الفصل السادس

64 5 2
                                    


افاق " سليم " من النوم   وذهب الي المطبخ وجد زوجته " ملك " تحضر له الفطار كعادتها كل يوم
ـ صباح الفل ياملوكه

ردت عليه بإبتسامه هادئه

ـ صباح الفل  ،الا قولي ياسليم كنت انبارح مدايق ليه ؟؟

ـ مفيش ياملوكه انا كويس ، المهم حضريلي الفطار علي مااجهز علشان انزل الشغل
ردت عليه "ملك " بإبتسامه ، ثم دخلت لتحضر الطعام ولكن هي تعلم ان هناك شئ يغضبه ولكن لا يريد ان يفصح عنه
" لما زوجك يكون مدايق مثلا وانتي قولتيلو مالك ؟ قالك مفيش يبقي فيه احتمالين لإما مدايق لسه وعايز وقت لما يهدي وبعدين يحكيلك او هو اصلا مش عايز يتكلم ف الحاجه اللي دايقته دي علشان لو اتكلم عليها ممكن يتعصب اكتر ف عايز ينسي اللي حصل ، انتي بقي متنزنيش متقوليش مالك مليون مره ، نا عارفه اننا بنعمل كدا كانوع من الاهتمام اللي هو نا بحبك ف علشان كدا عيزاك تحكيلي اللي مدايقك ، بس هو مش بيفهما غير زن سبحان الله الراجل غير الست ، احنا بنحب اللي يهتم بينا ويسألنا ميت مره انتي مالك فيكي حاجه ؟؟ هما بقي العكس ودي سبحان الله معظم الرجاله دا طبعهم وكل واحده عارفه طبيعه زوجها عامله ازاي ف اتعاملي علي اسسها متبقيش عارفه طبيعيه زوجك مبيحبش الزن بتفضلي تنزني عليه مالك  وربنا يهدي بيوتنا جميعاً "

تناول سليم الفطار ثم شكرها وقال لها :
ـ انا،  انازل ياملوكه عايزه حاجه اجبهالك وانا جاي
ردت عليه ملك
ـ عايزه سلمتك بس متنزلش غير وانت قايل اذكار الخروج من المنزل ، قول روايا ( بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْـتُ عَلَى اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، اَللَّهُـمَّ إِنِّي أَعُـوذُ بِكَ أَنْ أَضِـلَّ أَوْ أُضَـلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِـمَ أَوْ أَُظْلَـمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُـجْهَلَ عَلَـيَّ ) وخليك دايما ف ذمه لله

ـ حاضر ياملك ، مع السلامه .

" ياولاد متنسوش الاذكار وانتو نازلين من البيت او وانتم خارجين ، وخليكم دايما ف ذمه لله معناها ( في أمان الله، وفي جواره؛ أي: قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ ) يعني الواحد بيبقي خارج مش عارف هو راجع ولا لاء فخليكي دايما مستحضره النيه انك ف ذمه لله ممكن منرجعش البيت تاني صح ولا اي ؟؟ ف متنسوش أبدا تعملو كدا ، والله يابنات ساعات ببقي بيني وبين الموت شعره واحده وسبحان الله بتعدي بفضل لله ف دايما ببقي ف ذمته اللي هو يارب انا ف ذمتك يارب رجعني البيت كويسه سالمه والحمدلله اقسم بالله بتعدي معايا مفيش مره عملت كدا غير لما عدت معايا بستر ربنا "
*************
دخلت " ايه" فصلها ، القت تحيه الإسلام علي طلابها ، ثم اطمأنت علي احوالهم  ثم بدأت ف تعريف الدرس
النهارده بإذن لله يابنات هنعرف اي هو ( الحديث الصحيح ) من حيث تعريفه ، شرح التعربف ، شروطه ، مثال عليه ، حكم الحديث الصحيح ، تمام ياحلوين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خيانه بلا شفقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن