بداية خيوط الحريق 🔥

223 18 31
                                    


تبدأ القصة في مدينة مظلمة تعج بالجريمة، حيث يعيش زعيم المافيا الروسية بلاك فلاديمير في قصره الفخم. كانت روكسانا، فتاة صغيرة في الثالثة من عمرها، تعيش حياة بسيطة مع عائلتها حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم. بلاك فلاديمير، الذي لا يعرف الرحمة، قرر إنهاء حياة عائلتها بسبب خلافات قديمة مع والدها. لكن بدلاً من قتل روكسانا، قرر أن يتبناها، ربما كوسيلة لتقوية سمعته أو لخلق علاقة جديدة مع ابنه

كبرت روكسانا في القصر، محاطة بالرفاهية ولكنها كانت تعيش في ظل الأسرار القاتلة. لم تكن تعرف أن والدها بالتبني هو من دمر عائلتها. في هذه الأثناء، كان رومان، ابن بلاك فلاديمير، يكبر أيضًا. رغم قسوته التي ورثها من والده، نشأت مشاعر غير متوقعة في قلبه تجاه روكسانا. أحبها منذ أن كانت طفلة، لكنه كان يعلم أن حبه محرم، حيث أن دماء عائلتها تلطخ يديه.

مع مرور السنوات، تتشابك مصائرهم في قصة مليئة بالتوتر والمشاعر المعقدة. روكسانا، التي تعيش في عالم من الأكاذيب، تبدأ في الشك في طبيعة عائلتها الجديدة، بينما يحاول رومان مواجهة مشاعره المشتتة
بين الحب والولاء. هل ستكتشف روكسانا الحقيقة؟ وكيف سيتعامل رومان مع الصراع بين حبه لأخته بالتبني وولاءه لوالده

flashback 2005

في عام 2005، يوم السبت الساعة التاسعة مساءً، كانت روكسانا نائمة في سريرها بعد أن قرأت لها والدتها أنيا قصة صغيرة. فجأة، سمعت روكسانا أصواتاً تأتي من الأسفل، أصوات رصاص ورجال. ثم سمعت صوت والدتها تقول: "أرجوك، لا يوجد أحد هنا سواي وابنتي، لا أعرف أين هو جاك، هو مختفي منذ أربعة أيام." لكن الرجل رد عليها قائلاً : "أين هو مكتب زوجك؟" فقالت له : "هو في الأعلى."

في تلك الأثناء، قامت والدتها بإخفائها في العلية ثم عادت للحديث مع الرجل، قائلة: "قلت لك ليس هنا، أرجوك اذهب من منزلي، هو ليس هنا." فجأة، سمعت روكسانا صوت إطلاق نار، وبعدها عم الهدوء في المنزل. لكن فجأة، سمعت الرجل يقول: "أحرقوا المنزل، لا أريد أثراً لدخولنا هنا."

بعد عشر دقائق، بدأت روكسانا تشم رائحة الحريق، فنادت على والدتها لكن لم يكن هناك من يرد عليها. بدأت تشعر بالخوف وتبكي، فهي في الرابعة من عمرها.

فجأة
تسمع روكسانا صوت جارهم راني وهو ينادي الجيران قائلاً: "يا إلهي، المنزل يحترق! قوموا بالاتصال على الإطفاء والشرطة!" راني، جارهم اللطيف في الخمسين من عمره، لديه قطة تدعى ميشا، تلعب معها روكسانا دائما بعد أن سمعت روكسانا صوت روني، قامت بمناداته قائلة: "عمي راني، أنا هنا!" لكن لم يسمعها.

تكرر بصوت اقوى "أنا هنا عمي!" ليسمعها ويهرع إليها وهو مصدوم، ليأخذها ويخرج بها من المنزل. بعد دخول الشرطة والإطفاء، ليقول روني: "يا إلهي صغيرتي، ماذا حدث؟ سأقوم بالاتصال بصديقة أمك، السيدة جولي ليتصل روني بجولي ويروي لها ما حدث بعدما اغلق السيد روني المكالمة قال لروكسانا ، ستأتي السيدة جولي وتأخذك." من هنا .

Under his wing 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن