستغراب... انتي اللي منيمك هنا.
كانت صاحية وسمعاه بس مردتش
محمد.... حورية
فتحت عنيها بضيق وقالت... نعم
محمد... بتعملي ايه هنا
حورية... زي ما انت شايف. نايمه
محمد.... ايوا. اللي نيمك هنا مش فاهم. مجتيش تنامي في الاوضة التانية ليه
حورية بهدوء.... انا مرتاحة هنا.. لو سمحت اقفل النور خليني انام لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح
وفقط شدت الغطاء عليها وغمضت عيونها مصطنعة النوم
اما هو حب يسيبها براحتها طفي النور لكن قبل مايخرج من الاوضة قرب عليها وميل باسها علي راسها بهدوء
وهي بمجرد ماحست بيه تلقائي قفلت عيونها جامد وجسمها اتجمد لكن مصدرش منها اي رد فعل
وهو بعدها خرج علطول بقلم فريدة احمد
.....................
في شقة امجد ورشا
رشا اول ماحست بيه فتحت عيونها وقالت باستغراب... امجد.. انت جيت امتا
امجد اللي كان قاعد علي الكنبة اللي في الاوضة وبيخلع جزمته قال... لسه حالا
قامت اتعدلت وقربت عليه وقالت... بس انت مقولتش ليه ان انت هتيجي
امجد بصلها وقال بغموض... قولت اعملهالك مفاجأة
ابتسمت رشا وقالت.... دي احلي مفاجأة
وقربت حضنته وهي بتقول... انت اساسا كنت واحشني اووي.
بعدت وقالت وهي بتمسك وشه... متعرفش وحشتني قد ايه.. السفرية دي غير اي مرة
وقربت باسته وقالت....انا مش مصدقة
بعدت وكملت...مبسوطة اوووي اني شايفاك دلوقتي
كل ده وامجد بيبصلها بس بغموض بعدين قال بهدوء وهو بيقوم وبيفك في زراير قميصه....اتصلت علشان اتطمن عليكي.بس مكنتيش موجودة
بس الغريب ان رشا مظهرش عليها اي علامات ارتباك او توتر لكن عقدت حواجبها وقالت...امتا ده
امجد...من ساعتين تقريبا بقلم فريدة احمد
رشا... اكيد كنت تحت عند خالتي
ثواني وكملت بتفكير.... ااه او يمكن لما طلعت لمحمد اخوك ا..
قاطعها امجد علطول من غير تفكير.... طلعتيلو ليه
ردت رشا بكل بساطة وقالت... طلعتلو اكل. اصل انت متعرفش اتخانقو هو وحورية. وحورية سابت البيت
ولما رجع حضرتلو عشا وطلعتهولو.. ما انا زوقيا مكانش ينفع اسيبه كده يبات من غير عشا. خصوصا ومراته مش موجودة . ولا انت شايف ايه
وقبل ما امجد يتكلم كملت رشا وقالت ببراءة مصتنعة... لو شايف انو مايصحش. قولي وانا مش هعملو حاجة تاني