لَيَسِتٌ عـ🔞ـذِرآء

12

أشترت حلا منزل صغــــير يناسبهم هم الثلاثه كان جميل جدا » اما تمارا تشعر انها تريد النوم طوال الوقت والاخرى تلتقط لها الصور كثيرا وايضا تشتاق إليها اصبحت تشعر بالغيره من الطفل علي سرقته لتمارا بعد أمتلاكها لها » زمرد بدأت في عد الأيام والتواريخ من أجل انتهاء الشهر الرابع بسرعه ••• تريد تخطي تلك الفترة التي اصبحت تزعجها
سما طرقت الباب : ابنتي زمرد هيا نسجل اسمك في الجامعه اخبرتيني انك تحلمين ان تكوني طبيبه صحيح ؟ هل غيرتي رأيـــــــك بهذا الأمر ؟
زمرد فتحت الباب : كلا أمي لم أغيره
ولكن اخبريني فقط هل سأنضر إليها هكذا وهي نائمه طوال الوقت » اريد التحدث معها ولكن النوم والطفــــــل سرقها مني
سما : وانا ايضا عندما كنت حامل انام طوال الوقت ولا اريد الخروج من الدفئ
كنت ارتاح بشده بفراشي ووالدك سعيد كان ينتظر ولادتي لأنه أشتاق لي بالأظافه ان الطفل ومجيئه يجعله يبتسم ويحلم به
زمرد : سأخبرك بشيء أشعر ان هذا الطفل »»» كأنه أبني أنا لا أعلم ولكن هذا شعوري ، وتمارا اتخيلها زوجتي
ضحكت سما ثم ضربت ابنتها بخفه علي وجهها : انتي حمقاء واحلامك زهريه
هيا دعينا نذهب للجامعه لقد تأخرنا
زمرد : سوف ابدل ملابسي وألحقــــك
ثم اغلقت الباب وبدأت في تجهيز نفسها
أما تمارا لم تفتح عينيها والنوم ًسًـــــارق
اقتربت تقبل جبينها ثم غطتها جيدا وغادرت اتجاه والدتها : سنتركها هنا ؟
سما : نسجلك في الجامعه ونعود هي نائمه الأن ما المشكله وهذا المنزل منزلنا
زمرد : انا خائفه تستيقظ ولا ترانا تخاف
سما : اكتبي لها رساله إذا استيقظت سوف تنتبه إليها وتقـــــرأها » حسنا
زمرد هزت رأًسًــــــها ثم كتبت رساله ووضعتها علي وسادتها الفارغه ثم ذهبت مع والدتها للجامعه »»» تفكر بحلمها وكل شيء » بالأظٌــــافه لحبها المجنون بتمارا

التي استيقظت بعد ساعه من ذهاب زمرد وسما ، ابعدت الغطاء جانبا الذي غطى رسالة زمرد ولم تنتبه إليها » فركت عينيها بكسل ثم ذهبت للحمام تغسل وجهها
ظنت ان زمرد مع والدتها علي الصالون
عندما خرجت ، ذهبت تريد الجلوس معهم ولكنها لم تراهم » بحثث عنهم في المطبخ والحديقه وغرفة سما ايضا » لم تراهم اصبحت ترتعد : اين هي ، زمرررررد
خالتي سما اين انتم » أرجوكم أجيبوني
ثم دخلت لغرفتها وأغلقت الباب علي نفسها » ظنت انهم ذهبو وتركوها للأبد
اصبحت تبكي بدون توقف ••• عندما وصلت زمرد للمنزل ، ذهبت للداخل بسرعه
اما والدتها تضحك علي أبنتها وشوقها المبالغ به »»» فتحت باب غرفتها ، رأتها تبكي ومنهاره : تمارااااااا ما بك تبكي
ثم اقتربت منها بسرعه وهي تمسك يديها تبعدها عن ملامحها التي اصبحت حمراء
جعلتها تنضر إليها : ما بك تبكي هكذا
تمارا صفعتها علي وجهها ثم عانقتها بقوه وهي تبكي : لا تتركيني بمفردي مجددااا
زمرد : اهدئي انا تركتك نائمه وايضا كتبت لك رساله ، اخبرتك بها انني سأذهب مع امي للتسجيل في الجامعه ما بك ؟
تمارا : كاذبه لم ارى اي رساله لقد خفت
زمرد ابتعدت عنها بأستغراب ثم نضرت للغطاء وسحبته قليلا وهي تأشر علي الرساله برفعة حاجب : هل انا كاذبه ؟
تمارا ضحكت : لم أراها اقسم لك
زمرد : انتي تكذبيني وانا حقا غاضبه
اعطني قبله هنا سوف اسامحك فورا
تمارا : هذا خداع فقط تقبلي اسفــــي
زمرد بهمس : لا تريدي تقبيلي حتي مره ؟
ثم كانت ستذهب من امامها » امسكت يدها تمارا : اجلسي ارجوك لا تذهبي
زمرد : اريد الجلوس في الحديقه قليلا
تمارا : فقط اجلسي قليلا ثم سأذهب معك ، انا اشتقت إليك ولا اريد تركك
زمرد : ماذا لو أخبرتك انك كاذبه ايضا
تمارا : انتي حقا طفله » قلتها بعفويه
زمرد : بالاظافه انك تتهربين من تقبيلي
تمارا : لااااااا اريدها منك لأنني أخجل !
زمرد عضت شفتي نفسها السفليه : ايواا
هكذا إذا ثم جلست بجانبها وهي تقترب منها اكتر : بالمناسبه بطنك اصبحت تكبر
تمارا : الاسبوع القادم سأدخل للشهر 5
زمرد : اجل اعلم انضري لدي ذفتر اسجل به جميع معلوماتك ههههه وهي تضحك
تمارا خجلت : تنتظرين ولادتي 🦋🙈