البارت السادس💜

161 12 3
                                    

قيل لأبي جهل (عمرو بن هشام):
كيف تركت محمدا يخرج من بين أيديكم ليلة الهجرة ويلحق بصاحبه؟
لِمَ لم تكسر الباب عليه وتأخذه من سريره؟

فأجاب: وتقول العرب رَوَّع عمرو بن هشام بنات محمد وهتك حرمة بيته؟؟

عن أخلاق الجاهلية أحدثكم!!!

‏💜💜💜💜💜💜💜💜
بصو مش هتكلم دا شكل الروايه
بتفاعل الزفت بتاعها

‏💜💜💜💜💜💜💜💜بصو مش هتكلم دا شكل الروايه بتفاعل الزفت بتاعها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

💜💜💜💜💜💜💜💜💜

مالك: أتأخرتي أوي وانا كنت مستني من بدري
ورد: اللي كانت متجمده مش عارفه تتكلم ونفسها عالي من كتر القلق الخوف الفرحه والمشاعر بتاعتها دلوقتي اللي بقت متلغبطه والماضي اللي هيفتح مشاكل كتير
مالك: إيه المفاجأة مش عجباكي جوزك حبيبك لاقاكي بعد هروبك منه لمدة تمن سنين تمن سنين بتعذب وبتكوي بسبب بعدك بس خلاص دا دورك وقتك انت اللي جي مش هخليكي تتهني بحياتك بعيد عني
ورد: بعيون مليئه بشوق والحب والحنين ولكن تركت هذا القلب العاشق جانبا و استخدمت ذالك العقل
بصراخ هههه انا انا اللي سبتك ومسألتش أنا اللي اطردت من بيتي واطلقت  واترميت في عز البرد انا اللي مصدقتش كل دا وقولت مستحيل
واستنيت تمن سنين
قطع كلامها صوت رنين هاتفها وحاولت متردش لكن التلفون مبطلش رن
اول مشافت مين ردت بسرعه وكانت مديرة المدرسه لأن تيا تعبت جدا وطلبو منها انها لازم تحضر بسرعه
ورد: لا بنتي انا انا جايه مسافة الطربق وكانت بتعيط بطريقه هستريه من خوفها علي بنتها و الماضي اللي اتفتح و رجوع مالك وأخير داليا

اشفق مالك: علي حالتها وطلب انه يوصلها للمدرسه وهي وفقت تحت الضغط منه لأنه مكنش عندها أي طاقه

نروح عند ريان و حبيبه اللي كان واخدها وراح للشقه مكنتش متشطبه كانت لسه عاوزه فرش ودها وديكور
حبيبه: أول مشافت الشقه بدأت تصرخ بصوت عالي
ريان: قلبه وجعه جامد علي حالتها
ريان: ملوش لازمه اللي انتي بتعمليه دا لازم نتكلم مع بعض
حبيبه: بصريخ لا لا لا انت لا مفيش كلام روحني انا عاوزه امشي
ريان: بزعيق دلوقتي المكان مش عجبك ها دا عش حبنا اللي انتي كنت بتحلمي بيه
حبيبه: انت انت هديته خربته سبتني ومشيت من غير اي مبرر
ريان: لا في وانتي انتي عارفه انا عملت كل دا ليه
حبيبه: بنهيار مش ذنبي أني حبيت واحد أناني انت سبتني اتخليت عني كنت جمبك انت اللي جبان ضعيف موجهتش حاجه سبت كل حاجه ورا ضهرك ومشيت
ريان: بس رجعت
حبيبه: ببكاء وياريتك مرجعت ياريتك كنت بحاول اداوي الجرح اللي عملته ليا بحاول اعيش معاه حتي لما رجعت هاه عملت ايه بكل برود تلت سنين معبرتنيش مكلمتنيش ولا حتي بصتلي
سبتني اتعذب وانت عارف اني كنت بعشقك مش بحبك بس لا حبيبه الضعيفة انت قتلتها خلاص ابعد عني بقي مش عاوزه اشوفك
ريان: بقهر حاجه عديه ان ابوكي يقتل امك وانتي كبيره عندك 30 سنه ابويا قتل امي علشان بتخونه عوزاني انا اتجوز وعيش حياتي ومعبرش الناس ولا كلامهم ولا نظاراتهم ليا
حبيبه: انا انا وقفت جمبك مسبتكش كنت مستعده اني استناك العمر كله مش كام سنه بس بس انت سبتني ومشيت مسألتش عليا هكون عامله ايه شكلي أيه قدام أهلي عش حبنا هو فين في قلبي اللي انت كسرته فين حلمي اللي هدمته
ريان: احنا مع بعض هنعمل حلم جديد هنبني عشنا من اول وجديد
حبيبه: بقهر وكسرة قلب مقدرش انت كسرت روحي وقلبي وكل حاجه حلوه فيا دمرتها

