لم أنسَ تلك اللحظة التي التقت فيها أعيننا لأول مرة،
كانت عيناه تحكي ما عجزت الكلمات عن قوله.
رأيتُ في نظراته دهشةً، إعجابًا، وكأن الزمن توقّف ليشهد اللقاء.منذ ذلك الحين، أصبحت أرى نفسي كما رآني:
جميلةً بطريقة لا تشبه أحدًا،
مميزةً بضوءٍ لم أكن أعلم أنني أحمله.أحببتُ تفاصيل وجهي، صوتي، وحتى أبسط حركاتي،
وكأنني انعكاسٌ في مرآته الأولى،
مرآة صادقة لم تشوّهها الأوهام.هو لم يمنحني الحب فقط،
بل أعاد لي ذاتي التي كنت أبحث عنها.في هذا اليوم وتحديدا ذالك الوقت الذي لم يمر مرار الكرام أبدا عند أبطالنا بسب دخول ذالك الشخص الغير مرغول فيه نعم لم أترك لمخيالتكم كثرة التفكير إنه والد حبيبه وكرم ذالك الأب الخبيث الحاقد كاره لأولاده وعائلته
مصطفي نصار
شخص حقود عنده أسرار هو و داليا أزبل خلق الله شخص كاره الخير لغيره عاشق للمال كل حاجه عنده مباحه بدام هيوصل للفلوس
نصار طرده من البيت لسبب هنعرفه بعدين
نرجع للروايهأول ما حبيبه شافت مصطفي هي وكرم وشهم جاب ألوان ولحظات فقط مرة علي حبيبه تذكرت ذلك الأب القاسي عديم الإنسانيه وفقط لم تعد تسمع شئ كل الأصوات اختفت رحبت بكل صدر واسع لتلك الغايمه السوداء
بعد مده كانت حبيبه بغرفتها
والطبيب والجميع معها ماعدا ذلك الأب القاسي الجاحد التي لا يعرف معني الأبوه
ريان بخوف: هي أيه اللي حصلها يا دكتور
الدكتور: جالها انهيار عصبي وياريت تبعدوها عت التوتر وأي حاجه بتخوفها ودلوقتي هتكون نايمه لأني عطيلها حقنه مهدأه علشان تقدر تنام
ومش هتفوق غير بكره
ريان: بدموع تمام يا دكتور
مالك: اللي كان عارف ومتأكد إن وجود عمه وراه مصيبه كبيره
أما كرم: اللي كان حالته لاتقل عن حبيبه وكان وشه مبيتفسرش من القلقورد: اللي اطمنت عليها وطلعت علشان تنيم الأولاد علشان ميخافوش
أما الجد أطمن عليها وأخد مصطفي وراح المكتب
و داليا اللي كانت مبسوطه في غرفتها
ههههه دي بس البدايه هدمركو واحد واحد كله بسبب أبوكو هو السبب لازم تدفع التمننروح عند الجد
نصار: أيه اللي رجعك
مصطفي بخبث: رجعت بيتي علشان أعيش مع أولادي في وسط أهلينصار: الكلام دا مش ليا انا مش هرحمك لو عملت حاجه وقتها هنسي إنك إبني
ومش هرحمكخرج مصطفي من عند نصار وهو مضايق جدا وعلامات الغضب بينه علي وشه ودخل الغرفه بتاعته ورما التلفون علي الأرض بصوت
عالي هتنسي إنك أبويا....
منت علطول ناسي.. ناسي إني إبنك
محبتنيش.. مديتنيش إحساس الأبوه..
معرفتش أعطيه لأولادي....
هحبهم ازاي وانا مجربتش الحب دا
..... فاقد الشئ ميقدرش يعطيه....
لأنه مش عارف شكله
طول عمرك مبتحبنيش.... ديما بتفضل أخويا عليا
..... حتي لما مات حبيت ابنه اكتر مني.. عطيته كل حاجه.... انا لا
وجلس علي الأرض يبكي مثل الطفلنروح لورد اللي نيمت الأولاد وراحت غرفتها هي ومالك علشان تنام واتفاجئت بمالك اللي كان قاعد وباين علي وشه الزعل والقهر
قربت ورد منه وفردت رجليه علي السرير وهو بصلها بعنيه اللي مليانه دموع ودفس وشه في صدرها مقدرش يبعد اكتر من كدا
مالك ببكاء: مش قادر خلاص الحمل تقيل أوي
وانتي كمان مش عاوزه تخديني في حضنك
بس انا محتجلك اوي
قلبي بيوجعني
لماكنتي بعيده كنت بصبر نفسي بأي حاجه انما دلوقت مش قادر خلا أرجوكي ياوردتي والله محبيت غيرك انتي بس اللي في قلبيورد بدموع: ضمته اكتر لحضنها واخذت تربت علي ضهره وطمنه انها موجوده ديما جانبه
بحبك وعمري محبيت غيرك ياأغلي من قلبي وروحي
بحبك وهفضل أحبك لآخر عمري مقدرش أبعد عنك أنا بس زعلانه شويه منك علشان سبت وردتك لوحدها كتيرمالك: بعيون مليئه بالعشق انتي أغلي حاجه في عمري ولم يمهلها لحظه و..................
في الصباح تشرق شمسنا بأحداث جديده علي قلوب تملئها الغيره والكره والحقد
وقلوب أخري محمله بذكريات الماضي التي لاتريد ترك الذاكره ذكريات مدمره لقلوبنا
وأرواح أخري اجتمعت أخيرا معا عادو جسد وروح واحده
اجتمع كل أفراد المنزل علي المائده معا ولكن بدون روح مجرد أجساد فقطتيا: بابتي انت هتفسحني امتي
مالك: اليوم اللي انتي عوزاه ياعيون بابت
تيا : النهارده ياببتي
مالك: عيون بابتك بس هناخد مين معانا
تيا: ناخد ماما وتيم و حبيبه وكرم وريان وريم
مالك: حاضر
نصار: وجدو مش هيجي
تيا: لا انت كبرت خلاص الألعاب دي لصغيرين
انت مش صغير
ضحك الجميع علي كلامها
تيم: ماما احنا هنرجع بيتنا امتي
مالك: بنظره بارده دا بيتك يا أستاذ مش هترجعو مكان تاني
تيم ببرود: هنرجع
مالك: بعصبيه قام حمل تيم من قفاه ومشي بيه وقبل ميخرج
وردتي اجهزي انتي والكل علشان هنتفسح زي ما توته عاوزه
تيا: هيههه يعيش بابا يعيش
انما الواد دا هاعمله ضبط مصنع
مع السلامهداليا: البيت لم اشكال زباله
نصار: لاممهم من زمان أوي بس دلوقتي أصحابه الحققيقين رجعو وهيخرجو الزباله دي متخافيش
داليابكره: هيخرجو قريب اوي بس مش من هنا من الدنيا كل دا في سرهاريان: بعد إذنك يا جدي هاخد حبيبه مشوار
نصار: ماشي يا حبيبي خد بالك من حبيبة جدهمع السلامه انتظرو البارت القادم هنشغل الحريقه بقا
seham khial
أنت تقرأ
الفرصه الأخيره للكاتبه seham khial
Romanceاهملتها ونسيتها تركتها وحيده ألقيت بها من حياتك والأن تسأل من اين القسوه اين الحب تسأل لما تغيرت عزيزي انت المسؤل انها مجرد رد فعل