البارت الثامن 💜

160 9 4
                                    

لما دخل  عروة بن محمد "اليمن" والياً عليها، قال :
يا أهل اليمن هذه راحلتي، فإن خرجت بأكثر منها فأنا سارق!
.
ولي عروة بن محمد اليمن 20 سنة ، وخرج حين خرج على راحلته فقط وما معه إلا سيفه ومصحفه.
.

في فحياتنا أوقات بتعدي ببطئ بنتمني وقتها تعدي بس مبتعديش
وسعات الوقت دا بنكون مكناش عوزينه يجي وكمان ممكن نكون خيفين نواجهه وفي اللي كان نفسه الوقت دا يجي

وهو دا حال أبطالنا
عند
مالك و ورد
مالك بعد ما تيا فاقت وبصت ليه ببتسامه كبيره وفرحة طفله برجوعها لابوها وانها هيكون عندها اب زي اصحابها

تيا بفرحه: بابا اخير جيت من السفر وحشتني أوي
مالك: هنا أيقن ان صغيرته أخبرة أطفاله عند مدة غيابه انه مسافر
أيوه يا قلب بابا انا هنا ومعتش هسيبكو خالص وهخدكو ونعيش كلنا مع بعض
تيا: انا فرحانه اوي يلا بقا نمشي من هنا
كل هذا كان يحدث أمام ورد التي لاتسطيع أن تتكلم أمام الأطفال
و تيم اللي كان قاعد جنب ورد وبيطلق نظرات مش مفهومه تجاه مالك اللي بيحاول يفهمه بس مش فاهمه برضو
بعد مده بتكون تيا خرجت من المستشفى و مالك أخدهم كلهم بالعربيه ورجع لبيت ورد لأنه لسه متكلمش معاها
مالك: وهو بيحاول يفتح كلام معا تيم
أيه يا قلب بابا مش بتتكلم ليه
تيم: ببرود يشبهه وانت مالك
مالك: اللي افتكر اللي كان ديما يعمله مع ليلي وابنه بيشبهه في الشكل والطبع جدا
ورد: عيب يا تيم مينفعش تقول كدا لبابا ويلا عشان ناكل كلنا
حطت ورد الأكل علي السفره ومالك كان شايل تيا علي رجله وحضنها وبياكل وبيأكلها معاه أما تيم مازالت نظراته مبهمه تجاه مالك وورد اللي خايفه من ان الماضي يتفتح
بعد فتره خلصو اكل وورد أخدت الأطفال علشان يغسلو ايديهم وينامو ولما اتأكدت من كدا راحت عند مالك اللي كان متظرها علي جمر

نروح عند كرم و ريم
اللي كانت لسه بتبكي وكرم حضنها
كرم: عليا النعمه بسكوته بتعيط والله معارف أيه دا كريم كراميلا يا خواتي
ريم: ضربته علي صدره سافل
كرم: بتاوه آااه كدت يا بسكوتة قلبي دا انا لسه بقول كريم كراميل ووخدك في حضني وهغديكي وهظبطك تقومي تضرابيني لا قلبي الصغير لايتحمل
ضحكت: ريم وفرح كرم لانه عرف يخرجها من اللي هيا فيه
وبعدين اتغدو مع بعض تحت هزار كرم وضحك ريم اللي نست اللي حصل وبعدين روحت

أما حبيبه وريان اللي خلاص اتصالحو وقرر ريان يفتح موضوع الجواز بتاعه من حبيبه مع نصار
علشان يقدر ياخد حريته معاها أكتر
وحبيبه اللي اخير فرحت من قلبها

أما ليلي اللي كانت طلعه رحله مع صاحبتها وبتهظر وبتضحك
هيدي: واحده من صحابتها ببتسامه خبيثه
بقولك يا ليلي هو مالك مش ناوي يتجوزك ولا زي ما هوه كرفلك ومش معبرك
ضحك الجميع بشده علي ليلي وهي الضايق وردت
ليلي: قريب اوي هتسمعي خبر خطوبتنا يا حبيبتي وسابتهم ومشت

عند داليا اللي كانت مسكا حاجه في أيديها وبتبتسم بخبث هخلص عليكو يا ولااد مالك وهقهر قلب أمكو وأبوكو عليكو

أما الجد اللي كان بيتكلم في الفون مع شخص
مش لازم الأولاد يعرفو الحقيقه
لو عرفو هيتدمرو و مالك أكتر واحد
الحقيقه لازم تموت مع داليا

