البارت الثاني

9 1 0
                                    

ظَلال الظُلام.
بقلم ندى

________________

لجين: بهدوء، عندي دورة مهمة بمجال الكمبيوترات و تقنية المعلومات بالعاصمة راح تساعدني هواي بدراستي الجامعية بعدين هي تشبه سنه دراسية كاملة و مهمة و هي فرصة ثمينة مو الكل يگدر يحصل عليها.

أميمة: بأبتسامة، ترا انتِ فايروس بـ هذا المجال ليش تعبين روحج.

دينا: بحيرة، لجين شدعوة سنه كاملة اذا هي مجرد دورة.

لجين: دينا اني گتلج هي اشبه بـ سنه دراسية كاملة، و اني افكر ادرس بجامعة العاصمة.

أميمة: و ليش بالعاصمة، الجامعة هنا هي احسن جامعة بـ هذا التخصص.

لجين: اوففففف، عفتن الكلام عن سفرچن الغريب و تجادلني على سفري علمود الدراسة.

دينا: بجدية، لجين فكرتي بالموضوع من جميع نواحيه انتِ مقتنعه.

لجين: دينا انتِ اخر من يحچي على التفكير بالمواضيع من جميع جوانبها، و كلمت بنبرة تهديد، شوفي دينا اني ما مقتنعه بالجاي تسوي و لا تلومينا بعدين احنه حذرناج.

دينا: تنهدت، ما راح تفتهميني ابد.

أميمة: بهدوء، دينا احنه نفهمج زين بس احنه خايفات عليج، والله لو يستقبلون مربيتين اروح وياج بدون تفكير.

وگفت لجين بهدوء و خلت تلفونها بـ چنطتها و أردفت...

لجين: لازم اروح راح يصير الظهر و جدي ما يتغده الا اني ويا و ما يگدر ياخذ العلاج اذا ما ياكل.

أميمة: بتذمر، شنو راح يسوي جدج المدلل بعد ما تسافرين.

لجين: بأبتسامة، ما راح ينتظرني لأن يدري اني ما موجودة يا اكبر مدللـه بالتاريخ.

أميمة: بضوجه، ليش تنعتيني بالمدللـه انتِ هم خالتي ما تفرق بيني و بين ولدها بالمعاملة تعاملني مثل الولد.

لجين: و اني اتفق ويا دينا انُ بـ ماضيچ الضائع سبب هذا الدلال كله.

أميمة: بأستهزاء، اهلي ما چانوا موجودين بـ السنوات الضايعة مثل ما تسميها فـ منو راح يدللني برأيج، روحي يلا الجدج الحبيب قبل ما يموت من الجوع.

لجين: هههه ليش تكرهين جدي هيج.

أميمة: اسمعي دينا شنو تگول، شوفي لجين
شگد ما جدج يحبني علمود احبه لو نسيتي شنو سوا لو بيدي اكتله و اخليج بدون جدج الحنون.

لجين:ههههههه، انتِ شگد تستهزئين، يلا باي اشوفكم بعدين، طلعت من المقهى و مشيت بالشارع و طلعت الجريدة الي صارلها ايام نزلت و شفت الخبر الاريدة چان عنوان الخبر الي تتوسطه صورة لرجال عمره بين الخمسة و الثلاثين و الاربعين، ظهور المليونير العربي غافر المفقود صارله اربع سنوات بعد ما انتشر خبر وفاته ابتسمت بسخرية و كملت اسم غافر ما يليق بيك ابد المفروض يسموك مذنب لأن كلمت الغفران ما تليق بأمثالك ضغطت على الجريدة و كملت بلهجة الانتصار و عيونها يملأها الحقد ضجت هواي من سمعت بأحتمال موتك قبل اربع سنوات و كرهت نفسي لأن ما وصلت العمر الي يمكني من الانتقام منك اما هسه ماكو شي يمنعني عنك رميتها من ايدي و كملت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظَلال الظُلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن