Part 3

2 1 0
                                    

( استعمل قوة الجليد الخاصة بك بسرعة  ) .

ولم تكن سوى هايلى التى كانت تحس اوزيوس على تحريك ذراعه الحرة من التقيد لفك اسرهم من الطحالب السحرية والتى تسحب اى نوع قوة مهما كانت طاقتها كبيرة ، قام اوزيوس باستعمال قوته بسرعة لتجميد الطحالب السحرية فتجمدة وفك اسرهم ، ولكن ما لبسوا الا ان وجدوا من كبلهم من اقدامهم و هايلى تحاول الفرار ولكن قد تمكنت منها الطحالب واخفتها بين اعماقها فسرخ اوزيوس قائلا .

( سمو الاميرة تحملى قليلا ارجوكى انا قادم لكى ).

وهاص بين اعماق الطحالب المعتمة والمخيفة والتى تحتوى على اشياء غريبة وذكريات اغرب ، نظر اوزيوس الى كل تلك الذكريات لاشخاص لا يعرفهم نظر فى الافق الى ان وجد هايلى تنظر الى ذكرى احد ما نظر اليها وجدها تقف وتبكى فسالها .

( ما بكى سموك يجب ان نذهب من هنا ).

نظرت له هايلى و اشارت بيدها قائله ببكاء .

( هذه امى ).

نظر اليها وجدها ذكرى لسيدة جميلة تمسك بين ايديها طفلة و بجانبها زوجها ولم تكن سوى والد ووالدة هايلى و الطفلة هايلى فكانوا سعيدين كثيرا بوجودها فمدت هايلى يدها لاخذ القلادة التى تحتوى على الذكريات فجاه وجدة الطحالب تهاجمها مرا اخرى هى واوزيوس الذى قد تم اسره باكامل هذه المرة ولم يستطع الحراك فقالت هايلى وهى تحاول الفرار من القيود .

( لاااااا هذه لامى ).

فلم تحتمل انها وجدت شئ لوالدتها والان تفقده فتحول جسدها الى كتلة من الجليد وجمدة جميع الطحالب التى تمسكها وما حولها حتى التى كانت تمسك اوزيوس ، والذى كان قد غرق بها وبدات بالفعل امتصاص قوته لكنها لم تلحق حيث جمدتها هايلى بسرعة فتنفس اوزيوس بسرعة يستعيد انفاسه الذى فقدها وقال بهدوء بعدما انتظمت انفاسه وقضوا على الطحالب باكملها واخذت هايلى القلادة .

( شكرا لكى سموك هذا حقا كان شئ هائل هيا بنا لنعود للقصر ).

فقالت هايلى بسرعة وهى تغوص بسرعة كبيرة .

( انتظرنى لحظة ساجلب قلادة امى واتى ).

فغاص خلفها اخذوا القلادة و عادوا الى الشاطئ وعندما خرج اوزيوس الى الشاطئ ارتمى عليه فاستعملت هايلى زيلها لالفاء الماء عليه فشهق اوزيوس وصحكت عليه هايلى قائلة بضحك .

( من يراك الان لا يصدق انك امير من العائلة الحاكمة للبحار والمحيطات ).

نظر لها اوزيوس يدعى الغضب وهو مبتسم داخليا قال بعبوس .

( هكذا اذا يا انسة فلتتحملى اذا ).

ثم القى عليها قليلا من الرمال فنظرت له هايلى بصدمة وغيظ و اوقعته بزيلها فوقع اوزيوس على وجهه فاصبح وجهه كله رمال فضحكت على مظهره وهو ابتسم على طفولتها ومن ثم نظف وجهه وقال بهدوء وهو يبدا فى المشى خارج البحر والشاطئ تماما .

نوڤيلا الصديقات المشاغبات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن