< 09 >
┏━━━━━°❀•دماء الانتقام•❀°━━━━━┓
وبعد رؤيته لاسم يوري، ركض للحاق بعامل التوصيل، ولكنه لم يلحق به وعاد أدراجه إلى البيت. عند وصوله، فتح الصندوق ووجد فيه رسالة مكتوب فيها: [كينجي ويوسوك، أنتم وريثا هذا الكتاب الذي هو كتاب متوارث بين المحققين. تذكرا أن هذا الكتاب هو مستقبل اليابان، وأرسلت لكما عنوان شقة المحقق السابق "يان سوكا" الذي كنتما بحاجته، ومفتاح الشقة. لا تنسيا إيصاله تحياتي].
وفي الصباح، ذهب كينجي ويوسوك إلى شقة المحقق "يان سوكا"، وعند دخولهما، كان المنزل في حالة مزرية. بدأ كينجي في البحث عن دلائل قد تكون مفيدة، وفي النهاية، وجد مجموعة من الكتب و صورة معلقة كانت لـ "يان سوكا" ومعه طفل صغير. قال يوسوك:
- من يكون هذا الطفل؟ على حسب معرفتي، فإن "يان سوكا" لم يتزوج.
التقط كينجي صورة للكتب والصورة المعلقة، وقال:
- اتصل بالشرطة.
- حسنًا، ولكن لماذا؟
- ستفهم فيما بعد.
وعند مجيء الشرطة، طلب منهم كينجي أخذ الكتب إلى المخفر. . استغرب الشرطي من طلبه كينجي
تنتقل بنا الأحداث إلى مقر عائلة "كوبوكو"، أشهر عائلة إجرامية. دخل أحد العملاء، الذي هو الابن الأصغر لعائلة "كوبوكو"، ليقول لأخيه الأكبر:
- وصلتنا معلومات تقل بأن شخصين دخلا لشقة المحقق "يان سوكا" وأخذوا معهم مجموعة الكتب التي كانت في الشقة.
- إذاً المفتاح الرابع لشقة بحوزتهما، حسنًا تصرف بسرعة.
تعود بنا الأحداث إلى منزل كينجي، لتصله مكالمة من الشرطة تخبره بأن السيارة المحملة بالكتب قد تعرضت لحادث مرور واحترقت كل الكتب. عندها ابتسم كينجي وقال له يوسوك:
- ما الأمر؟
- جرىة الامور كما خططت لها تمامًا. الكتب لم تكن لها فائدة أصلًا، استخدمتها كطعم فقط. وصلهم خبر دخولنا هنا مما يعني أن المنزل كان تحت المراقبة. أما حادث المرور، فكان حادثًا متعمدًا اقترفوه لتخلص من الكتب بعد أن ظنوا أننا سنستخدمها كدليل، وهذا ما يؤكد أن أسطورة الأشهر المشؤومة ليست أسطورة بل هي جرائم متعمدة. الشخص الذي أصدر الأمر بافتعال الحادث له علاقة بتلك الجرائم، ولا يريد أن يكشف أمر لعبته الدموية
وعند حلول الليل، بينما كان كينجي يدقق في الصور التي التقطها في الشقة، تصله مكالمة من الشرطة:
- لقد وصلنا خبرًا بأن الشرطة والمتهم الذي كان معهم وجدوا مقتولين في الشارع الرئيسي، أما المجرم فوجد مقتولًا بطريقة وحشية.
- هل علمت من الفاعل؟
- على العموم لا، ولكن قال أحد الصحفيين الذين كانوا هناك قال فأن من فعلها كان رجلًا مسلحًا متوسط الطول، هذا ما سجلته كاميرته التي تحتوي على الوضع الليلي التلقائي.
- أرسل لي التسجيل على الفور.
- حسنًا
ذهب كينجي ليتفقد مسرح الجريمة، وعند وصوله وتفقده للموقع، لفت انتباهه رسالة كانت في جيب الضحية التي كانت بلا رئس كانت رسالة غريبة، مرسوم عليها وجه مبتسم مكتوب أسفله "لقد دخلت عالمًا لا خروج منه، وطريق العودة مغلق". بعد قراءته لرسالة، قال :
- ياله من تهديد لطيف! يريدون إخافتي، لكننا لازلنا في بداية الطريق.
تابع كينجي تفحص الأدلة بحثًا عن أي إشارات قد تقوده إلى المجرم. كان يشعر أن الأمور تتعقد أكثر، ولكن عزيمته على كشف الحقيقة كانت أقوى من التهديد مفسه.