نسيب دول ونرجع لورد و مالك اللي راحو المدرسه وكانت تيا تعبانه جدا والمدرسه نقلتها مستشفي خاصه واضطرو يدخلوها عمليه مستعجله وأول موصلو شافت تيم اللي كان قاعد قدام غرفت العمليات منهار وخايف جدا علي اخته الصغيره

ورد: تيم
تيم:  أول مشافها جري عليها اخدها بالحضن وبكي بطريقه غريبه علي طفل وهو بيقول ماما توته كانت تعبانه اوي وبتعيط من بطنها انا خايف عليها
ورد: أهد هي هتكون كويسه متخفش ياقلبي
أما عن مالك: اللي كل خليه فيه متجمده من اللي شايفه من هذه النسخه المصغره عنه نعم ياساده هذا الطفل شبيه أبيه نعم في كل شئ الخلقه و الطريقه في الكلام وخوفه علي توأمه
مالك: في عقله مش ممكن دا ابني انا متأكد
مالك: قرب من تيم وجلس القرفصاء وجذب تيم بحنيه من ملابسه أصبح وجه تيم مقابل لوجه مالك
مالك: أهدي يا حبيبي انت راجل لازم تكون قوي اختك هتخرج وتكون كويسه
تيم وهو ينظرليه: انت ايه اللي جابك انت مش كنت مسافر ارجع تاني
مالك: تأكد مالك من ظنونه انه طفله حقا صغيرته اخبرته انه مسافر
تيم: ابعد عننا مش عاوزينك
ورد بنهيار: تيم عيب كدا هزعل منك
تيم: نظر لمالك نظره لم يفهمها وتركه وذهب لي أمه وأخذها بأحضانه
الوضع
كانت ورد جالسه علي الأرض تيم يقف بالقرب منها وهو محتضنها و مالك يقف وعقله لايتوقف عن العمل هذا الطفل متأكد من انه ابنه ولكن هل تزوجت صغيرته وانجبت الطفله الموجود بداخل من رجل غيره
نعم جن جنونه فهو لا يعلم انها توام تيم

عند ريم اللي كانت في كليتها بس الوضع عندها زفت كانت عند العميد وبتبكي جامد وحاولت تتصل علي اي حد محدش رد غير كرم ووصل كرم لقي ريم وقفه تبكي بقوه وهناك شاب آخر يبتسم بستهزاء
كرم: ذهب سريعا واحتضن طفلته نعم ياساده انه عاشق لهذه الحسناء سليطة اللسان
مالك يا ريمو بتعيطي ليه ايه حصل
قاطعهم هذا البغيض الشاب ويدعي جاسر: منتي مدوراها أهو امال عامله شريفه عليا ليه
كرم بصوت خرج من الجحيم: بتقول أيه يا ابن#### مين دي اللي مدوراها دي خطبتي
انت عارف بتتكلم عن مين
جاسر: بستهزاء مين يعني
كرم:  انا هعرفك

اما في القصر فكان الوضع مغاير تماما فكانت هذي المدعيه بالأم تفكر كيف لها أن تأخذ تعب ابنها وتسرقه قبل أن يتم كشفها نعم هي لا تحب الغبيه ليلي هي فقط وسيله لا أكثر
اتصلت علي شخص: وقالت لا زم تظهر قريب الوضع كدا هيخرج من إدينا

يا تري مين المجهول دا
ايه اللي هيحصل مع كلا من
مالك& ورد
حبيبه& ريان
كرم& ريم
وأخيرا ليلي

مع السلامه seham khial
لاتنسو التفاعل

الفرصه الأخيره للكاتبه seham khial حيث تعيش القصص. اكتشف الآن