نرجع ل مالك وورد اللي كانو وقفين قبال بعض في الأوضه بدون كلام بس عنيهم بتتكلم وبتحكي العذاب اللي كل واحد شافه وهو بعيد عن التاني

مالك بهدوء يحسد عليه: ورد احكي كل حاجه أرجوكي وكفايه عذاب ليا انا وانتي كفايه أوي بعد ووجع ابني نظراته كلها ليا اتهام وكره وبنتي نظارتها كلها وجع واشتياق وخوف من اني أسيبكم تاني
ورد: بنظرات متألمه وقلب مدمر فا كلمة مكسور غير معبره بالمره عما تشعر به
بعد اللي انت عملته بعد كتب الكتاب لما تممت الجواز بتاعنا بدون فرح
وقتها عدي علي الموضوع دا شهر وانا كان بيجلي أعراض غريبه ومامتك ديما كانت بتحاول تخلق بنا مشاكل وبتعاملني بطريقه مش حلوه وقتها انا كان ديما بحس اني ديخه وعاوزه أرجع كتير شكيت في موضوع الحمل وعملت اختبار وطلع ايجابي فرحت وكنت عاوزه اقولك وقتها انت كنت مسافر حاولت اكلمك بس مفيش شبكه ممتك سمعتني وانا كنت بتكلم مع الجنين وعرفت اني حامل
تاني يوم وانهارت هنا اكتر عند هذه الذكرى المؤلمه
فلاااااش باك
كانت ورد لسه عشرين سنه وكانت في البيت لوحديها ومكنس حد موجود لأن مالك مسافر وقتها دخلت دليا بكل همجيه علي البيت ومعاها راجل غريب شكله مقرف جدا
ورد بخوف: ماما داليا
داليا بكره: متقوليش ماما مستحيل اكون ام لوحده جربوعه زيك
ورد: ببكاء حضرتك جايه هنا ليه ومالك مش هنا
داليا بغل:  وانتي مالك يا زباله انتي دا بيت ابني اللي لمك من الشارع وهو اللي بعتني عشان اطردك منه ونزل اللي في باطنك
ورد: مستحيل مالك يعمل كدا
داليا: طيب انا هسبتلك وشاورت للشخص اللي وراها علشان يهجم علي ورد لكي يعتدي عليها وهو يضربها بقوه علي بطنها وظهرها حتي يموت الجنين التي لا يعلم ماذنبه لوجود له جده مثل هذه الجاحده
ورد: بصريخ وصوت علي يقطع القلوب آااااااااه أرجوكي خلاص خليه يبعد وانبي همشي خلاص آاااااااه وقتها في دم نزل من ورد كأنه الجنين مات
وهو دا اللي خلا داليا تبعد الراجل دا عنها
داليا بقسوه: دي مجرد قرصة ودن لو حاولتي تقربي من أبني انا هوريله صورك الجميله وانتي في حضن راجل تاني وابنك مات
ورد: وكأنها تلفظ انفاسها الأخيره ارجوكي إلحقي ابني وانبي
داليا: بغل وكره اعمي بصيرتها
انا هنقذه وقامت بضغط بقدمها بقوه علي بطن ورد اللتي تبكي بدل الدموع دم
بعد مده من تعذيبها قامت بإلقاءها في القمامه بمنطقه خاليه من السكان

وبدأت بالبكاء اكثر وهي تتذكر حالتها وكيف انقذها الناس وبالمعجزه التي حدثت بوجود أولادها علي هذه الحياه ولكن كان قد فارقها طفل فهي كانت تحمل بثلاثه ولكن مات واحد وتبقي اثنين
باااااك
ورد: منهاره في بكاء هستيري ومالك عيناه بلون الدماء وعروق وجهه نافره من شدة غضبه
ورد: حاو... لت... أوصلك  بشهقات  بس معرفتش ولما قربت بعتتلي صور ليا مش كويسه وقالت انها هتقتل أولادي وانت كمان لو مبعتدش بس انا كان عندي أمل انك توصل

ياتري أيه هيحل مع ورد و مالك و داليا
مع السلامه
البارت القادم هيكون يوم الأربعاء
وبارت النهارده نزل لأن مش هكون فاضيه بكره خالص
مع السلامه حبيباتي لا تنسو التفاعل فوت وكومنت seham khial

الفرصه الأخيره للكاتبه seham khial حيث تعيش القصص. اكتشف الآن